المحتوى الرئيسى

وائل غنيم.. المصري الذى غيّر قاعدة ''البعيد عن العين بعيد عن القلب''

02/16 23:24

كتبت – بسنت صلاح:''وائل غنيم'' إسم ربما كان يبدو غير معروف حتى أيام قليلة ماضية سوى لأشخاص محددين وبحكم عملهم.. ولكن الآن وبعد كل ما حدث من ثورة شبابية، تنحي الرئيس، تغير الحكومة، استمرار اعتصام الشباب، خطف غنيم، أصوات الآلاف سواء من أصدقائه أو المتعاطفون معه، الإفراج والذى إنتظره كثيرين، كشف حقيقة ادمن صفحة "كلنا خالد سعيد" والذى استمر مجهولاً لفترة طويلة ..."وائل غنيم" مفجر الثورة المصرية، وادمن الصفحة الذى طالما تسائل الناس عنه، وهو ايضاً إنسان مصر عادى يعيش فى دبى مع زوجتة وطفليه ويعمل مدير التسويق لشركة جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.الآن أصبح وائل رمز لغالبية الشباب المصرى، حتى وان رفض هو ذلك، حتى وان طالب الملايين من مشاهديه فى برنامجه الاول بعد الافراج عنه مع الاعلامية منى الشاذلى بألا يقولون عنه "البطل" وإنما البطل كما يرى هو كان الشعب الذى تحرك للثورة على النظام.حديث الشباب عن وائل وحسه الوطنى الذى لم يفقده رغم عمله فى الخارج وإبتعاده عن الوطن هو أكبر دليل على قلب – وائل – لقاعدة "البعيد عن العين بعيد عن القلب"، لذا كان علينا رصد ردود أفعالهم وما قالوه عنه فيما بينهم من خلال الشبكات الإجتماعية ومواقع تبادل الفيديو التى إنتشرت بتسجيلات خاصة فى الشارع او تسجيلات لبرامج مختلفة.جمهور "فيس بوك"كان أكثرهم تأثراً بوائل، خاصة وانه مكان تعارف غنيم والشباب الاول بالإضافة لكونه مكان إنطلاق الثورة. "وائل غنيم" إسم واحد كُتب على الكثير من الصفحات والتى تعدى أعضائها 79 الف، ولكى نستطيع رصد حديث الشباب حول وائل فسنتحدث عن صفحاته بترتيب إنشائهم.على غرار صفحته الشهيرة "كلنا خالد سعيد" أسس بعض الشباب صفحة "كلنا وائل غنيم" حينما كان وائل لايزال مختفياً ولا يعلم احداً عنه شىء، وعلى الرغم من الإفراج عنه إلا ان عدد مشتركى الصفحة لا يزال فى إزدياد ربما بشكل أسرع من بداية إنشائها، ايضاً صفحة "ساعدنا فى العثور على وائل غنيم" والتى أُنشأت بمجرد إختفائه، وتعدى أعضائها الالاف ايضاً.اما بعد الإفراج عنه وما صاحبه من كشف لحقيقة كونه المسئول عن صفحة "كلنا خالد سعيد" والتى كانت السبب فى صحوة شباب مصر، وجدنا مئات من الصفحات التى تحوى الالاف من الاعضاء. "أنا أصدق وائل غنيم" صفحة وصل عدد أعضائها لما يقارب 92 ألف شخص حتى الآن، اما صفحة التفويض والتى زاد مشتركيها عن الربع مليون حتى الآن فلم تكن الوحيدة وانما اكثر من واحدة كلهم تعدوا الآلاف ومنهم "أرشح وائل غنيم ليمثل ثورة الشباب".الكثير من صفحات الشكر والألقاب ايضاً كانت موجودة بإسمه، وعلى الرغم من كون غنيم قد طلب من الناس عدم مناداته بالبطل، وان شباب الثورة هم الابطال الا ان الشباب ارادوا تكريمه فأسسوا صفحات كثيرة وكان منها "البطل وائل غنيم"، "الاسطورة وائل غنيم"، "وائل غنيم رجل الثورة الاول"، "ياريت مصر كلها زى وائل غنيم".وإستمراراً لرصد صفحات الشكر التى أسسها الشباب له كان هناك "شكر وتقدير لبطل الفيس بوك وائل غنيم"، "شكراً وائل غنيم خلتنى احس انى مصرى بجد".مشهد بكاء وائل الذى أبكى معه ملايين حتى من مؤيدى النظام حين إعتذر لآباء وامهات الشهداء قائلاً ان الذنب ليس ذنبه وشباب الثورة وانما ذنب كل شخص "متبت" فى السلطة، فكان سبباً فى تأسيس البعض لصفحات مواساة لهذا الرجل الذى يرونه بطل فوجدنا "الذنب مش ذنبك يا وائل غنيم وإبتسم فالشهداء فى الجنة إن شاء الله"، ايضاً صفحة "دمعتك غالية اوى علينا يا وائل غنيم".فى فترة ما إزدادت الأقاويل فى المنتديات والشبكات الإجتماعية حول حقيقة ادمن "كلنا خالد سعيد" وقت كان مجهولاً، بل ان هناك من أقسم انه يهودى وانها مؤامرة وتسائلوا كيف كان يكتب على الصفحة وقت كان الانترنت مقطوعاً، لذا وبعد ظهور الحقيقة ظهرت الكثير من الصفحات التى تعتذر له وكان منها "إعتذار رسمى عن كل من شكك فى وائل غنيم".اما أغرب الصفحات كانت بعنوان "أريد وائل غنيم وزيراً للشباب" وعبر "حسام انور" عن الفكرة فقال "بس في الحكومة الجديدة مش في الحكومة المؤقتة، حتقول اني عاطفي و بكلمتين بروح واجي بس أنا معرفش ولا وزير ذي مانا معرفش وائل غنيم.. على الأقل لقيت بني أدم بيتكلم و بيحس و ذكي و بيحب البلد بجد".لم تقتصر مطالب الشباب ان يكون غنيم وزيراً للشباب وإنما أسس بعضهم ايضاً عدة صفحات تدعو الحكومة لتعينه وزيراً للإتصالات بسبب عمله وتواصله الدائم من خلال شبكة الانترنت مع الناس، وبالطبع للسبب الاساسى كونه ثورى يبحث عن مطالب الشعب.تويترلم تكن شبكة تويتر الاجتماعية أقل إهتماماً من فيس بوك بشخص غنيم، خاصة وقت اختطافة حيث كان هناك الالاف من التساؤلات حوله ومصيره والتكهنات التى دارت عن الاماكن التى يحتمل وجوده بها، اما بعد الإفراج عنه فقد كان هناك ما يشبه "زفة العريس" فى إنتظاره فكتب الالاف مباركتهم خروجة، وتناقل الجميع خبر الإطمئنان على سلامته، والآن تنتشر الدعوة لتفويضة التحد بإسمهم، وروابط فيديوهات يتحدث فيها، او مقالات لكتاب تحدثوا عنه مؤخراً.جوجلمحرك البحث الاشهر "جوجل" وهو نفسه الشركة التابع لها غنيم ستجد عليه ما يقارب 388,000 الف نتجية باللغة العربية حتى الآن، ولكن الغريب كان فى إزدياد عدد نتائج البحث باللغة الإنجليزية بنسبة عالية قد تصل لأضعاف الأضعاف حيث وصل عدد النتائج لما يقارب 5,700.000 مليون نتيجة.يوتيوبوعلى العكس من عدد النتائج العربية القليلة بالنسبة لنتائج البحث بالإنجليزية على جوجل، نجد النتائج بالعربية على يوتيوب تقارب 5 اضعاف النتائج بالإنجليزية، وإن ظلت النتائج باللغتين قليلة بالنسبة لبقية المواقع، فنجد حوالى 295 فيديو باللغة الانجليزية، بينما هناك 1610 فيديو بالعربية.وغالبيتهم مقاطع ليوم نزوله التحرير بعد الإفراج عنه، او لحظات إختطافه، وبالطبع حلقته مع الإعلامية منى الشاذلى.اقرأ ايضا :وائل غنيم بعد الإفراج عنه: الحرية نعمة تستحق المحاربة من أجلها اضغط للتكبير وائل غنيم كتبت – بسنت صلاح:''وائل غنيم'' إسم ربما كان يبدو غير معروف حتى أيام قليلة ماضية سوى لأشخاص محددين وبحكم عملهم.. ولكن الآن وبعد كل ما حدث من ثورة شبابية، تنحي الرئيس، تغير الحكومة، استمرار اعتصام الشباب، خطف غنيم، أصوات الآلاف سواء من أصدقائه أو المتعاطفون معه، الإفراج والذى إنتظره كثيرين، كشف حقيقة ادمن صفحة "كلنا خالد سعيد" والذى استمر مجهولاً لفترة طويلة ..."وائل غنيم" مفجر الثورة المصرية، وادمن الصفحة الذى طالما تسائل الناس عنه، وهو ايضاً إنسان مصر عادى يعيش فى دبى مع زوجتة وطفليه ويعمل مدير التسويق لشركة جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.الآن أصبح وائل رمز لغالبية الشباب المصرى، حتى وان رفض هو ذلك، حتى وان طالب الملايين من مشاهديه فى برنامجه الاول بعد الافراج عنه مع الاعلامية منى الشاذلى بألا يقولون عنه "البطل" وإنما البطل كما يرى هو كان الشعب الذى تحرك للثورة على النظام.حديث الشباب عن وائل وحسه الوطنى الذى لم يفقده رغم عمله فى الخارج وإبتعاده عن الوطن هو أكبر دليل على قلب – وائل – لقاعدة "البعيد عن العين بعيد عن القلب"، لذا كان علينا رصد ردود أفعالهم وما قالوه عنه فيما بينهم من خلال الشبكات الإجتماعية ومواقع تبادل الفيديو التى إنتشرت بتسجيلات خاصة فى الشارع او تسجيلات لبرامج مختلفة.جمهور "فيس بوك"كان أكثرهم تأثراً بوائل، خاصة وانه مكان تعارف غنيم والشباب الاول بالإضافة لكونه مكان إنطلاق الثورة. "وائل غنيم" إسم واحد كُتب على الكثير من الصفحات والتى تعدى أعضائها 79 الف، ولكى نستطيع رصد حديث الشباب حول وائل فسنتحدث عن صفحاته بترتيب إنشائهم.على غرار صفحته الشهيرة "كلنا خالد سعيد" أسس بعض الشباب صفحة "كلنا وائل غنيم" حينما كان وائل لايزال مختفياً ولا يعلم احداً عنه شىء، وعلى الرغم من الإفراج عنه إلا ان عدد مشتركى الصفحة لا يزال فى إزدياد ربما بشكل أسرع من بداية إنشائها، ايضاً صفحة "ساعدنا فى العثور على وائل غنيم" والتى أُنشأت بمجرد إختفائه، وتعدى أعضائها الالاف ايضاً.اما بعد الإفراج عنه وما صاحبه من كشف لحقيقة كونه المسئول عن صفحة "كلنا خالد سعيد" والتى كانت السبب فى صحوة شباب مصر، وجدنا مئات من الصفحات التى تحوى الالاف من الاعضاء. "أنا أصدق وائل غنيم" صفحة وصل عدد أعضائها لما يقارب 92 ألف شخص حتى الآن، اما صفحة التفويض والتى زاد مشتركيها عن الربع مليون حتى الآن فلم تكن الوحيدة وانما اكثر من واحدة كلهم تعدوا الآلاف ومنهم "أرشح وائل غنيم ليمثل ثورة الشباب".الكثير من صفحات الشكر والألقاب ايضاً كانت موجودة بإسمه، وعلى الرغم من كون غنيم قد طلب من الناس عدم مناداته بالبطل، وان شباب الثورة هم الابطال الا ان الشباب ارادوا تكريمه فأسسوا صفحات كثيرة وكان منها "البطل وائل غنيم"، "الاسطورة وائل غنيم"، "وائل غنيم رجل الثورة الاول"، "ياريت مصر كلها زى وائل غنيم".وإستمراراً لرصد صفحات الشكر التى أسسها الشباب له كان هناك "شكر وتقدير لبطل الفيس بوك وائل غنيم"، "شكراً وائل غنيم خلتنى احس انى مصرى بجد".مشهد بكاء وائل الذى أبكى معه ملايين حتى من مؤيدى النظام حين إعتذر لآباء وامهات الشهداء قائلاً ان الذنب ليس ذنبه وشباب الثورة وانما ذنب كل شخص "متبت" فى السلطة، فكان سبباً فى تأسيس البعض لصفحات مواساة لهذا الرجل الذى يرونه بطل فوجدنا "الذنب مش ذنبك يا وائل غنيم وإبتسم فالشهداء فى الجنة إن شاء الله"، ايضاً صفحة "دمعتك غالية اوى علينا يا وائل غنيم".فى فترة ما إزدادت الأقاويل فى المنتديات والشبكات الإجتماعية حول حقيقة ادمن "كلنا خالد سعيد" وقت كان مجهولاً، بل ان هناك من أقسم انه يهودى وانها مؤامرة وتسائلوا كيف كان يكتب على الصفحة وقت كان الانترنت مقطوعاً، لذا وبعد ظهور الحقيقة ظهرت الكثير من الصفحات التى تعتذر له وكان منها "إعتذار رسمى عن كل من شكك فى وائل غنيم".اما أغرب الصفحات كانت بعنوان "أريد وائل غنيم وزيراً للشباب" وعبر "حسام انور" عن الفكرة فقال "بس في الحكومة الجديدة مش في الحكومة المؤقتة، حتقول اني عاطفي و بكلمتين بروح واجي بس أنا معرفش ولا وزير ذي مانا معرفش وائل غنيم.. على الأقل لقيت بني أدم بيتكلم و بيحس و ذكي و بيحب البلد بجد".لم تقتصر مطالب الشباب ان يكون غنيم وزيراً للشباب وإنما أسس بعضهم ايضاً عدة صفحات تدعو الحكومة لتعينه وزيراً للإتصالات بسبب عمله وتواصله الدائم من خلال شبكة الانترنت مع الناس، وبالطبع للسبب الاساسى كونه ثورى يبحث عن مطالب الشعب.تويترلم تكن شبكة تويتر الاجتماعية أقل إهتماماً من فيس بوك بشخص غنيم، خاصة وقت اختطافة حيث كان هناك الالاف من التساؤلات حوله ومصيره والتكهنات التى دارت عن الاماكن التى يحتمل وجوده بها، اما بعد الإفراج عنه فقد كان هناك ما يشبه "زفة العريس" فى إنتظاره فكتب الالاف مباركتهم خروجة، وتناقل الجميع خبر الإطمئنان على سلامته، والآن تنتشر الدعوة لتفويضة التحد بإسمهم، وروابط فيديوهات يتحدث فيها، او مقالات لكتاب تحدثوا عنه مؤخراً.جوجلمحرك البحث الاشهر "جوجل" وهو نفسه الشركة التابع لها غنيم ستجد عليه ما يقارب 388,000 الف نتجية باللغة العربية حتى الآن، ولكن الغريب كان فى إزدياد عدد نتائج البحث باللغة الإنجليزية بنسبة عالية قد تصل لأضعاف الأضعاف حيث وصل عدد النتائج لما يقارب 5,700.000 مليون نتيجة.يوتيوبوعلى العكس من عدد النتائج العربية القليلة بالنسبة لنتائج البحث بالإنجليزية على جوجل، نجد النتائج بالعربية على يوتيوب تقارب 5 اضعاف النتائج بالإنجليزية، وإن ظلت النتائج باللغتين قليلة بالنسبة لبقية المواقع، فنجد حوالى 295 فيديو باللغة الانجليزية، بينما هناك 1610 فيديو بالعربية.وغالبيتهم مقاطع ليوم نزوله التحرير بعد الإفراج عنه، او لحظات إختطافه، وبالطبع حلقته مع الإعلامية منى الشاذلى.اقرأ ايضا :''وائل غنيم'' إسم ربما كان يبدو غير معروف حتى أيام قليلة ماضية سوى لأشخاص محددين وبحكم عملهم.. ولكن الآن وبعد كل ما حدث من ثورة شبابية، تنحي الرئيس، تغير الحكومة، استمرار اعتصام الشباب، خطف غنيم، أصوات الآلاف سواء من أصدقائه أو المتعاطفون معه، الإفراج والذى إنتظره كثيرين، كشف حقيقة ادمن صفحة "كلنا خالد سعيد" والذى استمر مجهولاً لفترة طويلة ..."وائل غنيم" مفجر الثورة المصرية، وادمن الصفحة الذى طالما تسائل الناس عنه، وهو ايضاً إنسان مصر عادى يعيش فى دبى مع زوجتة وطفليه ويعمل مدير التسويق لشركة جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.الآن أصبح وائل رمز لغالبية الشباب المصرى، حتى وان رفض هو ذلك، حتى وان طالب الملايين من مشاهديه فى برنامجه الاول بعد الافراج عنه مع الاعلامية منى الشاذلى بألا يقولون عنه "البطل" وإنما البطل كما يرى هو كان الشعب الذى تحرك للثورة على النظام.حديث الشباب عن وائل وحسه الوطنى الذى لم يفقده رغم عمله فى الخارج وإبتعاده عن الوطن هو أكبر دليل على قلب – وائل – لقاعدة "البعيد عن العين بعيد عن القلب"، لذا كان علينا رصد ردود أفعالهم وما قالوه عنه فيما بينهم من خلال الشبكات الإجتماعية ومواقع تبادل الفيديو التى إنتشرت بتسجيلات خاصة فى الشارع او تسجيلات لبرامج مختلفة.جمهور "فيس بوك"كان أكثرهم تأثراً بوائل، خاصة وانه مكان تعارف غنيم والشباب الاول بالإضافة لكونه مكان إنطلاق الثورة. "وائل غنيم" إسم واحد كُتب على الكثير من الصفحات والتى تعدى أعضائها 79 الف، ولكى نستطيع رصد حديث الشباب حول وائل فسنتحدث عن صفحاته بترتيب إنشائهم.على غرار صفحته الشهيرة "كلنا خالد سعيد" أسس بعض الشباب صفحة "كلنا وائل غنيم" حينما كان وائل لايزال مختفياً ولا يعلم احداً عنه شىء، وعلى الرغم من الإفراج عنه إلا ان عدد مشتركى الصفحة لا يزال فى إزدياد ربما بشكل أسرع من بداية إنشائها، ايضاً صفحة "ساعدنا فى العثور على وائل غنيم" والتى أُنشأت بمجرد إختفائه، وتعدى أعضائها الالاف ايضاً.اما بعد الإفراج عنه وما صاحبه من كشف لحقيقة كونه المسئول عن صفحة "كلنا خالد سعيد" والتى كانت السبب فى صحوة شباب مصر، وجدنا مئات من الصفحات التى تحوى الالاف من الاعضاء. "أنا أصدق وائل غنيم" صفحة وصل عدد أعضائها لما يقارب 92 ألف شخص حتى الآن، اما صفحة التفويض والتى زاد مشتركيها عن الربع مليون حتى الآن فلم تكن الوحيدة وانما اكثر من واحدة كلهم تعدوا الآلاف ومنهم "أرشح وائل غنيم ليمثل ثورة الشباب".الكثير من صفحات الشكر والألقاب ايضاً كانت موجودة بإسمه، وعلى الرغم من كون غنيم قد طلب من الناس عدم مناداته بالبطل، وان شباب الثورة هم الابطال الا ان الشباب ارادوا تكريمه فأسسوا صفحات كثيرة وكان منها "البطل وائل غنيم"، "الاسطورة وائل غنيم"، "وائل غنيم رجل الثورة الاول"، "ياريت مصر كلها زى وائل غنيم".وإستمراراً لرصد صفحات الشكر التى أسسها الشباب له كان هناك "شكر وتقدير لبطل الفيس بوك وائل غنيم"، "شكراً وائل غنيم خلتنى احس انى مصرى بجد".مشهد بكاء وائل الذى أبكى معه ملايين حتى من مؤيدى النظام حين إعتذر لآباء وامهات الشهداء قائلاً ان الذنب ليس ذنبه وشباب الثورة وانما ذنب كل شخص "متبت" فى السلطة، فكان سبباً فى تأسيس البعض لصفحات مواساة لهذا الرجل الذى يرونه بطل فوجدنا "الذنب مش ذنبك يا وائل غنيم وإبتسم فالشهداء فى الجنة إن شاء الله"، ايضاً صفحة "دمعتك غالية اوى علينا يا وائل غنيم".فى فترة ما إزدادت الأقاويل فى المنتديات والشبكات الإجتماعية حول حقيقة ادمن "كلنا خالد سعيد" وقت كان مجهولاً، بل ان هناك من أقسم انه يهودى وانها مؤامرة وتسائلوا كيف كان يكتب على الصفحة وقت كان الانترنت مقطوعاً، لذا وبعد ظهور الحقيقة ظهرت الكثير من الصفحات التى تعتذر له وكان منها "إعتذار رسمى عن كل من شكك فى وائل غنيم".اما أغرب الصفحات كانت بعنوان "أريد وائل غنيم وزيراً للشباب" وعبر "حسام انور" عن الفكرة فقال "بس في الحكومة الجديدة مش في الحكومة المؤقتة، حتقول اني عاطفي و بكلمتين بروح واجي بس أنا معرفش ولا وزير ذي مانا معرفش وائل غنيم.. على الأقل لقيت بني أدم بيتكلم و بيحس و ذكي و بيحب البلد بجد".لم تقتصر مطالب الشباب ان يكون غنيم وزيراً للشباب وإنما أسس بعضهم ايضاً عدة صفحات تدعو الحكومة لتعينه وزيراً للإتصالات بسبب عمله وتواصله الدائم من خلال شبكة الانترنت مع الناس، وبالطبع للسبب الاساسى كونه ثورى يبحث عن مطالب الشعب.تويترلم تكن شبكة تويتر الاجتماعية أقل إهتماماً من فيس بوك بشخص غنيم، خاصة وقت اختطافة حيث كان هناك الالاف من التساؤلات حوله ومصيره والتكهنات التى دارت عن الاماكن التى يحتمل وجوده بها، اما بعد الإفراج عنه فقد كان هناك ما يشبه "زفة العريس" فى إنتظاره فكتب الالاف مباركتهم خروجة، وتناقل الجميع خبر الإطمئنان على سلامته، والآن تنتشر الدعوة لتفويضة التحد بإسمهم، وروابط فيديوهات يتحدث فيها، او مقالات لكتاب تحدثوا عنه مؤخراً.جوجلمحرك البحث الاشهر "جوجل" وهو نفسه الشركة التابع لها غنيم ستجد عليه ما يقارب 388,000 الف نتجية باللغة العربية حتى الآن، ولكن الغريب كان فى إزدياد عدد نتائج البحث باللغة الإنجليزية بنسبة عالية قد تصل لأضعاف الأضعاف حيث وصل عدد النتائج لما يقارب 5,700.000 مليون نتيجة.يوتيوبوعلى العكس من عدد النتائج العربية القليلة بالنسبة لنتائج البحث بالإنجليزية على جوجل، نجد النتائج بالعربية على يوتيوب تقارب 5 اضعاف النتائج بالإنجليزية، وإن ظلت النتائج باللغتين قليلة بالنسبة لبقية المواقع، فنجد حوالى 295 فيديو باللغة الانجليزية، بينما هناك 1610 فيديو بالعربية.وغالبيتهم مقاطع ليوم نزوله التحرير بعد الإفراج عنه، او لحظات إختطافه، وبالطبع حلقته مع الإعلامية منى الشاذلى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل