المحتوى الرئيسى

صحيفة إسرائيلية : سوزان مبارك امرأة قوية تقف وراء طاغية

02/15 13:09

القدس المحتلة: نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية تقريرا بعنوان "وراء كل طاغية إمرأة قوية " قالت فيه أن تلك المقولة تنطبق على سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق حسني مبارك والملكة نور قرينة الملك حسين عاهل الأردن السابق ورانيا زوجة الملك عبدالله نجله وأسما قرينة الرئيس السوري بشار الأسد واصفة الأمر بأنه "القائمة ما زالت طويلة"ونقلت صحيفة " الدستور الأصلي" المصرية عن الصحيفة الإسرائيلية قولها إنه في نهاية الأسبوع ومع رحيل مبارك عن الرئاسة في مصر تم مسح اسم سوزان مبارك من القائمة السابقة بعد ان كانت أقوى السيدات في الشرق الأوسط ، مضيفة أنه في مصر ينظرون الى سوزان مبارك على أنها عنصر وسبب اساسي للديكتاتورية التي استمرت لسنوات لدرجة ان البعض أطلق عليها اسم "ماري انطوانيت بلاد النيل " مضيفة في تقريرها ان يوم الجمعة الماضية هربت سوزان من قصر الرئاسة بشكل يثير العار دون ان يعلم احد إلى أين اتجهت.وأضافت يديعوت أن سوزان المولودة عام 1941 هي ابنه لرجل مصر وسيدة بريطانية وقد تعرفت على زوجها حسني مبارك عندما كانت تبلغ 16 عاما خلال خدمته ضابط في سلاح الطيران المصري وبعد عام من تعرفها عليه تزوجا لتلد كل من علاء وجمال مبارك ، مضيفة أنه بعد الاعلان عن هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وزوجته ليلى طرابلسي في يناير الماضي لم تتخيل أو تتصور سوزان ان المستقبل يخبئ لها مصيرا مشابها وأن كل العلاقات الدافئة مع الغرب لن تساعدها .واختتمت الصحيفة تقريرها بأن أخر الأنباء تؤكد انضمام سوزان لزوجها في شرم الشيخ موضحة أنها الآن في السبعين من عمرها تخرج الى حياة جديدة بعيدا عن ملذات ونعائم السلطة وممتلكاتها وأصولها مجمدة وضدها دعاوى قضائية كما أن نجلها جمال مبارك لن يكون ايضا رئيسا لمصر مضيفة في نهاية تقريرها أن الدبلوماسية الشرق أوسطية فقد نهاية الأسبوع سوزان مبارك التي كانت حسب الأمريكيين إمرأة تبحث لابنها عن الرئاسة على حساب عمر سليمان.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الثلاثاء , 15 - 2 - 2011 الساعة : 9:39 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الثلاثاء , 15 - 2 - 2011 الساعة : 12:39 صباحاً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل