المحتوى الرئيسى

الثورة لم تغير سيناريوهات دراما رمضان

02/15 18:17

لم تتضح الرؤية فى الإنتاج والتسويق الدرامى، لكن سيناريوهات أعمال رمضان المقبل لن تشهد تعديلات لأسباب عديدة أهمها ضيق الوقت، وفسر عدد من الكتاب والمنتجين أن التغيير يحتاج إلى وقت وتأمل فى الأحداث خوفا من سلق أحداث الثورة، وهناك من ذهب إلى أن التغيير لا يصلح فى أعمال جاهزة بدأت التصوير أو انتهت كتابة معظم حلقاتها. مدحت العدل مؤلف سيناريو «الشوارع الخلفية»، الذى ينتجه التليفزيون المصرى مع شركة العدل جروب لرمضان المقبل قال: السيناريو لن يتغير لأنه أقرب إلى ما جرى فى 25 يناير، لكن عام 1935 وهو مأخوذ عن رواية الأديب عبدالرحمن الشرقاوى التى تقترب من الأحداث التى تمر بها مصر الآن، وتكاتف الشعب المصرى من مسيحيين ومسلمين، ولرصد أحداث ثورة 25 يناير، نحتاج إلى فترة طويلة للتأمل فى الواقع حتى يكون هناك مشروع فنى على مستوى عال جداً، لكن من المؤكد أن هذه الأحداث سوف تكون ملهمة لكل الكتاب والمؤلفين ليكون هناك جديد فى الإبداع الفنى الفترة المقبلة. بشير الديك، مؤلف سيناريو «الراقصون فى النار»، الذى تنتجه شركة العدل جروب مع التليفزيون المصرى، قال إنه سوف يكتب فى حلقات العمل ما بداخله الآن، ولا يعرف هل سينقل الأحداث التى جرت فى 25 يناير، وما يخشاه أن يكون هناك لصق فى نهايات بعض الأعمال لإحداث 25 يناير من الذين يريدون ركوب الموجة، مثلما حدث فى أفلام ما بعد نصر أكتوبر 73. أحمد الجابرى، منتج مسلسل «النيل الطيب»، نفى تغيير أحداث المسلسل لأن العمل انتهى مخرجه ومؤلفه أحمد خضر من كتابة 90% من أحداثه كما لا يصلح أن يكون هناك تغيير فى معظم الأعمال التى كتبت لرمضان المقبل، لأن معظمها انتهى مؤلفوها من كتابة أحداثها، وقال: سوف تكون مشروعات التغيير فى دراما رمضان بعد المقبل لأن الوقت لا يسعف أى مؤلف، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية فى التليفزيون، وهل سوف سيشترى أعمال رمضان أم لا، فالرؤية فى أى شىء متعلق بالدراما لم تتضح بعد. إسماعيل كتكت منتج مسلسل «ابن زريق البغدادى» أكد أن التغيير فى المسلسل وأحداثه لن يحدث، لأن العمل أقرب إلى التاريخى، لكنه يعتقد أن شكل الدراما فى المرحلة المقبلة سوف يشهد تغيرا فى نوعية ما يكتب للمشاهد، وأن الأعمال التافهة والتجارية لن تلقى ترحيبا من المواطن المصرى والعربى بعد أحداث ثورة الحرية والشباب، وسوف تعود للتليفزيون المصرى هيبته ومكانته مثلما عادت لمصر مكانتها وسط دول العالم العربى. صفوت غطاس، منتج مسلسل «فرقة ناجى عطا الله»، قال: لا يوجد أى تغيير فى العمل، ولم يطلب منى عادل إمام ذلك، وسوف نعود إلى البلاتوه خلال أيام قليلة، لكن الرؤية الآن غير واضحة لسوق الدراما ولا أحد يستطيع معرفة ما سيحدث فى الفترة المقبلة. المنتج خالد حلمى قرر تأجيل مسلسل «يوميات حافظ الشهاوى» بطولة محمود عبدالعزيز لعدة أسباب أهمها أن العمل يحتاج إلى ميزانية ضخمة، وقال: المسلسل سيشهد إقبالاً كبيراً من القنوات، وبالتالى وجدنا أنه يجب تأجيله إلى العام المقبل حتى تستطيع القنوات الفضائية شراءه بشكل أفضل، لكننا لن نغير السيناريو لأنه فيه جرعة كبيرة من السياسة، أما مسلسل «رسائل» بطولة حنان ترك، فسيبدأ تصويره فى منتصف مارس المقبل، ولم نغير فى شكل الدراما التى كتبها المؤلف محمد سليمان، وتجرى المخرجة منال الصيفى التحضيرات اللازمة له، وبصراحة لم تكتمل رؤيتى الاقتصادية لما يجرى خلال المرحلة المقبلة، ولكن بشكل عام سوق الدراما تاثرت لأن المعلن اختفى. المنتج محمد شعبان وصف الفترة المقبلة فى الدراما بالضبابية، و قال: لا أعرف هل سوف يتم تأجيل أى مسلسل من إنتاج الشركة أم لا، فلدينا ثلاثة مسلسلات هى «سمارة» لغادة عبدالرازق و«قضية معالى الوزيرة» لـ إلهام شاهين و«بين الشوطين» لنور الشريف، وقد أوقفنا كل شىء لأن حال البلد كله متلخبط، وقررنا توقف تصوير «سمارة» حتى تستقر الظروف، خصوصا أن التليفزيون المصرى شريك فى العمل بنسبة 25%، ولا أعرف هل مازال على تعاقده أم لا، أما من ناحية تغير السيناريوهات فأعتقد أن العمل الوحيد الذى سوف يتم تغير جزء من أحداثه هو مسلسل «قضية معالى الوزيرة» للمؤلف محسن الجلاد . المنتج يحيى شنب الشريك أكد أن الفترة القادمة لا يعرف شكلها أى شخص، وقال: شركتى لديها مسلسلات «الريان» لخالد صالح و«أهل إسكندرية» لجومانا مراد و«شربات لوز» ليسرا و«خاتم سليمان» لخالد الصاوى، ولا توجد رؤية واضحة لدينا بما سوف يحدث معها، وكل الأعمال قيد التحضير، ومن المفترض أن يبدأ التصوير فى منتصف مارس، ولو وجدنا أن الدنيا سوداء من الممكن أن نؤجل كل المشاريع، والمسلسل الوحيد الذى من المحتمل أن يكون سقف الحرية فيه أعلى هو «الريان». يوسف عثمان المسؤول عن الإنتاج فى مدينة الإنتاج الاعلامى أكد عدم وجود تغيير فى مسلسلى «عريس دليفرى» و«ابن موت»، وقال: هناك جلسات عمل مع سيد حلمى، رئيس مدينة الإنتاج، لزيادة حجم الإنتاج هذا العام لأن القنوات الفضائية سوف تشهد حالة نهم فى شراء الأعمال. المنتج صادق الصباح لديه مشاريع «الشحرورة» و«قصص الحيوان فى القرآن الكريم» والجزء الثامن من «راجل وست ستات»، وأكد أنها مازالت قائمة، أما مسلسل «الريحانى» فلا توجد رؤية واضحة بالنسبه له، فى حين أكد المنتج جمال العدل أن مسلسلى «الشوارع الخلفية» و«الراقصون فى النار» مازالا قائمين سواء للتليفزيون المصرى أو لأى قناة فضائية أخرى، بينما قال محمد زكى، المسؤول عن الإنتاج فى شركة صوت القاهرة أنه لا توجد خطة لأى عمل. أما المهندس أسامة الشيخ فقال: الفترة المقبلة سوف تشهد حالة تغيير فى كل العقود، والقرارات التى تم اتخاذها فى شأن الدراما.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل