المحتوى الرئيسى

اليمن: اشتباك متظاهرين مع الشرطة ومؤيدين لعبد الله صالح

02/15 17:20

اشتبك متظاهرون معارضون لنظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الثلاثاء مع قوات الشرطة ومؤيدين للرئيس، وذلك في اليوم الخامس على التوالي من حالة اضطراب سياسي في البلاد تستلهم نموذج الثورة في مصر.جاء ذلك فيما سعى صالح لتخفيف حالة الاحتقان من خلال اتخاذ قرار بفتح مكتبه لاستقبال المواطنين للاستماع لآرائهم.وانطلق متظاهرون من جامعة صنعاء في مسيرة باتجاه وسط العاصمة حيث مقر الرئاسة، وأخذوا يرددون شعارات مناوئة لصالح الحليف الوثيق للولايات المتحدة. ورافقت المتظاهرين ثلاثة سيارات إسعاف منذ بدء المسيرة، في إشارة على توقع أعمال عنف.واعترضت قوات مكافحة الشغب طريق المتظاهرين الذين كانوا يسيرون في طريق مؤدي لقصر الرئاسة. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين استخدموا الحجارة في مواجهة قوات الأمن.ولدى فرارهم إلى شوارع جانبية، واجه المتظاهرون مؤيدين للرئيس اليمني، حيث وقعت اشتباكات، رشق خلالها الجانبان بعضهما بالحجارة. لكن الشرطة فضت الاشتباكات بين مؤدي ومعارضي النظام.وأصيب ثلاثة على الأقل في الاشتباكات. وتعرض النائب المستقل أحمد حاشد للضرب على يد المتظاهرين المؤيدين لنظام صالح. ونقلت وكالة رويترز عن حاشد قوله إن مهاجميه حاولوا طعنه في ظهره، وإن غالبية من شاركوا في المظاهرة المؤيدة لنظام صالح ليسو أعضاء في الحزب الحاكم وإنما بلطجية مستأجرون.كما ناشد حاشد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان التدخل وإنهاء ما وصفه بأنه تعامل الحكومة القاس مع المتظاهرين.من جانبها، قالت توكل كرمان العضوة البارزة بحزب الإصلاح الإسلامي المعارض لن نتراجع مهما فعل بلطجية الحكومة. وأضافت سنستعيد كرامة الشعب وحقوقه باسقاط النظام. وردد الناشط الحقوقي فتحي أبو النصر تصريحات مماثلة وقال لوكالة اسوشيتد برس إن الحكومة مولت المظاهرة المؤيدة للرئيس. في تطور آخر، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس اليمني قرر فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والقافية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع من كافة محافظات الجمهورية للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم وكل ما يهم الوطن والمواطنين عن كثب. وأضافت الوكالة أن ذلك يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء كافة التحديات التي تواجه الوطن سواء من قبل القوى المتربصة والحاقدة على الوطن وثورته ووحدته من بقايا النظام الامامي الكهنوتي او القوى الانفصالية المرتدة على الوحدة او من اصحاب الاجندات الخارجية المتآمرة على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومكاسبه وانجازاته. وفي وقت سابق حاول صالح، الذي يشغل منصب الرئيس منذ أكثر من 30 عاما، تخفيف حدة الاضطراب من خلال تقديم تعهد بعدم السعي لولاية رئاسية أخرى عندما تنتهي ولايته الحالية في 2013.ويشكو المتظاهرون مما يقولون إنه قمع سياسي وأوضاع اقتصادية متردية.ويعيش حوالي 40 بالمئة من الشعب اليمني، البالغ تعداده 23 مليون نسمة، على أقل من دولارين في اليوم، فيما يوجه ثلث السكان مجاعة حادة. اضغط للتكبير معارضو صالح اشتبك متظاهرون معارضون لنظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الثلاثاء مع قوات الشرطة ومؤيدين للرئيس، وذلك في اليوم الخامس على التوالي من حالة اضطراب سياسي في البلاد تستلهم نموذج الثورة في مصر.جاء ذلك فيما سعى صالح لتخفيف حالة الاحتقان من خلال اتخاذ قرار بفتح مكتبه لاستقبال المواطنين للاستماع لآرائهم.وانطلق متظاهرون من جامعة صنعاء في مسيرة باتجاه وسط العاصمة حيث مقر الرئاسة، وأخذوا يرددون شعارات مناوئة لصالح الحليف الوثيق للولايات المتحدة. ورافقت المتظاهرين ثلاثة سيارات إسعاف منذ بدء المسيرة، في إشارة على توقع أعمال عنف.واعترضت قوات مكافحة الشغب طريق المتظاهرين الذين كانوا يسيرون في طريق مؤدي لقصر الرئاسة. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين استخدموا الحجارة في مواجهة قوات الأمن.ولدى فرارهم إلى شوارع جانبية، واجه المتظاهرون مؤيدين للرئيس اليمني، حيث وقعت اشتباكات، رشق خلالها الجانبان بعضهما بالحجارة. لكن الشرطة فضت الاشتباكات بين مؤدي ومعارضي النظام.وأصيب ثلاثة على الأقل في الاشتباكات. وتعرض النائب المستقل أحمد حاشد للضرب على يد المتظاهرين المؤيدين لنظام صالح. ونقلت وكالة رويترز عن حاشد قوله إن مهاجميه حاولوا طعنه في ظهره، وإن غالبية من شاركوا في المظاهرة المؤيدة لنظام صالح ليسو أعضاء في الحزب الحاكم وإنما بلطجية مستأجرون.كما ناشد حاشد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان التدخل وإنهاء ما وصفه بأنه تعامل الحكومة القاس مع المتظاهرين.من جانبها، قالت توكل كرمان العضوة البارزة بحزب الإصلاح الإسلامي المعارض لن نتراجع مهما فعل بلطجية الحكومة. وأضافت سنستعيد كرامة الشعب وحقوقه باسقاط النظام. وردد الناشط الحقوقي فتحي أبو النصر تصريحات مماثلة وقال لوكالة اسوشيتد برس إن الحكومة مولت المظاهرة المؤيدة للرئيس. في تطور آخر، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس اليمني قرر فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والقافية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع من كافة محافظات الجمهورية للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم وكل ما يهم الوطن والمواطنين عن كثب. وأضافت الوكالة أن ذلك يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء كافة التحديات التي تواجه الوطن سواء من قبل القوى المتربصة والحاقدة على الوطن وثورته ووحدته من بقايا النظام الامامي الكهنوتي او القوى الانفصالية المرتدة على الوحدة او من اصحاب الاجندات الخارجية المتآمرة على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومكاسبه وانجازاته. وفي وقت سابق حاول صالح، الذي يشغل منصب الرئيس منذ أكثر من 30 عاما، تخفيف حدة الاضطراب من خلال تقديم تعهد بعدم السعي لولاية رئاسية أخرى عندما تنتهي ولايته الحالية في 2013.ويشكو المتظاهرون مما يقولون إنه قمع سياسي وأوضاع اقتصادية متردية.ويعيش حوالي 40 بالمئة من الشعب اليمني، البالغ تعداده 23 مليون نسمة، على أقل من دولارين في اليوم، فيما يوجه ثلث السكان مجاعة حادة.اشتبك متظاهرون معارضون لنظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الثلاثاء مع قوات الشرطة ومؤيدين للرئيس، وذلك في اليوم الخامس على التوالي من حالة اضطراب سياسي في البلاد تستلهم نموذج الثورة في مصر.جاء ذلك فيما سعى صالح لتخفيف حالة الاحتقان من خلال اتخاذ قرار بفتح مكتبه لاستقبال المواطنين للاستماع لآرائهم.وانطلق متظاهرون من جامعة صنعاء في مسيرة باتجاه وسط العاصمة حيث مقر الرئاسة، وأخذوا يرددون شعارات مناوئة لصالح الحليف الوثيق للولايات المتحدة. ورافقت المتظاهرين ثلاثة سيارات إسعاف منذ بدء المسيرة، في إشارة على توقع أعمال عنف.واعترضت قوات مكافحة الشغب طريق المتظاهرين الذين كانوا يسيرون في طريق مؤدي لقصر الرئاسة. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين استخدموا الحجارة في مواجهة قوات الأمن.ولدى فرارهم إلى شوارع جانبية، واجه المتظاهرون مؤيدين للرئيس اليمني، حيث وقعت اشتباكات، رشق خلالها الجانبان بعضهما بالحجارة. لكن الشرطة فضت الاشتباكات بين مؤدي ومعارضي النظام.وأصيب ثلاثة على الأقل في الاشتباكات. وتعرض النائب المستقل أحمد حاشد للضرب على يد المتظاهرين المؤيدين لنظام صالح. ونقلت وكالة رويترز عن حاشد قوله إن مهاجميه حاولوا طعنه في ظهره، وإن غالبية من شاركوا في المظاهرة المؤيدة لنظام صالح ليسو أعضاء في الحزب الحاكم وإنما بلطجية مستأجرون.كما ناشد حاشد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان التدخل وإنهاء ما وصفه بأنه تعامل الحكومة القاس مع المتظاهرين.من جانبها، قالت توكل كرمان العضوة البارزة بحزب الإصلاح الإسلامي المعارض لن نتراجع مهما فعل بلطجية الحكومة. وأضافت سنستعيد كرامة الشعب وحقوقه باسقاط النظام. وردد الناشط الحقوقي فتحي أبو النصر تصريحات مماثلة وقال لوكالة اسوشيتد برس إن الحكومة مولت المظاهرة المؤيدة للرئيس. في تطور آخر، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس اليمني قرر فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والقافية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع من كافة محافظات الجمهورية للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم وكل ما يهم الوطن والمواطنين عن كثب. وأضافت الوكالة أن ذلك يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء كافة التحديات التي تواجه الوطن سواء من قبل القوى المتربصة والحاقدة على الوطن وثورته ووحدته من بقايا النظام الامامي الكهنوتي او القوى الانفصالية المرتدة على الوحدة او من اصحاب الاجندات الخارجية المتآمرة على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومكاسبه وانجازاته. وفي وقت سابق حاول صالح، الذي يشغل منصب الرئيس منذ أكثر من 30 عاما، تخفيف حدة الاضطراب من خلال تقديم تعهد بعدم السعي لولاية رئاسية أخرى عندما تنتهي ولايته الحالية في 2013.ويشكو المتظاهرون مما يقولون إنه قمع سياسي وأوضاع اقتصادية متردية.ويعيش حوالي 40 بالمئة من الشعب اليمني، البالغ تعداده 23 مليون نسمة، على أقل من دولارين في اليوم، فيما يوجه ثلث السكان مجاعة حادة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل