المحتوى الرئيسى

انتقادات لوزير الاثار المصري بشأن سرقة المتحف

02/16 23:24

القاهرة (رويترز) - دافع وزير الدولة المصري للآثار زاهي حواس يوم الاربعاء عن نفسه بعد ان تعرض لموجة من الانتقادات بشأن سرقة قطع أثرية من المتحف المصري خلال الانتفاضة الشعبية الشهر الماضي واتهامات بالفساد في وزارته.وكان حواس هَوَن في بادئ الامر من شأن أنباء وقوع سرقة في المتحف بعد ان اشتبكت قوات الامن يوم 28 يناير كانون الثاني مع ملايين المصريين الذين نجحوا في نهاية الأمر في الاطاحة بالرئيس حسني مبارك.وفي تصريح لرويترز في التاسع من فبراير شباط قال حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار الذي رقي الى مرتبة وزير دولة عندما عدل مبارك الحكومة بعد ان اكتسبت الانتفاضة قوة دافعة انه لم تُسرق أي قطع من المتحف.لكنه اعترف هذا الاسبوع بأن ثماني قطع ثمينة من عهد الملكين توت عنخ آمون واخناتون سُرقت الامر الذي أثار تساؤلات بخصوص أسباب تصريحه بغير ذلك. وأشار الخبراء الى ان اللصوص كانوا يعرفون بدقة ما يبحثون عنه.وقال حواس للصحفيين على درج المبنى في وسط القاهرة "عندما أتيت الى المتحف وجدت الجميع في الخارج يريدون حمايته فقلت في نفسي المتحف المصري بخير.. القطع الاثرية الرائعة لا تزال هناك. واكتشفنا في وقت لاحق ان ثماني قطع سُرقت."وأضاف "اكتشفت خلال هذه الثورة ان مؤيدي الحكومة ومعارضيها يتفقون على شيء واحد.. حماية المتحف. كان من الممكن ان يتعرض المتحف لكارثة" مضيفا ان المتحف وغيره من المواقع السياحية قد تفتح بدءا من يوم السبت "نأمل أن يعود السائحون الى مصر."وامتنع حواس عن تحديد قيمة القطع المسروقة. ويشير وصفه للطريقة التي سرق بها المتحف الى عملية معقدة تضمنت تسلق جدران وكسر زجاج السقف والنزول بحبال الى الارض.وقال "هؤلاء اللصوص ليسوا محترفين. اذا رأيت فعلا من سرقوا الاثار - انهم بلا وجوه.. بلا قلوب.. اغبياء.وعثر على ثلاث قطع لكن من بين القطع التي لا تزال مفقودة أجزاء من تمثال للملك توت عنخ امون وتمثال لنفرتيتي زوجة الملك اخناتون.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل