المحتوى الرئيسى

تحقيق-علم مصر أكثر مبيعا من أي وقت مضى وسط الاحتجاجات والاحتفالات

02/15 12:39

القاهرة (رويترز) - حدت حالة الثورة التي يعيشها المصريون من الطلب على الساعات وسلاسل المفاتيح واللعب وغيرها من الهدايا في متجر أحمد مجدي بالقاهرة لكن شيئا واحدا ظل يباع أكثر من أي وقت مضى... علم مصر.رفع العلم ذو الالوان الاحمر والابيض والاسود في كل مكان منذ أجبر الرئيس حسني مبارك على التنحي يوم الجمعة الماضي فرسم على الوجوه والحقائب ولصق على الجدران ودبابات الجيش ورفع على الجرارات الزراعية وأطل من نوافذ السيارات الفارهة.وأشار مجدي الجالس في متجره في سوق العتبة الى صندوق بال من الورق المقوى يخرج منه أحد الزبائن عشرات الاعلام الصغيرة.وقال صاحب المتجر البالغ من العمر 28 عاما "لم يعد باقيا لدي سوى هذا الحجم وسيباع كله بحلول الغد."وقال ماجد انه باع نحو 300 ألف علم منذ اندلاع الاحتجاجات قبل نحو ثلاثة أسابيع رغم أنه وأصحاب المتاجر المجاورة اضطروا في لحظة ما الى اغلاق متاجرهم وحراسة ممتلكاتهم من النهب والسلب بعد انسحاب الشرطة من شوارع القاهرة يوم 28 يناير كانون الثاني.وتحول العديد من الباعة في المدينة الى بيع الاعلام بعد ان عطلت الاحتجاجات المناهضة لمبارك أغلب اقتصاد البلاد.وفي بداية الاحتجاجات حمل المتظاهرون المطالبون بالديمقراطية العلم المزين في منتصفه بنسر العقاب شعار صلاح الدين الايوبي الذي حكم البلاد في القرن الثاني عشر ولوحوا به وارتدوه شريطا على الرأس حتى أنهم استخدموه سجادة للصلاة عند الحاجة.وبعد ذلك حمل موالون لمبارك العلم ذاته في مسيرات خرج فيها بضع الاف في بعض مناطق العاصمة.ويوم السبت الماضي حمل مئات الالوف من المحتفلين بتخلي مبارك عن الرئاسة العلم وهم يجوبون شوارع القاهرة يرقصون ويهتفون ويغنون النشيد الوطني.وقال محمد بلال (27 عاما) وهو يعرض عشرات الاعلام على لوح خشبي في شارع قريب من ميدان التحرير قلب الثورة المصرية "كان هناك طلب كبير مستمر ليلا ونهارا."ومثل غيره من باعة الاعلام الذين سارعوا باقتناص فرصة في السوق قال بلال ان هذا ليس عمله الاصلي فهو يبيع الملابس في الشارع لكنه الان يحقق مكسبا سريعا.وقال "منذ رحيل مبارك نحقق ارباحا كبيرة أكثر بكثير مما كنا نحققه من قبل."وعلى الجانب الاخر من الطريق كان المئات يرقصون على أنغام موسيقى تنبعث من مكبرات صوت.وقال شريف ابراهيم الذي كان يسير مع والدته ومعهما ثلاثة أعلام "انها لنا. العلم المصري يعني الشرف." وأضاف "أشعر بفخر شديد عندما أمسك به. انه ليس مجرد قطعة من القماش."وقال العديد من باعة الاعلام ان المرة السابقة التي زادت فيها مبيعات الاعلام بدرجة كبيرة كانت عندما فاز المنتخب المصري لكرة القدم ببطولة كأس الامم الافريقية العام الماضي للمرة الثالثة على التوالي وهو ما أخرج مئات الالوف الى الشارع أيضا.ومن المؤكد أن الفخر بالاطاحة بأحد أطول زعماء العالم بقاء في الحكم في 18 يوما فقط أعمق بكثير.وقالت سلمى امام وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عاما وهي تجلس ممسكة بالعلم فوق ظهر سيارة في وسط القاهرة ان كأس الامم الافريقية "كان مجرد مباراة لكن هذه ثورة. نحن نشعر بالحرية الان."والعديد من الباعة يشترون الاعلام من سوق العتبة الذي يباع في أزقته الضيقة كل شيء من اللوف والبخور الى القداحات وثمار جوز الهند.وباعة التجزئة مثل مجدي الذين انضموا للاحتجاجات في وقت مبكر يحصلون على الاعلام من مستوردين على صلة بشبكات الامداد من شرق اسيا. وعندما تقل حصيلة هؤلاء تظهر الاعلام المصنوعة يدويا في ضاحية شمال القاهرة.ويقول مجدي انه في حين كان بعض باعة الاعلام يحاولون الاستفادة من جيشان المشاعر الثورية بين المصريين لتحقيق ربح كان البعض الاخر يحاول تعويض أسبوعين من توقف أعمالهم الاخرى.وتابع "كان أشخاص يبيعون المناديل الورقية وأصبحوا الان يبيعون الاعلام وعندما تتوقف مكاسبهم منها سيتحولون الى شيء اخر."الكسندر جاديش القاهرة (رويترز) - حدت حالة الثورة التي يعيشها المصريون من الطلب على الساعات وسلاسل المفاتيح واللعب وغيرها من الهدايا في متجر أحمد مجدي بالقاهرة لكن شيئا واحدا ظل يباع أكثر من أي وقت مضى... علم مصر.رفع العلم ذو الالوان الاحمر والابيض والاسود في كل مكان منذ أجبر الرئيس حسني مبارك على التنحي يوم الجمعة الماضي فرسم على الوجوه والحقائب ولصق على الجدران ودبابات الجيش ورفع على الجرارات الزراعية وأطل من نوافذ السيارات الفارهة.وأشار مجدي الجالس في متجره في سوق العتبة الى صندوق بال من الورق المقوى يخرج منه أحد الزبائن عشرات الاعلام الصغيرة.وقال صاحب المتجر البالغ من العمر 28 عاما "لم يعد باقيا لدي سوى هذا الحجم وسيباع كله بحلول الغد."وقال ماجد انه باع نحو 300 ألف علم منذ اندلاع الاحتجاجات قبل نحو ثلاثة أسابيع رغم أنه وأصحاب المتاجر المجاورة اضطروا في لحظة ما الى اغلاق متاجرهم وحراسة ممتلكاتهم من النهب والسلب بعد انسحاب الشرطة من شوارع القاهرة يوم 28 يناير كانون الثاني.وتحول العديد من الباعة في المدينة الى بيع الاعلام بعد ان عطلت الاحتجاجات المناهضة لمبارك أغلب اقتصاد البلاد.وفي بداية الاحتجاجات حمل المتظاهرون المطالبون بالديمقراطية العلم المزين في منتصفه بنسر العقاب شعار صلاح الدين الايوبي الذي حكم البلاد في القرن الثاني عشر ولوحوا به وارتدوه شريطا على الرأس حتى أنهم استخدموه سجادة للصلاة عند الحاجة.وبعد ذلك حمل موالون لمبارك العلم ذاته في مسيرات خرج فيها بضع الاف في بعض مناطق العاصمة.ويوم السبت الماضي حمل مئات الالوف من المحتفلين بتخلي مبارك عن الرئاسة العلم وهم يجوبون شوارع القاهرة يرقصون ويهتفون ويغنون النشيد الوطني.وقال محمد بلال (27 عاما) وهو يعرض عشرات الاعلام على لوح خشبي في شارع قريب من ميدان التحرير قلب الثورة المصرية "كان هناك طلب كبير مستمر ليلا ونهارا."ومثل غيره من باعة الاعلام الذين سارعوا باقتناص فرصة في السوق قال بلال ان هذا ليس عمله الاصلي فهو يبيع الملابس في الشارع لكنه الان يحقق مكسبا سريعا.وقال "منذ رحيل مبارك نحقق ارباحا كبيرة أكثر بكثير مما كنا نحققه من قبل."وعلى الجانب الاخر من الطريق كان المئات يرقصون على أنغام موسيقى تنبعث من مكبرات صوت.وقال شريف ابراهيم الذي كان يسير مع والدته ومعهما ثلاثة أعلام "انها لنا. العلم المصري يعني الشرف." وأضاف "أشعر بفخر شديد عندما أمسك به. انه ليس مجرد قطعة من القماش."وقال العديد من باعة الاعلام ان المرة السابقة التي زادت فيها مبيعات الاعلام بدرجة كبيرة كانت عندما فاز المنتخب المصري لكرة القدم ببطولة كأس الامم الافريقية العام الماضي للمرة الثالثة على التوالي وهو ما أخرج مئات الالوف الى الشارع أيضا.ومن المؤكد أن الفخر بالاطاحة بأحد أطول زعماء العالم بقاء في الحكم في 18 يوما فقط أعمق بكثير.وقالت سلمى امام وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عاما وهي تجلس ممسكة بالعلم فوق ظهر سيارة في وسط القاهرة ان كأس الامم الافريقية "كان مجرد مباراة لكن هذه ثورة. نحن نشعر بالحرية الان."والعديد من الباعة يشترون الاعلام من سوق العتبة الذي يباع في أزقته الضيقة كل شيء من اللوف والبخور الى القداحات وثمار جوز الهند.وباعة التجزئة مثل مجدي الذين انضموا للاحتجاجات في وقت مبكر يحصلون على الاعلام من مستوردين على صلة بشبكات الامداد من شرق اسيا. وعندما تقل حصيلة هؤلاء تظهر الاعلام المصنوعة يدويا في ضاحية شمال القاهرة.ويقول مجدي انه في حين كان بعض باعة الاعلام يحاولون الاستفادة من جيشان المشاعر الثورية بين المصريين لتحقيق ربح كان البعض الاخر يحاول تعويض أسبوعين من توقف أعمالهم الاخرى.وتابع "كان أشخاص يبيعون المناديل الورقية وأصبحوا الان يبيعون الاعلام وعندما تتوقف مكاسبهم منها سيتحولون الى شيء اخر."الكسندر جاديشالقاهرة (رويترز) - حدت حالة الثورة التي يعيشها المصريون من الطلب على الساعات وسلاسل المفاتيح واللعب وغيرها من الهدايا في متجر أحمد مجدي بالقاهرة لكن شيئا واحدا ظل يباع أكثر من أي وقت مضى... علم مصر.رفع العلم ذو الالوان الاحمر والابيض والاسود في كل مكان منذ أجبر الرئيس حسني مبارك على التنحي يوم الجمعة الماضي فرسم على الوجوه والحقائب ولصق على الجدران ودبابات الجيش ورفع على الجرارات الزراعية وأطل من نوافذ السيارات الفارهة.وأشار مجدي الجالس في متجره في سوق العتبة الى صندوق بال من الورق المقوى يخرج منه أحد الزبائن عشرات الاعلام الصغيرة.وقال صاحب المتجر البالغ من العمر 28 عاما "لم يعد باقيا لدي سوى هذا الحجم وسيباع كله بحلول الغد."وقال ماجد انه باع نحو 300 ألف علم منذ اندلاع الاحتجاجات قبل نحو ثلاثة أسابيع رغم أنه وأصحاب المتاجر المجاورة اضطروا في لحظة ما الى اغلاق متاجرهم وحراسة ممتلكاتهم من النهب والسلب بعد انسحاب الشرطة من شوارع القاهرة يوم 28 يناير كانون الثاني.وتحول العديد من الباعة في المدينة الى بيع الاعلام بعد ان عطلت الاحتجاجات المناهضة لمبارك أغلب اقتصاد البلاد.وفي بداية الاحتجاجات حمل المتظاهرون المطالبون بالديمقراطية العلم المزين في منتصفه بنسر العقاب شعار صلاح الدين الايوبي الذي حكم البلاد في القرن الثاني عشر ولوحوا به وارتدوه شريطا على الرأس حتى أنهم استخدموه سجادة للصلاة عند الحاجة.وبعد ذلك حمل موالون لمبارك العلم ذاته في مسيرات خرج فيها بضع الاف في بعض مناطق العاصمة.ويوم السبت الماضي حمل مئات الالوف من المحتفلين بتخلي مبارك عن الرئاسة العلم وهم يجوبون شوارع القاهرة يرقصون ويهتفون ويغنون النشيد الوطني.وقال محمد بلال (27 عاما) وهو يعرض عشرات الاعلام على لوح خشبي في شارع قريب من ميدان التحرير قلب الثورة المصرية "كان هناك طلب كبير مستمر ليلا ونهارا."ومثل غيره من باعة الاعلام الذين سارعوا باقتناص فرصة في السوق قال بلال ان هذا ليس عمله الاصلي فهو يبيع الملابس في الشارع لكنه الان يحقق مكسبا سريعا.وقال "منذ رحيل مبارك نحقق ارباحا كبيرة أكثر بكثير مما كنا نحققه من قبل."وعلى الجانب الاخر من الطريق كان المئات يرقصون على أنغام موسيقى تنبعث من مكبرات صوت.وقال شريف ابراهيم الذي كان يسير مع والدته ومعهما ثلاثة أعلام "انها لنا. العلم المصري يعني الشرف." وأضاف "أشعر بفخر شديد عندما أمسك به. انه ليس مجرد قطعة من القماش."وقال العديد من باعة الاعلام ان المرة السابقة التي زادت فيها مبيعات الاعلام بدرجة كبيرة كانت عندما فاز المنتخب المصري لكرة القدم ببطولة كأس الامم الافريقية العام الماضي للمرة الثالثة على التوالي وهو ما أخرج مئات الالوف الى الشارع أيضا.ومن المؤكد أن الفخر بالاطاحة بأحد أطول زعماء العالم بقاء في الحكم في 18 يوما فقط أعمق بكثير.وقالت سلمى امام وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عاما وهي تجلس ممسكة بالعلم فوق ظهر سيارة في وسط القاهرة ان كأس الامم الافريقية "كان مجرد مباراة لكن هذه ثورة. نحن نشعر بالحرية الان."والعديد من الباعة يشترون الاعلام من سوق العتبة الذي يباع في أزقته الضيقة كل شيء من اللوف والبخور الى القداحات وثمار جوز الهند.وباعة التجزئة مثل مجدي الذين انضموا للاحتجاجات في وقت مبكر يحصلون على الاعلام من مستوردين على صلة بشبكات الامداد من شرق اسيا. وعندما تقل حصيلة هؤلاء تظهر الاعلام المصنوعة يدويا في ضاحية شمال القاهرة.ويقول مجدي انه في حين كان بعض باعة الاعلام يحاولون الاستفادة من جيشان المشاعر الثورية بين المصريين لتحقيق ربح كان البعض الاخر يحاول تعويض أسبوعين من توقف أعمالهم الاخرى.وتابع "كان أشخاص يبيعون المناديل الورقية وأصبحوا الان يبيعون الاعلام وعندما تتوقف مكاسبهم منها سيتحولون الى شيء اخر."الكسندر جاديش

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل