المحتوى الرئيسى

روما يسقط أمام شاختار في ذهاب ثمن النهائي آرسنال يثأر من برشلونة ويحقق فوزه الأول عليه في أبطال أوروبا الخميس 14 ربيع الأول 1432هـ - 17 فبراير 2011م

02/17 09:22

دبي - العربية.نت حسم آرسنال الإنكليزي الفصل الأول من موقعته الثأرية مع ضيفه برشلونة الإسباني بعد أن حول تخلفه بهدف إلى فوز 2-1، فيما أصبح روما الإيطالي في وضع حرج بعد سقوطه على أرضه أمام شاختار دانييتسك الأوكراني 2-3 الأربعاء 16-02-2011 في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، وعلى "استاد الإمارات"، اعتقد الجميع أن برشلونة في طريقه للعودة من العاصمة الإنكليزية بفوز يفتح الطريق أمامه لحسم تأهله إلى ربع النهائي بعدما تقدم على آرسنال حتى الربع ساعة الأخيرة بهدف سجله دافيد فيا (26)، لكن الهولندي روبن فان بيرسي والروسي البديل أندري آرشافين ضربا في الوقت القاتل (78) و(84) ومنحا فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر فوزاً ثأرياً لكنه قد لا يكون كافياً لإزاحة النادي الكاتالوني. وكان آرسنال يبحث في هذه المواجهة عن استعادة اعتباره من برشلونة والتخلص من عقدته أمام النادي الكاتالوني لأن فريق فينغر لم ينجح في الخروج فائزاً في أي من المباريات التي خاضها أمام منافسه إن كان على أرضه أو في "كامب نو" أو على ملعب محايد على غرار نهائي 2006 عندما حوّل الفريق الإسباني تخلفه بهدف لسول كامبل إلى فوز 2-1 بفضل هدفين من الكاميروني صامويل ايتو والبرازيلي البديل جوليانو بيليتي، فتُوج باللقب للمرة الثانية بعد 1992 قبل أن يُلحقه بلقب ثالث عام 2009 على حساب فريق إنكليزي اخر هو مانشستر يونايتد (2-0). وتواجه الطرفان للمرة الأولى في المسابقة ذاتها خلال دور المجموعات من موسم 1999-2000 عندما تعادلا ذهاباً في برشلونة 1-1 قبل أن يفوز النادي الكاتالوني إياباً في ويمبلي 4-1 حين كان مدربه الحالي غوسيب غوارديولا قائداً للفريق. ثم تواجه الفريقان الموسم الماضي أيضاً خلال الدور ربع النهائي فتعادلا ذهاباً 2-2 في لندن بفضل ركلة جزاء نفذها قائد "المدفعجية" وصانع ألعابه الإسباني سيسك فابريغاس قبل 5 دقائق من النهاية، قبل أن يفوز النادي الكاتالوني أياباً على أرضه 4-1 بفضل رباعية من نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما افتتح الدنماركي نيكلاس بندتنر التسجيل للنادي اللندني الذي يتأهل إلى الأدوار الاقصائية للمرة الحادية عشرة على التوالي من أصل 13 مشاركة حتى الان، وهو بلغ الدور ربع النهائي في الأعوام الثلاثة الأخيرة. دافيد فيا يحتفل مع رفاقه بتسجيل هدف التقدم وواصل آرسنال بهذا الفوز عروضه الجيدة على أرضه في المسابقة هذا الموسم لان الفريق اللندني فاز في المباريات الثلاث التي خاضها بين جماهيره خلال الدور الأول، علماً بأنه لم يتلق أي هزيمة على أرضه في المباريات الـ28 التي خاضها في المسابقة على "استاد الإمارات" على يد فريق من خارج إنكلترا. في المقابل، فشل برشلونة في فك عقدته خارج قواعده لأنه لم يخرج فائزاً بعيداً عن جمهوره سوى مرة واحدة هذا الموسم وكانت على حساب باناثينايكوس اليوناني (0-3) حين حقق فوزه الأول خارج قواعده من مبارياته الست الاخيرة في المسابقة، والثاني فقط في أخر 13 مباراة (مع مباراة اليوم). كما أن النادي الكاتالوني فشل في تحقيق فوزه الأول خارج قواعده في الأدوار الإقصائية للمسابقة منذ أن استلم غوارديولا الإشراف عليه عام 2008. ولم ينتظر النادي الكاتالوني الذي غاب عنه قائده كارليس بويول بسبب الإصابة، كثيراً ليفتتح التسجيل من إحدى هجماته المرتدة السريعة عندما مرر ميسي كرة بينية متقنة إلى فيا الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بحارس النادي اللندني قبل ان يسدد داخل شباكه (25). وفي الشوط الثاني، حاول غوارديولا أن يحافظ على النتيجة فأخرج فيا وزج بالمالي سيدو كيتا، فيما لجأ فينغر إلى آرشافين بدلاً من الكاميروني الكسندر سونغ سعياً خلف التعادل الذي تحقق له عندما وصلت الكرة إلى فان بيرسي على الجهة اليسرى للمنطقة الكاتالونية بعد تمريرة من الفرنسي غاييل كليشي، فسيطر عليها الهولندي قبل أن يسددها من زاوية ضيقة جداً في شباك فالديز (78). وواصل آرسنال اندفاعه وأثمر ضغطه عن هدف الفوز عندما وصلت الكرة إلى نصري على الجهة اليمنى فحضرها إلى ارشافين المندفع من الخلف فسددها الروسي بحنكة في الزاوية اليسرى لمرمى فالديز (84). روما في خطر لاعبو شاختار دونستيك يحتفلون بالتسجيل في مرمى روما وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، تعقدت مهمة روما كثيراً بعدما سقط على أرضه أمام شاختار دانييتسك الذي يتجاوز حاجز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه بنتيجة 2-3. وسيكون من الصعب على روما أن يعوض عندما يخوض لقاء الإياب في الثامن من الشهر المقبل، وقد بدا فريق العاصمة بعيداً كل البعد عن المستوى الذي قدمه عندما تواجه مع الفريق الأوكراني في دور المجموعات خلال موسم 2006-2007 عندما حقق روما فوزاً كبيراً على أرضه برباعية نظيفة، قبل أن يخسر إياباً 0-1. ولم يظهر على الفريق الأوكراني تأثره بغيابه عن المباريات الرسمية منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بسبب العطلة الشتوية في أوكرانيا، علماً بأنه تحضر لهذه المواجهة بمشاركته في دورة ودية في إسبانيا (كأس ديل سول) حيث فاز في أربع مباريات ووصل إلى النهائي قبل أن يخسر أمام مواطنه كارباتي 0-1. ونجح مدرب شاختار الروماني ميرسيا لوشيسكو الذي يعرف الكرة الإيطالية جيداً كونه أشرف على بيزا (1990-1991) وبريشيا (1991-1996) وريجيانا (1996-1997) وإنتر ميلان (1998-1999)، في تحقيق فوزه الأوروبي الأول في الملعب الأولمبي الذي زاره سابقاً مرتين في هذه المسابقة، الأولى انتهت بالتعادل (1-1) خلال الدور الثاني لموسم 2001-2002 حين كان مدرباً لغلطة سراي التركي، وموسم 2006-2007 مع شاختار. وكان روما البادىء بالتسجيل إثر ركلة ركنية نفذها دانييلي دي روسي نفذها قصيرة إلى البرازيلي رودريغو تادي الذي عكسها عرضية فوصلت إلى سيموني بيروتا الذي حولها برأسه إلى داخل الشباك بمساعدة المدافع الروماني رازفان دينكا رات (28). لكن رد الضيف الاوكراني جاء بعد دقيقة واحد فقط بكرة أطلقها البرازيلي جادسون من خارج المنطقة عجز مواطنه الكسندر دوني عن صدها (29). ولم يكد فريق المدرب كلاوديو رانييري يستفيق من صدمة هدف التعادل حتى اهتزت شباكه بهدفٍ ثان سجله البرازيلي الآخر دوغلاس كوستا بتسديدة بعيدة أيضاً بعدما وصلته الكرة من جادسون اثر هجمة مرتدة سريعة (36). وتواصل المهرجان البرازيلي في الشوط الأول بعدما نجح لويس أدريانو في تعزيز تقدم الضيوف بهدف ثالث بتسديدة من منتصف المنطقة إلى الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى مواطنه دوني بعد تمريرة من دوغلاس (41). وفي الشوط الثاني، أعاد الفرنسي جيريمي مينيز روما إلى أجواء اللقاء بتقليص الفارق عبر كرة أطلقها من خارج المنطقة بعد تمريرة من بيروتا وعجز الحارس أندري بياتوف عن صدها بعدما سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرماه (61).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل