كتاب ومفكرون يضعون (خريطة طريق) من أجل الانتقال الديمقراطي

 دعت "مجموعة الانتقال الديمقراطي" الصحفيين لحضور المؤتمر الصحفي الذي ستعقده يوم الأربعاء المقبل، بحضور أعضاء المجموعة مع عدد من الشخصيات العامة وبعض شباب ثورة 25 يناير. وستعرض المجموعة أبرز الأفكار التي توافقت عليها بخصوص تأمين عملية انتقال آمن وسلمي نحو الديمقراطية.وشددت المجموعة على خطورة المرحلة المقبلة، خاصة حين تتحمل النخبة المدنية مسؤولية الانتقال الديمقراطي ووضع قواعد جديدة للعبة السياسية، وإدارة مؤسسات الدولة التي عانت ليس فقط من غياب الديمقراطية إنما أيضا من فشل مهني وسياسي.وأكدت المجموعة أهمية وضع تصورات سياسية وعملية جديدة تنقل قيم ومبادئ ثورة 25 يناير في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية إلى ممارسة سياسية جديدة، قادرة على أن تحصل على الأغلبية النيابية في أي انتخابات ديمقراطية قادمة.ورأت المجموعة أن المطلوب لتحقيق هذا الهدف هو طرح رؤى واضحة تتعلق بتوافقات المجتمع على دستور المرحلة الانتقالية، وضرورة وضع قانون جديد للأحزاب يتيح للقوى الجديدة العمل بحرية طوال الفترة التي تسبق الانتخابات التشريعية، وتأسيس شرعية "البديل الثالث" الذي قدمته ثورة 25 يناير، وكسرت بمقتضاه كثيرا من الثنائيات الحزبية والأيديولوجية المغلقة التي عرفتها مصر طوال 30 عاما.وأوضحت المجموعة أن المؤتمر سيناقش التساؤلات المتعلقة بدور الجيش في ظل نظام ديمقراطي، وأهمية وجود إعلام جديد تحكمه القواعد المهنية، والانتقال من صيغة الإعلام الحكومي إلى الإعلام العام المملوك للدولة وليس الحزب الحاكم.كما ستطرح المجموعة تصوراتها بخصوص مستقبل العمل النقابي، خاصة بعد الانهيار وغياب المصداقية الذي أصاب اتحاد عمال مصر، وآليات وضع نظام عادل للأجور، ومواجهة الفساد بآلية قانونية لا انتقامية.