المحتوى الرئيسى

ليبيا تفرج عن 110 إسلاميين

02/15 21:37

سجناء من الجماعات الإسلامية في ليبيا أفرج عنهم العام الماضي (الجزيرة نت-أرشيف) خالد المهير-طرابلس   أبلغ مصدر رفيع في الأمن الليبي الجزيرة نت أن الأجهزة المعنية بصدد الإفراج عن 110 سجناء من الجماعة الإسلامية "المقاتلة". وقال المصدر إن العاصمة طرابلس سوف تشهد صباح الأربعاء مراسم إطلاق الجماعة الإسلامية في إطار المصالحة الوطنية، ومراجعة الجماعة لأفكارها.   ومن بين المفرج عنهم القيادات البارزة في الجماعة، لكن الجزيرة نت لم تتمكن من معرفة أسماء تلك القيادات. ولم يدل المصدر بأي معلومات إضافية، لكنه أكد ما تردد في وقت سابق عن عزم ليبيا طي ملف صفحة الجماعة "المقاتلة". زيارة السجنوفتح الأمن لأول مرة باب سجن "بوسليم" الواقع في ضواحي العاصمة طرابلس أمام عدد من الصحفيين الليبيين الأسبوع الماضي. ووفق تقارير صحفية على الإنترنت التقى الصحفيون مع مجموعة من السجناء بمن فيهم الثلاثة الباقون من مؤلفي كتاب المراجعات التصحيحية التي قامت بها الجماعة الإسلامية المنحلة، وهم عبد الوهاب قايد ومفتاح الدوادي ومصطفى اقنيفيد. وأكد هؤلاء المعتقلون أن الكتاب جهد جماعي من كافة المعتقلين التابعين للقضية رقم 120 المصنفة بالانتماء للجماعة الليبية المقاتلة، وأن المراجعات الموجودة في فحواه خارجة عن قناعة تامة من كافة أعضاء الجماعة المنحلة. والتقى الصحفيون كذلك عددا من السجناء المحسوبين على قضايا جهادية مختلفة حيث أوضحوا أنهم انخرطوا في برنامج المراجعات وأثبتوا تغيير قناعاتهم السابقة، وبدا واضحا لدى الصحفيين حسن معاملة الإدارة للسجناء الذين أكدوا بدورهم ذلك. الخويلدي: المرحلة السابقة انتهت (الجزيرة نت)وخلال جلسة الحوار قال المسؤول السابق عن الجماعة الليبية المنحلة، عبد الحكيم بالحاج الخويلدي، إنهم يصلون في هذه المرحلة إلى نهاية الحوار الذي بدؤوه منذ عدة سنوات واستمر بعد الإفراج عنه والذي سيتوج بالإفراج عن جميع السجناء، وفق قوله. وبين الخويلدي ترددهم على سجن بوسليم منذ خروجهم وحتى اللحظة لأجل عقد جلسات خاصة وحلقات نقاش جدية وبكل شفافية وتبادل الأفكار مع كافة السجناء، وقد اطلعوا على كتاب المراجعات ودرسوه واقتنعوا ووافقوا على كل ما وجد فيه، لا سيما وأن هذا الكتاب قد باركه عديد من علماء العالم الإسلامي المشهود لهم بكل خير، وفق قوله. ضرورة الحواروأضاف الخويلدي "الحوار هو الطريق الأمثل والأسلوب الأفضل لحل المشاكل التي يعاني منها شباب بلدنا بصورة عامة" داعيا الدولة إلى تبني الحوار باعتباره أسلوبا حضاريا والطريق الأمثل والأنجح لحل المشاكل خصوصا في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة العديد من التوترات, وفق قوله. واختتم بأن "المرحلة السابقة انتهت وسيلتحم شبابنا جنبا إلى جنب في خدمة بلدهم والذود عنه آملا بالاستقرار والأمن لربوع بلادنا الحبيبة".   يُذكر أنه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 دخلت عناصر الجماعة في حوار مع الحكومة ترعاه مؤسسة القذافي للتنمية برئاسة سيف الإسلام نجل الزعيم العقيد معمر القذافي وبرعاية ثلاثة أجهزة أمنية هي الاستخبارات العسكرية والأمن الخارجي والأمن الداخلي. وقد شاركت في هذا الحوار شخصيات ذات توجه فكري إسلامي مثل الدكتور علي محمد الصلابي وعضو الجماعة الإسلامية المقاتلة السابق نعمان بن عثمان، كما كانت قيادة الجماعة داخل السجون أبرز طرف فيه. سجناء من الجماعات الإسلامية في ليبيا أفرج عنهم العام الماضي (الجزيرة نت-أرشيف)خالد المهير-طرابلس أبلغ مصدر رفيع في الأمن الليبي الجزيرة نت أن الأجهزة المعنية بصدد الإفراج عن 110 سجناء من الجماعة الإسلامية "المقاتلة".وقال المصدر إن العاصمة طرابلس سوف تشهد صباح الأربعاء مراسم إطلاق الجماعة الإسلامية في إطار المصالحة الوطنية، ومراجعة الجماعة لأفكارها. ومن بين المفرج عنهم القيادات البارزة في الجماعة، لكن الجزيرة نت لم تتمكن من معرفة أسماء تلك القيادات.ولم يدل المصدر بأي معلومات إضافية، لكنه أكد ما تردد في وقت سابق عن عزم ليبيا طي ملف صفحة الجماعة "المقاتلة".زيارة السجنوفتح الأمن لأول مرة باب سجن "بوسليم" الواقع في ضواحي العاصمة طرابلس أمام عدد من الصحفيين الليبيين الأسبوع الماضي.ووفق تقارير صحفية على الإنترنت التقى الصحفيون مع مجموعة من السجناء بمن فيهم الثلاثة الباقون من مؤلفي كتاب المراجعات التصحيحية التي قامت بها الجماعة الإسلامية المنحلة، وهم عبد الوهاب قايد ومفتاح الدوادي ومصطفى اقنيفيد.وأكد هؤلاء المعتقلون أن الكتاب جهد جماعي من كافة المعتقلين التابعين للقضية رقم 120 المصنفة بالانتماء للجماعة الليبية المقاتلة، وأن المراجعات الموجودة في فحواه خارجة عن قناعة تامة من كافة أعضاء الجماعة المنحلة.والتقى الصحفيون كذلك عددا من السجناء المحسوبين على قضايا جهادية مختلفة حيث أوضحوا أنهم انخرطوا في برنامج المراجعات وأثبتوا تغيير قناعاتهم السابقة، وبدا واضحا لدى الصحفيين حسن معاملة الإدارة للسجناء الذين أكدوا بدورهم ذلك. الخويلدي: المرحلة السابقة انتهت (الجزيرة نت)وخلال جلسة الحوار قال المسؤول السابق عن الجماعة الليبية المنحلة، عبد الحكيم بالحاج الخويلدي، إنهم يصلون في هذه المرحلة إلى نهاية الحوار الذي بدؤوه منذ عدة سنوات واستمر بعد الإفراج عنه والذي سيتوج بالإفراج عن جميع السجناء، وفق قوله.وبين الخويلدي ترددهم على سجن بوسليم منذ خروجهم وحتى اللحظة لأجل عقد جلسات خاصة وحلقات نقاش جدية وبكل شفافية وتبادل الأفكار مع كافة السجناء، وقد اطلعوا على كتاب المراجعات ودرسوه واقتنعوا ووافقوا على كل ما وجد فيه، لا سيما وأن هذا الكتاب قد باركه عديد من علماء العالم الإسلامي المشهود لهم بكل خير، وفق قوله.ضرورة الحواروأضاف الخويلدي "الحوار هو الطريق الأمثل والأسلوب الأفضل لحل المشاكل التي يعاني منها شباب بلدنا بصورة عامة" داعيا الدولة إلى تبني الحوار باعتباره أسلوبا حضاريا والطريق الأمثل والأنجح لحل المشاكل خصوصا في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة العديد من التوترات, وفق قوله.واختتم بأن "المرحلة السابقة انتهت وسيلتحم شبابنا جنبا إلى جنب في خدمة بلدهم والذود عنه آملا بالاستقرار والأمن لربوع بلادنا الحبيبة". يُذكر أنه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 دخلت عناصر الجماعة في حوار مع الحكومة ترعاه مؤسسة القذافي للتنمية برئاسة سيف الإسلام نجل الزعيم العقيد معمر القذافي وبرعاية ثلاثة أجهزة أمنية هي الاستخبارات العسكرية والأمن الخارجي والأمن الداخلي.وقد شاركت في هذا الحوار شخصيات ذات توجه فكري إسلامي مثل الدكتور علي محمد الصلابي وعضو الجماعة الإسلامية المقاتلة السابق نعمان بن عثمان، كما كانت قيادة الجماعة داخل السجون أبرز طرف فيه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل