المحتوى الرئيسى

لَن أسمَح بتولي عبيس وزيراً للأمن الوطني أو مُديراً للمُخابرات العِرَاقيَّة بقلم: حميد جبر الواسطي

02/15 17:29

بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ أمَّا بَعدُ، أنا مُقدَّم الاِنتفاضة الشعبانيَّة وَالواحد عَلَى 17 في المُعادلَة العِرَاقيَّة الكولونيل حميد الواسطي وَلن أسمَح اطلاقاً للحُكُومَة أو البرلمان في العِرَاق بتسليم حقيبة الأمن الوطني أو أدارة المُخابرات (للفريق) عبد الأمير عبيس لثلاث؟؟؟ أوَّلاً- قاد عبد الأمير عبيس ابان الاِنتفاضة الشعبانيَّة وَتحديداً في يوم 6 آذار 1991 عصابة إرهابيَّة مُسلَّحة مِن حراميَة وَقطاع طرق وَمُجرمين وَغوغاء وَمِن بَينِ رموز عصابتهِ الشيخ حسين الشعلان وَالعميد توفيق الياسري باٌلسطو عَلَى بنك الرافدين في مِنطقةِ الديوانية – مُحافظة القادسية وَاٌقتحموا البنك وَأرهبوا المدير وَالعاملين وَالعاملات في البنك بتهديد السلاح وَفي وضحِ النهار وَعَلَى مَرأى مِنَ الناس وَقد نهبوا كُلّ مَا في البنك مِن أموالٍ عامَّة للدولة وَخاصَّة لمواطنين.. للمزيد راجع مقالة: قادة اِنتفاضة الديوانية – عبيس والياسري والشعلان ... بقلم: حميد جبر الواسطي http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2008/01/09/118157.html ثانياً- في فترة لجوء عبد الأمير عبيس بالأراضي السُعودية (بَعدَ قمع الاِنتفاضة الشعبانيَّة) قد كُلِّفَ مِن قِبلِ مسؤولين سُعوديين بتشكيل جيش (لِحد) عِرَاقي وَبتمويل سُعودي (بَعدَ رفض مشروع لحد مِن قِبلِ الكولونيل الواسطي كاتب السُطور) وَلمَّا إستلمَ عبيس أوَّل دفعة مِن المال السُعودي إلاَّ أنَّ عبيس قامَ بسرقة جُلّ ذلِكَ المال لحسابهِ الخاص ممَّا دفعَ السعوديين أن يفقدوا الثقة في عبيس وَحاسبوه ثمَّ طردوه.. اٌقرأ ذلِك في طيَّات.. السيرَّة الذاتيَّة للواسطي ورَدّ عَلَى الصُحُفية عَزة محي الدين مِن لندن..بقلَم:حميد جبر الواسطي http://pulpit.alwatanvoice.com/content-134138.html ثالثاً- كانَ عبد الأمير عبيس ممثلاً لمجموعة ضبَّاط أكثر مِن 100 ضابط عِرَاقي -حقيقي وَمُزوَّر - في مُخيَم رفحاء بالسعودية بَيدَ أنه باعهم لعدَّة جهات مرَّة إلى سعد صالح جبر وَأُخرى باع أصواتهم إلى حركة سامي عزارة المعجون وَبسعر الدجاج 4 علب سكائر مِنَ الدرجةِ الثالثة لكُلِّ ضابط!! وَهَدَّد عبدالأمير عبيس الضباط (وَمنهم كاتب السُطور) الَّذين رفضوا الإنتماء أو الانضمام إلى حركة عزارة بالقبض عليهم وَرميهم عَلَى الحدود العِرَاقيَّة (أو تسليمهم للسُلطات العِرَاقيَّة).. عَلَى أساس أنَّ الَّذِي لا ينتمي لحركة المعجون فهُوَ صدَّامي!!.. اٌقرأ: العميد عبد الأمير عبيس باعَ ضبّاطه بسعرِ الدَجَاج، ومُبايَعة عزارة المعجون رئيساً للعِرَاق! بقلَم: حميد جبر الواسطي http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2008/01/14/118738.html وَعَلَى ضوءِ مَا سَبق أقول للحُكُومة أو البرلمان في العِرَاق ليَت شِعري كيف يكون مثل هذا (عبيس) في منصبٍ أو يُؤتمن عَلَى ميزانية وزارة أو جهاز مُخابرات؟ فهذا مَا لَن أسمَح به ما حييت. استراليا – العراق [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل