المحتوى الرئيسى

بعد 7 سنوات زواجاً علي الورق تطلب "الخلع" لفشله في العثور علي عش الزوجية

02/16 11:52

 كان كل أملها في الحياة الارتباط بمن خفق له قلبها منذ سنوات دراستها وعاشت معه قصة حب طويلة ولان مرآة الحب عمياه فقد أثبت ان تري عيوبه أو  تستمع لنصائح أسرتها في ضرورة الابتعاد عنه لانه غير ملتزم ويعطي  وعوداً كاذبة بل كانت تلتمس له الأعذار كي لا تشوه قصة الحب الجميلة والمشاعر الدافئة بينهما وكانت النتيجة ان ضاعت 7 سنوات من عمرها وهي زوجة له علي الأوراق الرسمية فقط حيث لم يلتزم بتوفير الشقة الملائمة للزواج وراحت وعوده أدراج الرياح وأفاقت علي الحقيقة المؤلمة بانه يستنفد أموالها بحجة الأسراع في إتمام الزواج لتمر السنوات سريعاً وتبلغ "32 عاماً" من  عمرها دون أي بادرة أمل في تكوين الأسرة ومسكن الزوجية معه والذي طالما حلمت بهما.توجهت الزوجة "بكالوريوس تربية رياضية" لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة لإقامة دعوي طلاق خلعاً من زوجها بعد ان فقدت أحلي سنوات عمرها وشبابها في محطة الانتظار الطويل وأمام "سوزان فكري" خبيرة نفسية و"هدي عبدالرحيم" خبيرة اجتماعية أكدت إنها نشأت في أسرة متوسطة وعاشت قصة حب مع جارها في السكن وتعاهدا علي الزواج وبالرغم من تشجيعها له بضرورة الالتحاق بالجامعة إلا انه فشل وحصل علي "دبلوم معهد فني صناعي" ولم تهتم كثيراً بمسألة الشهادة المتوسطة بالرغم من حصولها علي مؤهل جامعي وبمجرد انتهائها من دراستها أكد لها ضرورة الارتباط فقد كان نحيش ان ترتبط بأحد غيره.أصر علي ضرورة عقد القران بحجة إنما يقطنان بمنطقة شعبية يكثر فيها الأقاويل والشائعات وحتي يتردد علي مسكن أسرتها بحرية أكبر ووعدها انه في خلال عامين سيتم زفافهما الرسمي ووافقت بالرغم من اعتراض أسرتها وبالرغم من رغبة ابن خالتها في الاقتران بها بعد حصوله علي بكالوريوس التجارة إلا انها فضلت تلبية نداء قلبها لمن أحبته بجنون فقد كان يسكب في أذنيها الكلام المعسول والوعود الزائفة عن تكوين الأسرة وإنجاب الأطفال وبالرغم من  فشله في العثور علي عمل دائم كان ينتقل علي عدة  أعمال  لا تدر عليه دخلا كبيراً حصلت هي  علي عمل بمدرسة خاصة وأصبح شغلها الشاغل توفير راتبها لتلبية احتياجاتها لمسكن الزوجية.أصر علي استنزاف أموالها بطرق عديدة بين سماسرة الشقق وشراء كماليات المنزل وعندما تعترض يحتويها ويذكرها بضرورة اكمال مسيرة حبهما حتي لا يشمت فيها أحد من أقاربها أو أصدقائها وصدقته فلم تكن تدري بانه يجيد شيئا واحدا فقط وهو الكلام ومرت أربع سنوات كاملة وهي حائرة في أمرها أمام أهلها فهي زوجة علي الأوراق فقط مع ايقاف التنفيذ وهو لا يحرك ساكنا أو يتخذ أية إجراءات جدية لتغيير هذا الوضع بل بالعكس كلما مرت السنوات كان يعطي لنفسه الحق في قضاء اليوم كله بصحبتها والتردد علي مسكن أسرتها وقتما يحلو له وعندما اعترض والدها وطالبه بضرورة تنفيذ وعده أوهمهم بحصوله علي عمل بالخارج ولم تكن تدري بإنها واحدة من أكاذيبه إلي ان اكتشفت الحقيقة بعد فترة حيث شاهدته بالصدفة أثناء تجوالها وعندما واجهته بكي بين أيديها وأكد بأنه اضطر للكذب حتي لا تتركه لانه لا يستطيع الحياة بدونها وكان طوال تلك الفترة التي أدعي فيها سفره يقيم عند أحد أقاربه محاولاً إيجاد عمل.للأسف صدقته لانها لا تريد تشويه صورة الحب الجميلة التي كانت مرسومة في خيالها ولم تنزل إلي أرض الواقع إلا بعد مرور 7 سنوات كاملة استطاع خلالها استنفاد كل أموالها من عملها وأفاقت علي الحقيقة المؤلمة بانه غير جدي في الالتزام بوعوده وان كل كلامه يذهب أدراج الرياح فطالبته بالزواج في غرفة في مسكن أسرته ولكن والدته لم توافق حتي علي هذا الاقتراح بحجة إنها لا تريد شريكة لها منزلها وبدأ رحلة البحث عن مسكن بإيجار جديد وطالبها بان تسدد قيمته الايجارية فرفعت راية العصيان في وجهه للمرة الأولي ورفضت الفكرة فكل انتظارها تلك السنوات كان لتحقيق حلمها الذي يراودها بتكوين مسكن مستقر وأسرة سعيدة وفوجيء بها تغير معاملتها معه فحاول بالقوة ممارسة حقوقة  الزوجية معها وتأكدت وقتها انه لا يحبها بل يقوم بخداعها وهي صدقت خداعه طوال سنوات شبابها وتحطمت مرآة الحب أمام كذبة وإدعاءاتة وقررت الانفصال عنه ولكن رفض إعطاءها حريتها وقام بتهديدها بتشوية سمعتها أمام الجميع ورفضت إهانته لها وقررت ان تتخذ خطوة إيجابية تأخرت في اتخاذها سنوات كلفتها الكثير وتوجهت كي تطالب بالطلاق خلعاً.لم يحضر الزوج إلي مكتب تسوية المنازعات حين تم استدعاؤه بل حضر محامية وأكد انه في سبيله لشراء شقة ولكنها رفضت الادعاء مرة أخري وحكمت عقلها لتصر علي الطلاق.أعد مكتب تسوية المنازعات الأسرية تقريراً باستحالة العشرة الزوجية بينهما وأصرارالزوجة علي اتمام إجراءات الخلع لتتم إحالة الأوراق للمحكمة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل