المحتوى الرئيسى

اوباما يدعو الى اعتبار مصر مثالا ويشيد ب شجاعة الايرانيين

02/16 08:07

واشنطن (ا ف ب) - نبه الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء حلفاءه في الشرق الاوسط الى خطر حصول انتفاضات شعبية في بلدانهم على غرار ما جرى في مصر في حال وقفوا في وجه التطلعات الديموقراطية لشعوبهم، وامل ان يواصل الايرانيون الاحتجاج على نظامهم.وقال اوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض بعد اربعة ايام على الاطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك "لا يمكن ممارسة السلطة عبر القوة الى ما لا نهاية، فكل مجتمع يحتاج الى تقبله في شكل او في اخر".واضاف "وجهنا رسالة قوية الى حلفائنا في المنطقة تقول: فلننظر الى المثال المصري كمناقض للمثال الايراني".واضاف الرئيس الاميركي ان "فحوى الرسالة التي وجهناها الى الاصدقاء كما الى الاعداء قبل قيام التظاهرات في مصر هي ان العالم يتغير"، في اشارة الى الخطاب الذي القاه في القاهرة العام 2009.وتابع "هناك في الشرق الاوسط جيل جديد دينامي يسعى الى انتهاز فرصته. واذا كان المرء يحكم احد هذه البلدان فعليه ان يواكب التغيير لا ان يتخلف عنه".واجبر الرئيس مبارك، حليف الولايات المتحدة منذ ثلاثين عاما، على التنحي تحت ضغط الشارع وذلك بعد اقل من شهر على تنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.ومنذ استقالة مبارك الجمعة، سجلت حركات احتجاجية في العديد من دول المنطقة بينها الجزائر واليمن والبحرين.وفي ايران تظاهر الالاف الاثنين في وسط طهران بناء على دعوة زعيمي المعارضة رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي ورئيس مجلس الشورى الاسبق مهدي كروبي، رغم قرار منع التظاهرات.وهذه التظاهرات التي قتل فيها شخصان واصيب تسعة شرطيين هي الاولى منذ عام. ونظمات اصلا تاييدا للانتفاضات الشعبية في مصر وتونس.واستغرب اوباما ان يعمد القادة الايرانيون "الى الاحتفال بما حصل في مصر، في حين مارسوا في الواقع عكس ما حصل تماما في مصر عبر قمع الناس الذين حاولوا التعبير عن رايهم سلميا".وقال "امل ان نستمر في رؤية الشعب الايراني يتحلى بالشجاعة للتعبير عن عطشه الى الحرية ورغبته في ان تكون له حكومة اكثر تمثيلا".وترى الادارة الاميركية ان التحول الديموقراطي في العالم العربي يتيح الحد من نفوذ القاعدة التي تعلن ان العنف وحده من شانه احداث تغيير سياسي في المنطقة.وراى اوباما انه "لن تحصل تغييرات فعلية داخل هذه المجتمعات بسبب الارهاب. لن تحصل بسبب قتل الابرياء. ستحصل لان هناك اناسا يتظاهرون ويمارسون قوتهم المعنوية حيال وضع معين".وفي شان الوضع في مصر، قال "لا يزال هناك بالتاكيد عمل كثير للقيام به في مصر لكن ما رايناه حتى الان هو اشارات صحيحة".واضاف ان "مصر ستحتاج الى مساعدة لبناء المؤسسات الديموقراطية وتعزيز الاقتصاد الذي تاثر بما حصل".واكد اوباما ان "المجلس الاعلى للقوات المسلحة يتولى القيادة وقد كرر احترام المعاهدات مع دول مثل اسرائيل والمعاهدات الدولية" الاخرى.ودافع الرئيس الاميركي عن كيفية تعامله مع الازمة المصرية وخصوصا بعد تعرضه لانتقادات من المعارضة الجمهورية التي اتهمته بالتردد.واوضح انه سعى الى تفادي وضع الولايات المتحدة وسط اختبار قوة بين المتظاهرين من جهة والنظام المصري من جهة اخرى، لافتا الى ان مصر تمكنت من انجاز "انتقال سلمي في ظل عنف محدود نسبيا ومن دون التعبير نسبيا عن شعور مناهض للولايات المتحدة واسرائيل والعالم الغربي". واشنطن (ا ف ب) - نبه الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء حلفاءه في الشرق الاوسط الى خطر حصول انتفاضات شعبية في بلدانهم على غرار ما جرى في مصر في حال وقفوا في وجه التطلعات الديموقراطية لشعوبهم، وامل ان يواصل الايرانيون الاحتجاج على نظامهم.وقال اوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض بعد اربعة ايام على الاطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك "لا يمكن ممارسة السلطة عبر القوة الى ما لا نهاية، فكل مجتمع يحتاج الى تقبله في شكل او في اخر".واضاف "وجهنا رسالة قوية الى حلفائنا في المنطقة تقول: فلننظر الى المثال المصري كمناقض للمثال الايراني".واضاف الرئيس الاميركي ان "فحوى الرسالة التي وجهناها الى الاصدقاء كما الى الاعداء قبل قيام التظاهرات في مصر هي ان العالم يتغير"، في اشارة الى الخطاب الذي القاه في القاهرة العام 2009.وتابع "هناك في الشرق الاوسط جيل جديد دينامي يسعى الى انتهاز فرصته. واذا كان المرء يحكم احد هذه البلدان فعليه ان يواكب التغيير لا ان يتخلف عنه".واجبر الرئيس مبارك، حليف الولايات المتحدة منذ ثلاثين عاما، على التنحي تحت ضغط الشارع وذلك بعد اقل من شهر على تنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.ومنذ استقالة مبارك الجمعة، سجلت حركات احتجاجية في العديد من دول المنطقة بينها الجزائر واليمن والبحرين.وفي ايران تظاهر الالاف الاثنين في وسط طهران بناء على دعوة زعيمي المعارضة رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي ورئيس مجلس الشورى الاسبق مهدي كروبي، رغم قرار منع التظاهرات.وهذه التظاهرات التي قتل فيها شخصان واصيب تسعة شرطيين هي الاولى منذ عام. ونظمات اصلا تاييدا للانتفاضات الشعبية في مصر وتونس.واستغرب اوباما ان يعمد القادة الايرانيون "الى الاحتفال بما حصل في مصر، في حين مارسوا في الواقع عكس ما حصل تماما في مصر عبر قمع الناس الذين حاولوا التعبير عن رايهم سلميا".وقال "امل ان نستمر في رؤية الشعب الايراني يتحلى بالشجاعة للتعبير عن عطشه الى الحرية ورغبته في ان تكون له حكومة اكثر تمثيلا".وترى الادارة الاميركية ان التحول الديموقراطي في العالم العربي يتيح الحد من نفوذ القاعدة التي تعلن ان العنف وحده من شانه احداث تغيير سياسي في المنطقة.وراى اوباما انه "لن تحصل تغييرات فعلية داخل هذه المجتمعات بسبب الارهاب. لن تحصل بسبب قتل الابرياء. ستحصل لان هناك اناسا يتظاهرون ويمارسون قوتهم المعنوية حيال وضع معين".وفي شان الوضع في مصر، قال "لا يزال هناك بالتاكيد عمل كثير للقيام به في مصر لكن ما رايناه حتى الان هو اشارات صحيحة".واضاف ان "مصر ستحتاج الى مساعدة لبناء المؤسسات الديموقراطية وتعزيز الاقتصاد الذي تاثر بما حصل".واكد اوباما ان "المجلس الاعلى للقوات المسلحة يتولى القيادة وقد كرر احترام المعاهدات مع دول مثل اسرائيل والمعاهدات الدولية" الاخرى.ودافع الرئيس الاميركي عن كيفية تعامله مع الازمة المصرية وخصوصا بعد تعرضه لانتقادات من المعارضة الجمهورية التي اتهمته بالتردد.واوضح انه سعى الى تفادي وضع الولايات المتحدة وسط اختبار قوة بين المتظاهرين من جهة والنظام المصري من جهة اخرى، لافتا الى ان مصر تمكنت من انجاز "انتقال سلمي في ظل عنف محدود نسبيا ومن دون التعبير نسبيا عن شعور مناهض للولايات المتحدة واسرائيل والعالم الغربي".واشنطن (ا ف ب) - نبه الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء حلفاءه في الشرق الاوسط الى خطر حصول انتفاضات شعبية في بلدانهم على غرار ما جرى في مصر في حال وقفوا في وجه التطلعات الديموقراطية لشعوبهم، وامل ان يواصل الايرانيون الاحتجاج على نظامهم.وقال اوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض بعد اربعة ايام على الاطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك "لا يمكن ممارسة السلطة عبر القوة الى ما لا نهاية، فكل مجتمع يحتاج الى تقبله في شكل او في اخر".واضاف "وجهنا رسالة قوية الى حلفائنا في المنطقة تقول: فلننظر الى المثال المصري كمناقض للمثال الايراني".واضاف الرئيس الاميركي ان "فحوى الرسالة التي وجهناها الى الاصدقاء كما الى الاعداء قبل قيام التظاهرات في مصر هي ان العالم يتغير"، في اشارة الى الخطاب الذي القاه في القاهرة العام 2009.وتابع "هناك في الشرق الاوسط جيل جديد دينامي يسعى الى انتهاز فرصته. واذا كان المرء يحكم احد هذه البلدان فعليه ان يواكب التغيير لا ان يتخلف عنه".واجبر الرئيس مبارك، حليف الولايات المتحدة منذ ثلاثين عاما، على التنحي تحت ضغط الشارع وذلك بعد اقل من شهر على تنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.ومنذ استقالة مبارك الجمعة، سجلت حركات احتجاجية في العديد من دول المنطقة بينها الجزائر واليمن والبحرين.وفي ايران تظاهر الالاف الاثنين في وسط طهران بناء على دعوة زعيمي المعارضة رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي ورئيس مجلس الشورى الاسبق مهدي كروبي، رغم قرار منع التظاهرات.وهذه التظاهرات التي قتل فيها شخصان واصيب تسعة شرطيين هي الاولى منذ عام. ونظمات اصلا تاييدا للانتفاضات الشعبية في مصر وتونس.واستغرب اوباما ان يعمد القادة الايرانيون "الى الاحتفال بما حصل في مصر، في حين مارسوا في الواقع عكس ما حصل تماما في مصر عبر قمع الناس الذين حاولوا التعبير عن رايهم سلميا".وقال "امل ان نستمر في رؤية الشعب الايراني يتحلى بالشجاعة للتعبير عن عطشه الى الحرية ورغبته في ان تكون له حكومة اكثر تمثيلا".وترى الادارة الاميركية ان التحول الديموقراطي في العالم العربي يتيح الحد من نفوذ القاعدة التي تعلن ان العنف وحده من شانه احداث تغيير سياسي في المنطقة.وراى اوباما انه "لن تحصل تغييرات فعلية داخل هذه المجتمعات بسبب الارهاب. لن تحصل بسبب قتل الابرياء. ستحصل لان هناك اناسا يتظاهرون ويمارسون قوتهم المعنوية حيال وضع معين".وفي شان الوضع في مصر، قال "لا يزال هناك بالتاكيد عمل كثير للقيام به في مصر لكن ما رايناه حتى الان هو اشارات صحيحة".واضاف ان "مصر ستحتاج الى مساعدة لبناء المؤسسات الديموقراطية وتعزيز الاقتصاد الذي تاثر بما حصل".واكد اوباما ان "المجلس الاعلى للقوات المسلحة يتولى القيادة وقد كرر احترام المعاهدات مع دول مثل اسرائيل والمعاهدات الدولية" الاخرى.ودافع الرئيس الاميركي عن كيفية تعامله مع الازمة المصرية وخصوصا بعد تعرضه لانتقادات من المعارضة الجمهورية التي اتهمته بالتردد.واوضح انه سعى الى تفادي وضع الولايات المتحدة وسط اختبار قوة بين المتظاهرين من جهة والنظام المصري من جهة اخرى، لافتا الى ان مصر تمكنت من انجاز "انتقال سلمي في ظل عنف محدود نسبيا ومن دون التعبير نسبيا عن شعور مناهض للولايات المتحدة واسرائيل والعالم الغربي".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل