وزير الصحة: ملف الصيادلة يتم دراسته حاليا لتحقيق مطالبهم

القاهرة - أ.ش.أقال الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة "إن ملف قطاع الصيدلة يتم دراسته حاليا لتحقيق مطالب المحتجين سواء بالنسبة للشروط التي يجب توافرها فى مخازن الدواء أو غيرها من المطالب"، مشيرا إلى أنه سوف يعقد اجتماعا مع أعضاء غرفة الصيدلة ونقيب الصيادلة لوضع تصورات لهذه الموضوعات.وأضاف وزير الصحة - فى تصريحات صحفية له الخميس - "أنه سوف يتم عرض مشروع قانون التأمين الصحى الاجتماعى الجديد على كافة فئات المجتمع ولابد من وجود وفاق مجتمعى عليه قبل أن يتم إقراره، وأن هناك بعض التعديلات سوف يتم إدخالها على مشروع القانون بحيث يصدر فى أقرب وقت ممكن ويكون جاهزا لإصداره وإقراره عقب الانتهاء من تشكيل مجلسى الشعب والشورى القادمين".ونوه بأنه فى حالة ظهور أى فساد فى أى قطاع من قطاعات الوزارة سوف يتم إبلاغ النائب العام عنها فورا، مؤكدا أن هناك شفافية كاملة وهناك محاسبة أيضا لأى مخطىء.وحول العلاج بالإنترفيرون لمرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" والذى يكلف الدولة مبالغ باهضة تقدر بنحو 900 مليون جنيه سنويا، أوضح أنه سوف يتم إعادة النظر فى جدوى العلاج وتحديد المريض المحتاج الفعلى للعلاج وفقا للتقارير الطبية واللجان العلمية بحيث يكون العلاج حقيقى وآمن للمرضى.وأكد وزير الصحة أن مرفق الإسعاف قام بدور بطولى أثناء المظاهرات بالرغم من أنه كانت هناك صعوبة فى توصيل الوجبات الغذائية للمسعفين لأن سيارات الإسعاف لم تستطع الوصول إليهم من مستشفى معهد ناصر فكان الحل هو إرسالها من أقرب مستشفى وتم بالفعل إرسال نحو 250 وجبة غذائية يوميا للمسعفين من مستشفى القصر العينى إلى ميدان التحرير.وأشار إلى أن بعض المرضى والمصابين كانوا يرفضون سيارات الإسعاف تخوفا من تبليغ جهات الأمن بأسمائهم وحاول المسعفون طمأنتهم لكى تعود الثقة بينهم وبين المواطنين وقاموا بتقديم الإسعافات اللازمة لهم.اقرأ أيضا:طارئة الصيادلة تهدد برد جديد وغير متوقع حال فرض الحراسة اضغط للتكبير أحمد سامح فريد وزير الصحة القاهرة - أ.ش.أقال الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة "إن ملف قطاع الصيدلة يتم دراسته حاليا لتحقيق مطالب المحتجين سواء بالنسبة للشروط التي يجب توافرها فى مخازن الدواء أو غيرها من المطالب"، مشيرا إلى أنه سوف يعقد اجتماعا مع أعضاء غرفة الصيدلة ونقيب الصيادلة لوضع تصورات لهذه الموضوعات.وأضاف وزير الصحة - فى تصريحات صحفية له الخميس - "أنه سوف يتم عرض مشروع قانون التأمين الصحى الاجتماعى الجديد على كافة فئات المجتمع ولابد من وجود وفاق مجتمعى عليه قبل أن يتم إقراره، وأن هناك بعض التعديلات سوف يتم إدخالها على مشروع القانون بحيث يصدر فى أقرب وقت ممكن ويكون جاهزا لإصداره وإقراره عقب الانتهاء من تشكيل مجلسى الشعب والشورى القادمين".ونوه بأنه فى حالة ظهور أى فساد فى أى قطاع من قطاعات الوزارة سوف يتم إبلاغ النائب العام عنها فورا، مؤكدا أن هناك شفافية كاملة وهناك محاسبة أيضا لأى مخطىء.وحول العلاج بالإنترفيرون لمرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" والذى يكلف الدولة مبالغ باهضة تقدر بنحو 900 مليون جنيه سنويا، أوضح أنه سوف يتم إعادة النظر فى جدوى العلاج وتحديد المريض المحتاج الفعلى للعلاج وفقا للتقارير الطبية واللجان العلمية بحيث يكون العلاج حقيقى وآمن للمرضى.وأكد وزير الصحة أن مرفق الإسعاف قام بدور بطولى أثناء المظاهرات بالرغم من أنه كانت هناك صعوبة فى توصيل الوجبات الغذائية للمسعفين لأن سيارات الإسعاف لم تستطع الوصول إليهم من مستشفى معهد ناصر فكان الحل هو إرسالها من أقرب مستشفى وتم بالفعل إرسال نحو 250 وجبة غذائية يوميا للمسعفين من مستشفى القصر العينى إلى ميدان التحرير.وأشار إلى أن بعض المرضى والمصابين كانوا يرفضون سيارات الإسعاف تخوفا من تبليغ جهات الأمن بأسمائهم وحاول المسعفون طمأنتهم لكى تعود الثقة بينهم وبين المواطنين وقاموا بتقديم الإسعافات اللازمة لهم.اقرأ أيضا:طارئة الصيادلة تهدد برد جديد وغير متوقع حال فرض الحراسةالقاهرة - أ.ش.أقال الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة "إن ملف قطاع الصيدلة يتم دراسته حاليا لتحقيق مطالب المحتجين سواء بالنسبة للشروط التي يجب توافرها فى مخازن الدواء أو غيرها من المطالب"، مشيرا إلى أنه سوف يعقد اجتماعا مع أعضاء غرفة الصيدلة ونقيب الصيادلة لوضع تصورات لهذه الموضوعات.وأضاف وزير الصحة - فى تصريحات صحفية له الخميس - "أنه سوف يتم عرض مشروع قانون التأمين الصحى الاجتماعى الجديد على كافة فئات المجتمع ولابد من وجود وفاق مجتمعى عليه قبل أن يتم إقراره، وأن هناك بعض التعديلات سوف يتم إدخالها على مشروع القانون بحيث يصدر فى أقرب وقت ممكن ويكون جاهزا لإصداره وإقراره عقب الانتهاء من تشكيل مجلسى الشعب والشورى القادمين".ونوه بأنه فى حالة ظهور أى فساد فى أى قطاع من قطاعات الوزارة سوف يتم إبلاغ النائب العام عنها فورا، مؤكدا أن هناك شفافية كاملة وهناك محاسبة أيضا لأى مخطىء.وحول العلاج بالإنترفيرون لمرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" والذى يكلف الدولة مبالغ باهضة تقدر بنحو 900 مليون جنيه سنويا، أوضح أنه سوف يتم إعادة النظر فى جدوى العلاج وتحديد المريض المحتاج الفعلى للعلاج وفقا للتقارير الطبية واللجان العلمية بحيث يكون العلاج حقيقى وآمن للمرضى.وأكد وزير الصحة أن مرفق الإسعاف قام بدور بطولى أثناء المظاهرات بالرغم من أنه كانت هناك صعوبة فى توصيل الوجبات الغذائية للمسعفين لأن سيارات الإسعاف لم تستطع الوصول إليهم من مستشفى معهد ناصر فكان الحل هو إرسالها من أقرب مستشفى وتم بالفعل إرسال نحو 250 وجبة غذائية يوميا للمسعفين من مستشفى القصر العينى إلى ميدان التحرير.وأشار إلى أن بعض المرضى والمصابين كانوا يرفضون سيارات الإسعاف تخوفا من تبليغ جهات الأمن بأسمائهم وحاول المسعفون طمأنتهم لكى تعود الثقة بينهم وبين المواطنين وقاموا بتقديم الإسعافات اللازمة لهم.