المحتوى الرئيسى

الحكومة الانتقالية التونسية تواجه اول ازمة دبلوماسية

02/15 08:37

تونس (ا ف ب) - تواجه السلطات التونسية اول ازمة دبلوماسية مع ايطاليا القلقة من تدفق المهاجرين بطريقة غير مشروعة على سواحلها بعد شهر تماما من سقوط الرئيس زين العابدين بن علي.ونظرا لاهمية هذا الملف، وصل وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني مساء الاثنين الى تونس في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها رئيس الوزراء الانتقالي محمد الغنوشي على هامش رحلة مقررة منذ فترة طويلة الى سوريا والاردن.وذكرت وكالة الانباء التونسية ان فراتيني عرض على تونس "تعاونا عملانيا" لمساعدتها على التصدي لتدفق المهاجرين غير الشرعيين الى ايطاليا.واثر لقاء مع الغنوشي، قال فراتيني انه عرض عليه "تعاونا برغماتيا وعملانيا في اطار احترام سيادة الدولة التونسية" للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين. واوضحت الوكالة انه عرض تجهيزات مثل رادارات وسفن "توضع بتصرف الجيش التونسي للتصدي لتدفق المهاجرين غير الشرعيين".كما فرضت القضية نفسها على برنامج وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي اجرت زيارة خاطفة لتونس وكانت تهدف اساسا الى تقديم دعم من الاتحاد الاوروبي الى الاصلاحات السياسية وانعاش الاقتصاد الاساسي لحسن سير العملية الانتقالية.واكتفت اشتون بالقول خلال مؤتمر صحافي ان "المفوضية في بروكسل على اتصال مع تونس وايطاليا لمعالجة قضية المهاجرين غير الشرعيين"، وذلك بعدما دعت ايطاليا الاتحاد الاوروبي الى "تدخل عاجل".وفي مواجهة مشكلة الهجرة غير المشروعة، اعلنت الحكومة الانتقالية الاثنين انها ترفض بشكل قاطع "اي تدخل في شؤونها الداخلية" او "مساس بسيادتها"، على حد قول مسؤول في وزارة الخارجية التونسية.وتصاعدت اللهجة بين تونس وروما في نهاية الاسبوع بعد وصول حوالى خمسة آلاف مهاجر الى جزيرة لامبيدوزا الايطالية الصغيرة خلال خمسة ايام، معظمهم من التونسيين الباحثين عن عمل في اوروبا.وقال وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني الاحد "ساطلب من وزير الخارجية التونسي ان يسمح لقواتنا بالتدخل في تونس لوقف تدفق اللاجئين. التدابير التونسية (لمنع الهجرة) على وشك الانهيار".غير ان المتحدث باسم الحكومة التونسية اعلن ان هذه الفكرة "مرفوضة"، متحدثا لاحقا في المساء لقناة العربية.وافادت منظمة الهجرة الدولية الاثنين عن توقف وصول المهاجرين التونسيين الى جزيرة لامبيدوزا الايطالية.وسير الجيش التونسي دوريات الاثنين في شوارع جرجيس في الجنوب التي انطلق منها المهاجرون بالمئات، الى ايطاليا.من جهتها، اعلن السلطات التونسية انها افشلت عدة محاولات لمهاجرين غير شرعيين انطلاقا من سواحل قابس (جنوب).كما اقام الجيش المدعوم من خفر السواحل مركزا للمراقبة في مرفأ المدينة واغلقت عدة ممرات تسكلها زوارق المهاجرين عادة، كما ورد في وكالة الانباء التونسية. وقال عبد الحميد بطيب (18 عاما) الذي يحمل شهادة جامعية في الميكانيك لوكالة فرانس برس انه "يريد الرحيل بحثا عن عمل". واضاف "بسبب الاضطرابات الوضع صعب (...) اردت ان اجرب حظي في اوروبا".واتهم ثمانية مهاجرين تونسيين حاولوا الوصول بشكل غير مشروع الى ايطاليا في 11 شباط/فبراري، الاثنين خفر السواحل التونسيين باغراق سفينتهم عمدا ما ادى الى سقوط خمسة قتلى وفقدان 30 شخصا في المياه الدولية.وقال احد هؤلاء الناجين وهو زياد بن عبد الله (23 عاما) لوكالة فرانس برس ان "السفنية ابحرت من منطقة سياحية بالقرب من جرجيس وعلى متنها 120 راكبا" مضيفا انه "تم انقاذ 85 شخصا وقتل خمسة ولا يزال 30 اخرون في عداد المفقودين".واكد سبعة ناجين اخرين هذا الاتهام.وفي جزيرة لامبيدوزا، قال مسؤول في المرفأ ان المهاجرين التونسيين الذين وصلوا الى الجزيرة سيعودون اعتبارا من الثلاثاء بعد تحسن الاحوال الجوية.وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "غدا (الثلاثاء) سيبدأ الوافدون على الارجح بالعودة لان البحر سيكون اكثر هدوءا".وتذكر مطالب المهاجرين الحكومة بحجم التحرك الاجتماعي الذي يجب ان يقدم الى المهاجرين الذين طالبوا في بداية حركتهم الاحتجاجية التي ادت الى سقوط النظام السابق بالخبز والعمل. وتونس التي تعتمد الى حد كبير على الدعم الاقتصادي للاسرة الدولية ستنظم في اذار/مارس في قرطاج مؤتمرا دوليا حول الاصلاحات السياسية والاقتصادية بمساعدة الاتحاد الاوروبي، وفق ما اعلنت اشتون.واوضحت ان الاتحاد "سيقدم فورا 17 مليون يورو لمساعدة الحكومة" لافتة الى تقديم 258 مليون يورو بحلول العام 2013.وعبرت اشتون ايضا عن املها في ان تتم المصادقة على "وضع متقدم" لتونس لدى الاتحاد الاوروبي بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة بعد ستة اشهر.واحتفل التونسيون الاثنين بمرور شهر على رحيل زين العابدين بن علي.فالجمعة 14 كانون الثاني/يناير عند الساعة 18,00 وبعد 23 عاما من الحكم بدون منازع، فر بن علي (74 عاما) من البلاد بعد حركة احتجاجية شعبية استمرت حوالى الشهر واسفرت عن سقوط اكثر من مئتي قتيل. اضغط للتكبير رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي (يسار) مصافحا وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في تونس الاثنين 14 شباط/فبراير تونس (ا ف ب) - تواجه السلطات التونسية اول ازمة دبلوماسية مع ايطاليا القلقة من تدفق المهاجرين بطريقة غير مشروعة على سواحلها بعد شهر تماما من سقوط الرئيس زين العابدين بن علي.ونظرا لاهمية هذا الملف، وصل وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني مساء الاثنين الى تونس في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها رئيس الوزراء الانتقالي محمد الغنوشي على هامش رحلة مقررة منذ فترة طويلة الى سوريا والاردن.وذكرت وكالة الانباء التونسية ان فراتيني عرض على تونس "تعاونا عملانيا" لمساعدتها على التصدي لتدفق المهاجرين غير الشرعيين الى ايطاليا.واثر لقاء مع الغنوشي، قال فراتيني انه عرض عليه "تعاونا برغماتيا وعملانيا في اطار احترام سيادة الدولة التونسية" للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين. واوضحت الوكالة انه عرض تجهيزات مثل رادارات وسفن "توضع بتصرف الجيش التونسي للتصدي لتدفق المهاجرين غير الشرعيين".كما فرضت القضية نفسها على برنامج وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي اجرت زيارة خاطفة لتونس وكانت تهدف اساسا الى تقديم دعم من الاتحاد الاوروبي الى الاصلاحات السياسية وانعاش الاقتصاد الاساسي لحسن سير العملية الانتقالية.واكتفت اشتون بالقول خلال مؤتمر صحافي ان "المفوضية في بروكسل على اتصال مع تونس وايطاليا لمعالجة قضية المهاجرين غير الشرعيين"، وذلك بعدما دعت ايطاليا الاتحاد الاوروبي الى "تدخل عاجل".وفي مواجهة مشكلة الهجرة غير المشروعة، اعلنت الحكومة الانتقالية الاثنين انها ترفض بشكل قاطع "اي تدخل في شؤونها الداخلية" او "مساس بسيادتها"، على حد قول مسؤول في وزارة الخارجية التونسية.وتصاعدت اللهجة بين تونس وروما في نهاية الاسبوع بعد وصول حوالى خمسة آلاف مهاجر الى جزيرة لامبيدوزا الايطالية الصغيرة خلال خمسة ايام، معظمهم من التونسيين الباحثين عن عمل في اوروبا.وقال وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني الاحد "ساطلب من وزير الخارجية التونسي ان يسمح لقواتنا بالتدخل في تونس لوقف تدفق اللاجئين. التدابير التونسية (لمنع الهجرة) على وشك الانهيار".غير ان المتحدث باسم الحكومة التونسية اعلن ان هذه الفكرة "مرفوضة"، متحدثا لاحقا في المساء لقناة العربية.وافادت منظمة الهجرة الدولية الاثنين عن توقف وصول المهاجرين التونسيين الى جزيرة لامبيدوزا الايطالية.وسير الجيش التونسي دوريات الاثنين في شوارع جرجيس في الجنوب التي انطلق منها المهاجرون بالمئات، الى ايطاليا.من جهتها، اعلن السلطات التونسية انها افشلت عدة محاولات لمهاجرين غير شرعيين انطلاقا من سواحل قابس (جنوب).كما اقام الجيش المدعوم من خفر السواحل مركزا للمراقبة في مرفأ المدينة واغلقت عدة ممرات تسكلها زوارق المهاجرين عادة، كما ورد في وكالة الانباء التونسية. وقال عبد الحميد بطيب (18 عاما) الذي يحمل شهادة جامعية في الميكانيك لوكالة فرانس برس انه "يريد الرحيل بحثا عن عمل". واضاف "بسبب الاضطرابات الوضع صعب (...) اردت ان اجرب حظي في اوروبا".واتهم ثمانية مهاجرين تونسيين حاولوا الوصول بشكل غير مشروع الى ايطاليا في 11 شباط/فبراري، الاثنين خفر السواحل التونسيين باغراق سفينتهم عمدا ما ادى الى سقوط خمسة قتلى وفقدان 30 شخصا في المياه الدولية.وقال احد هؤلاء الناجين وهو زياد بن عبد الله (23 عاما) لوكالة فرانس برس ان "السفنية ابحرت من منطقة سياحية بالقرب من جرجيس وعلى متنها 120 راكبا" مضيفا انه "تم انقاذ 85 شخصا وقتل خمسة ولا يزال 30 اخرون في عداد المفقودين".واكد سبعة ناجين اخرين هذا الاتهام.وفي جزيرة لامبيدوزا، قال مسؤول في المرفأ ان المهاجرين التونسيين الذين وصلوا الى الجزيرة سيعودون اعتبارا من الثلاثاء بعد تحسن الاحوال الجوية.وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "غدا (الثلاثاء) سيبدأ الوافدون على الارجح بالعودة لان البحر سيكون اكثر هدوءا".وتذكر مطالب المهاجرين الحكومة بحجم التحرك الاجتماعي الذي يجب ان يقدم الى المهاجرين الذين طالبوا في بداية حركتهم الاحتجاجية التي ادت الى سقوط النظام السابق بالخبز والعمل. وتونس التي تعتمد الى حد كبير على الدعم الاقتصادي للاسرة الدولية ستنظم في اذار/مارس في قرطاج مؤتمرا دوليا حول الاصلاحات السياسية والاقتصادية بمساعدة الاتحاد الاوروبي، وفق ما اعلنت اشتون.واوضحت ان الاتحاد "سيقدم فورا 17 مليون يورو لمساعدة الحكومة" لافتة الى تقديم 258 مليون يورو بحلول العام 2013.وعبرت اشتون ايضا عن املها في ان تتم المصادقة على "وضع متقدم" لتونس لدى الاتحاد الاوروبي بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة بعد ستة اشهر.واحتفل التونسيون الاثنين بمرور شهر على رحيل زين العابدين بن علي.فالجمعة 14 كانون الثاني/يناير عند الساعة 18,00 وبعد 23 عاما من الحكم بدون منازع، فر بن علي (74 عاما) من البلاد بعد حركة احتجاجية شعبية استمرت حوالى الشهر واسفرت عن سقوط اكثر من مئتي قتيل.تونس (ا ف ب) - تواجه السلطات التونسية اول ازمة دبلوماسية مع ايطاليا القلقة من تدفق المهاجرين بطريقة غير مشروعة على سواحلها بعد شهر تماما من سقوط الرئيس زين العابدين بن علي.ونظرا لاهمية هذا الملف، وصل وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني مساء الاثنين الى تونس في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها رئيس الوزراء الانتقالي محمد الغنوشي على هامش رحلة مقررة منذ فترة طويلة الى سوريا والاردن.وذكرت وكالة الانباء التونسية ان فراتيني عرض على تونس "تعاونا عملانيا" لمساعدتها على التصدي لتدفق المهاجرين غير الشرعيين الى ايطاليا.واثر لقاء مع الغنوشي، قال فراتيني انه عرض عليه "تعاونا برغماتيا وعملانيا في اطار احترام سيادة الدولة التونسية" للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين. واوضحت الوكالة انه عرض تجهيزات مثل رادارات وسفن "توضع بتصرف الجيش التونسي للتصدي لتدفق المهاجرين غير الشرعيين".كما فرضت القضية نفسها على برنامج وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي اجرت زيارة خاطفة لتونس وكانت تهدف اساسا الى تقديم دعم من الاتحاد الاوروبي الى الاصلاحات السياسية وانعاش الاقتصاد الاساسي لحسن سير العملية الانتقالية.واكتفت اشتون بالقول خلال مؤتمر صحافي ان "المفوضية في بروكسل على اتصال مع تونس وايطاليا لمعالجة قضية المهاجرين غير الشرعيين"، وذلك بعدما دعت ايطاليا الاتحاد الاوروبي الى "تدخل عاجل".وفي مواجهة مشكلة الهجرة غير المشروعة، اعلنت الحكومة الانتقالية الاثنين انها ترفض بشكل قاطع "اي تدخل في شؤونها الداخلية" او "مساس بسيادتها"، على حد قول مسؤول في وزارة الخارجية التونسية.وتصاعدت اللهجة بين تونس وروما في نهاية الاسبوع بعد وصول حوالى خمسة آلاف مهاجر الى جزيرة لامبيدوزا الايطالية الصغيرة خلال خمسة ايام، معظمهم من التونسيين الباحثين عن عمل في اوروبا.وقال وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني الاحد "ساطلب من وزير الخارجية التونسي ان يسمح لقواتنا بالتدخل في تونس لوقف تدفق اللاجئين. التدابير التونسية (لمنع الهجرة) على وشك الانهيار".غير ان المتحدث باسم الحكومة التونسية اعلن ان هذه الفكرة "مرفوضة"، متحدثا لاحقا في المساء لقناة العربية.وافادت منظمة الهجرة الدولية الاثنين عن توقف وصول المهاجرين التونسيين الى جزيرة لامبيدوزا الايطالية.وسير الجيش التونسي دوريات الاثنين في شوارع جرجيس في الجنوب التي انطلق منها المهاجرون بالمئات، الى ايطاليا.من جهتها، اعلن السلطات التونسية انها افشلت عدة محاولات لمهاجرين غير شرعيين انطلاقا من سواحل قابس (جنوب).كما اقام الجيش المدعوم من خفر السواحل مركزا للمراقبة في مرفأ المدينة واغلقت عدة ممرات تسكلها زوارق المهاجرين عادة، كما ورد في وكالة الانباء التونسية. وقال عبد الحميد بطيب (18 عاما) الذي يحمل شهادة جامعية في الميكانيك لوكالة فرانس برس انه "يريد الرحيل بحثا عن عمل". واضاف "بسبب الاضطرابات الوضع صعب (...) اردت ان اجرب حظي في اوروبا".واتهم ثمانية مهاجرين تونسيين حاولوا الوصول بشكل غير مشروع الى ايطاليا في 11 شباط/فبراري، الاثنين خفر السواحل التونسيين باغراق سفينتهم عمدا ما ادى الى سقوط خمسة قتلى وفقدان 30 شخصا في المياه الدولية.وقال احد هؤلاء الناجين وهو زياد بن عبد الله (23 عاما) لوكالة فرانس برس ان "السفنية ابحرت من منطقة سياحية بالقرب من جرجيس وعلى متنها 120 راكبا" مضيفا انه "تم انقاذ 85 شخصا وقتل خمسة ولا يزال 30 اخرون في عداد المفقودين".واكد سبعة ناجين اخرين هذا الاتهام.وفي جزيرة لامبيدوزا، قال مسؤول في المرفأ ان المهاجرين التونسيين الذين وصلوا الى الجزيرة سيعودون اعتبارا من الثلاثاء بعد تحسن الاحوال الجوية.وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "غدا (الثلاثاء) سيبدأ الوافدون على الارجح بالعودة لان البحر سيكون اكثر هدوءا".وتذكر مطالب المهاجرين الحكومة بحجم التحرك الاجتماعي الذي يجب ان يقدم الى المهاجرين الذين طالبوا في بداية حركتهم الاحتجاجية التي ادت الى سقوط النظام السابق بالخبز والعمل. وتونس التي تعتمد الى حد كبير على الدعم الاقتصادي للاسرة الدولية ستنظم في اذار/مارس في قرطاج مؤتمرا دوليا حول الاصلاحات السياسية والاقتصادية بمساعدة الاتحاد الاوروبي، وفق ما اعلنت اشتون.واوضحت ان الاتحاد "سيقدم فورا 17 مليون يورو لمساعدة الحكومة" لافتة الى تقديم 258 مليون يورو بحلول العام 2013.وعبرت اشتون ايضا عن املها في ان تتم المصادقة على "وضع متقدم" لتونس لدى الاتحاد الاوروبي بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة بعد ستة اشهر.واحتفل التونسيون الاثنين بمرور شهر على رحيل زين العابدين بن علي.فالجمعة 14 كانون الثاني/يناير عند الساعة 18,00 وبعد 23 عاما من الحكم بدون منازع، فر بن علي (74 عاما) من البلاد بعد حركة احتجاجية شعبية استمرت حوالى الشهر واسفرت عن سقوط اكثر من مئتي قتيل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل