المحتوى الرئيسى

المصريون ينشدون الديمقراطية بعد الثورة

02/17 18:02

القاهرة (رويترز) - سعى زعماء شبان مصريون يوم الخميس إلى تأسيس حزب سياسي جديد في مرحلة ما بعد الرئيس المخلوع حسني مبارك بينما عملت لجنة تعديل الدستور على تحديد التعديلات اللازمة للاستعداد لانتخابات وعد الجيش باجرائها في غضون ستة أشهر.وتعرض المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تسلم السلطة بعد الاطاحة بمبارك (82 عاما) لضغوط يوم الخميس من نشطاء يطالبون بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والغاء قانون الطواريء.ويعتزم الزعماء المنادون بالديمقراطية تنظيم مسيرة مليونية جديدة يوم الجمعة أطلقوا عليها اسم جمعة النصر للاحتفال بالاطاحة بمبارك ولتذكير لواءات الجيش بقوة الشارع.ووضع الجيش استراتيجية لتأمين المسيرة يوم الجمعة.ولا يمكن القول ان الحياة عادت لطبيعتها في مصر بعد ستة أيام من تنحي مبارك (82 عاما) حيث لازالت الدبابات في شوارع القاهرة كما مازالت البنوك والمدارس مغلقة وتنظم اضرابات واعتصامات فئوية.وقال اللواء محسن اسماعيل عثمان وهو متحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي مساء الخميس ان مصر في حالة اختبار لم ينته بعد. ووجه سؤالا للمصريين وقال هل تعجبكم الاضرابات والاعتصامات والمصانع المغلقة والبنوك التي لا تعمل؟وأضاف أن المجلس الاعلى للقوات المسلحة سيعيد الامور الى طبيعتها لكن على الناس مساعدته. وقال إن الجيش ليست لديه طموحات في المستقبل وانه يريد تسليم السلطة الى الاحزاب المدنية عندما تصبح قوية غير قابلة للانهيار.وبعد تعطيل العمل بأحكام الدستور يضع الجيش المصري بين أولوياته اعادة القانون والنظام وانعاش الاقتصاد الذي تضرر بسبب ثورة استمرت 18 يوما لكن مسألة عبور سفينتين ايرانيتين لقناة السويس هددت بصرف أنظار القوات المسلحة المصرية عن هذه الاهداف.وكان وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان قد وصف العبور المقرر بأنه "استفزاز" وقال ان المضي فيه قد يضع مصر الحليف المهم للولايات المتحدة والتي أبرمت معاهدة سلام مع اسرائيل في موقف دبلوماسي دقيق.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل