مجلس السلم والأمن الأفريقى : ما يحدث بمصر له طبيعة استثنائية

أديس أبابا - أ ش أاعتبر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى خلال اجتماعه الذى عقده اليوم الأربعاء حول (التطورات فى مصر) أن ما يحدث فى مصر ذات طابع استثنائى ، حيث شهدت هذه البلاد تسليما للسلطة من جانب الرئيس السابق حسنى مبارك إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحين إجراء انتخابات ديمقراطية.وقال مفوض الاتحاد الأفريقى لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة - فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط لدى إثيوبيا عقب اختتام اجتماع المجلس - إن الاتحاد الأفريقى يهتم بشكل كبير بتطورات الأوضاع فى مصر وأن هناك مشاورات واتصالات مستمرة سواء من جانب المفوضية أو بين أعضاء مجلس السلم والأمن..وبناء على ذلك تركزت المناقشات على المستجدات فى مصر.وأفاد العمامرة بأن المجلس استعرض خلال الاجتماع تقريرا مقدما من طرف المفوضية من خلال مفوض شؤون السلم والأمن ثم استمع إلى عرض شامل من طرف سفير مصر لدى إثيوبيا وممثل مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى طارق غنيم ، وتلى ذلك مناقشات مستفيضة شارك فيها كثيرون من أعضاء مجلس السلم والأمن.وأشار إلى أن البيان الختامى للاجتماع سيتضمن نقاطا أساسية ومن أهمها أن مجلس السلم والأمن أحيط علما بالتطلعات العميقة للشعب المصرى وعلى وجه الخصوص تطلعات الشباب المصرى للتغيير وفتح المجالات السياسية من أجل تعميق الديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان وهى التى شكلت الدافع الرئيسى للتغييرات الأخيرة. كما سيعبر البيان عن تضامن الاتحاد الأفريقى مع الشعب المصرى ومع رغبته فى بناء الديمقراطية على اعتبار أن هذه التطلعات مطابقة لمواثيق وصكوك الاتحاد ولالتزام القارة بترقية الديمقراطية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان.وأشار مفوض الاتحاد الأفريقى لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة إلى أن المجلس أخذ خلال الاجتماع علما بالإعلانات والتدابير المتخذة من السلطات المصرية من أجل تحضير دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال ستة أشهر لتسمح للمصريين بأن يختاروا بكل حرية المسؤولين وأن يزودوا البلاد بمؤسسات ديمقراطية.وقال العمامرة إن مجلس السلم والأمن طلب من المفوضية أن تواصل متابعة الأوضاع وأن تبعث ببعثات تقييمية إلى مصر ، وفى هذا الصدد قرر (المجلس) أن يقوم بزيارة إلى مصر للاطلاع على الأحداث والتعامل مع كل الأطراف.وأضاف أن المجلس سيتابع الأوضاع فى مصر عن كثب ويحتفظ بحقه فى التأكد من أن الخطوات التى ستتخذ ستكون مطابقة لمواثيق الاتحاد الأفريقى وأنها ستحترم التطلعات المشروعة للشعب المصرى إلى الديمقراطية.وتابع العمامرة "من جانبى شخصيا أحيى الشعب المصرى وأنحنى أمام التضحيات وآمل أن نحقق فعلا الالتزامات التى اتخذت وأؤكد أن الاتحاد الأفريقى سيكون حاضرا ومساهما ومشجعا لهذه الخطوات المباركة".اقرأ أيضًا:بدرواي: ما يحدث في مصر سيؤثر على المنطقة العربية اضغط للتكبير جانب من احداث الغضب - مصراوي أديس أبابا - أ ش أاعتبر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى خلال اجتماعه الذى عقده اليوم الأربعاء حول (التطورات فى مصر) أن ما يحدث فى مصر ذات طابع استثنائى ، حيث شهدت هذه البلاد تسليما للسلطة من جانب الرئيس السابق حسنى مبارك إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحين إجراء انتخابات ديمقراطية.وقال مفوض الاتحاد الأفريقى لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة - فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط لدى إثيوبيا عقب اختتام اجتماع المجلس - إن الاتحاد الأفريقى يهتم بشكل كبير بتطورات الأوضاع فى مصر وأن هناك مشاورات واتصالات مستمرة سواء من جانب المفوضية أو بين أعضاء مجلس السلم والأمن..وبناء على ذلك تركزت المناقشات على المستجدات فى مصر.وأفاد العمامرة بأن المجلس استعرض خلال الاجتماع تقريرا مقدما من طرف المفوضية من خلال مفوض شؤون السلم والأمن ثم استمع إلى عرض شامل من طرف سفير مصر لدى إثيوبيا وممثل مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى طارق غنيم ، وتلى ذلك مناقشات مستفيضة شارك فيها كثيرون من أعضاء مجلس السلم والأمن.وأشار إلى أن البيان الختامى للاجتماع سيتضمن نقاطا أساسية ومن أهمها أن مجلس السلم والأمن أحيط علما بالتطلعات العميقة للشعب المصرى وعلى وجه الخصوص تطلعات الشباب المصرى للتغيير وفتح المجالات السياسية من أجل تعميق الديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان وهى التى شكلت الدافع الرئيسى للتغييرات الأخيرة. كما سيعبر البيان عن تضامن الاتحاد الأفريقى مع الشعب المصرى ومع رغبته فى بناء الديمقراطية على اعتبار أن هذه التطلعات مطابقة لمواثيق وصكوك الاتحاد ولالتزام القارة بترقية الديمقراطية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان.وأشار مفوض الاتحاد الأفريقى لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة إلى أن المجلس أخذ خلال الاجتماع علما بالإعلانات والتدابير المتخذة من السلطات المصرية من أجل تحضير دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال ستة أشهر لتسمح للمصريين بأن يختاروا بكل حرية المسؤولين وأن يزودوا البلاد بمؤسسات ديمقراطية.وقال العمامرة إن مجلس السلم والأمن طلب من المفوضية أن تواصل متابعة الأوضاع وأن تبعث ببعثات تقييمية إلى مصر ، وفى هذا الصدد قرر (المجلس) أن يقوم بزيارة إلى مصر للاطلاع على الأحداث والتعامل مع كل الأطراف.وأضاف أن المجلس سيتابع الأوضاع فى مصر عن كثب ويحتفظ بحقه فى التأكد من أن الخطوات التى ستتخذ ستكون مطابقة لمواثيق الاتحاد الأفريقى وأنها ستحترم التطلعات المشروعة للشعب المصرى إلى الديمقراطية.وتابع العمامرة "من جانبى شخصيا أحيى الشعب المصرى وأنحنى أمام التضحيات وآمل أن نحقق فعلا الالتزامات التى اتخذت وأؤكد أن الاتحاد الأفريقى سيكون حاضرا ومساهما ومشجعا لهذه الخطوات المباركة".اقرأ أيضًا:اعتبر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى خلال اجتماعه الذى عقده اليوم الأربعاء حول (التطورات فى مصر) أن ما يحدث فى مصر ذات طابع استثنائى ، حيث شهدت هذه البلاد تسليما للسلطة من جانب الرئيس السابق حسنى مبارك إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحين إجراء انتخابات ديمقراطية.وقال مفوض الاتحاد الأفريقى لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة - فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط لدى إثيوبيا عقب اختتام اجتماع المجلس - إن الاتحاد الأفريقى يهتم بشكل كبير بتطورات الأوضاع فى مصر وأن هناك مشاورات واتصالات مستمرة سواء من جانب المفوضية أو بين أعضاء مجلس السلم والأمن..وبناء على ذلك تركزت المناقشات على المستجدات فى مصر.وأفاد العمامرة بأن المجلس استعرض خلال الاجتماع تقريرا مقدما من طرف المفوضية من خلال مفوض شؤون السلم والأمن ثم استمع إلى عرض شامل من طرف سفير مصر لدى إثيوبيا وممثل مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى طارق غنيم ، وتلى ذلك مناقشات مستفيضة شارك فيها كثيرون من أعضاء مجلس السلم والأمن.وأشار إلى أن البيان الختامى للاجتماع سيتضمن نقاطا أساسية ومن أهمها أن مجلس السلم والأمن أحيط علما بالتطلعات العميقة للشعب المصرى وعلى وجه الخصوص تطلعات الشباب المصرى للتغيير وفتح المجالات السياسية من أجل تعميق الديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان وهى التى شكلت الدافع الرئيسى للتغييرات الأخيرة. كما سيعبر البيان عن تضامن الاتحاد الأفريقى مع الشعب المصرى ومع رغبته فى بناء الديمقراطية على اعتبار أن هذه التطلعات مطابقة لمواثيق وصكوك الاتحاد ولالتزام القارة بترقية الديمقراطية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان.وأشار مفوض الاتحاد الأفريقى لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة إلى أن المجلس أخذ خلال الاجتماع علما بالإعلانات والتدابير المتخذة من السلطات المصرية من أجل تحضير دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال ستة أشهر لتسمح للمصريين بأن يختاروا بكل حرية المسؤولين وأن يزودوا البلاد بمؤسسات ديمقراطية.وقال العمامرة إن مجلس السلم والأمن طلب من المفوضية أن تواصل متابعة الأوضاع وأن تبعث ببعثات تقييمية إلى مصر ، وفى هذا الصدد قرر (المجلس) أن يقوم بزيارة إلى مصر للاطلاع على الأحداث والتعامل مع كل الأطراف.وأضاف أن المجلس سيتابع الأوضاع فى مصر عن كثب ويحتفظ بحقه فى التأكد من أن الخطوات التى ستتخذ ستكون مطابقة لمواثيق الاتحاد الأفريقى وأنها ستحترم التطلعات المشروعة للشعب المصرى إلى الديمقراطية.وتابع العمامرة "من جانبى شخصيا أحيى الشعب المصرى وأنحنى أمام التضحيات وآمل أن نحقق فعلا الالتزامات التى اتخذت وأؤكد أن الاتحاد الأفريقى سيكون حاضرا ومساهما ومشجعا لهذه الخطوات المباركة".