المحتوى الرئيسى

ميدان التحرير.. لوحة فنية الشباب التفوا حول أطول علم لمصر

02/14 13:31

 لليوم الثالث علي التوالي. تستمر احتفالات الشباب بنجاح ثورة 25 يناير. وكذلك تستمر أعمال النظافة في ميدان التحرير. مع عودة الحياة لطبيعتها في الميدان الذي تحول إلي لوحة فنية.في شارع محمود بسيوني بدأت احتفالات الشباب والفتيات بالالتفاف حول علم مصر الذي بلغ طوله حوالي 200 متر. أمسك به الشباب وهم يرقصون علي أنغام الأغاني الحماسية مثل: "ازاي" و"ربك لم يريد" و"عالي صوتك" للفنان محمد منير الذي كان له نصيب الأسد من بين المطربين في الوقت الذي أذاعت فيه مكبرات الصوت أغاني أخري مثل "حلوه بلاد الثورة" "بلادي الحرة" للفنانة وردة وأغنية "يا حببتي يا مصر" للفنانة المعتزلة شادية. وسط فرحة غامرة بين الشباب والأسر التي حضرت إلي الميدان للمشاركة في الأحتفالات التي بدأت منذ اللحظات الأولي من قرار التنحي.ردد الشباب هتافات وشعارات لتحية الشهداء من شباب مصر "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" "الله أكبر الله أكبر" "حرية حرية مصرية مصرية".اتخذ المواطنون الوافدون علي الميدان لزيارته من ساحات ميدان عبدالمنعم رياض جراجات لسياراتهم وسط انتشار أعداد كبيرة من الباعة الجائلين الذين وجدوا من الميدان سوقاً حرة لتداول بضائعهم.التقت المساء بعدد من الشباب تجمع بالقرب  من مقر أحد الأحزاب للاحتفال بالثورة بمنطقة وسط البلد لمشاركتهم ومعرفة آرائهم في هذه الاحتفالات واستمرارها حيث أجمعوا علي أن هذه الثورة شبابية وكانت بمثابة الصحوة بعد فترة طويلة من طول الانتظار وليس لأي حزب فضل في انجاحها وانهم لا يرغبون في ترشيح أي ممن ظهروا علي الساحة وركبوا الموجة لسرقة مجهودهم وانهم علي وعي كبير جيدا بشئون البلاد واختيار من يمثلهم ويحافظ علي أمن مصر.أميرة أحمد - مرشدة سياحية أنا أول مرة أنزل الميدان وكنت اتمني المشاركة الفعلية مع زملائي شباب الثورة لكن والدي كان يمنعني وكنت اطيعه نظراً لسنه المتقدم لكني كنت أعبر عن مشاركتي لهم علي الفيس بوك.أميرة هناك مجموعات كبيرة تتولي التنظيف ما بين الكنس ودهان الأرصفة.. ونتمني أن تتواصل هذه الحملة في كل القاهرة.. رغم اقتراب العودة للدراسة.ميادة حرب "طالبة جامعية": اتمني أن نتعلم كلنا المحافظة علي نظافة بلدنا. بتغيير بعض سلوكياتنا السلبية في الشارع. ونتمني أن نفكر بشكل أفضل واهدأ.بثينة طارق "ثانوية عامة": رغم اقتراب موعد الانتخابات لكن المهم ان ننظف الشوارع. وكنت ايضاً اتمني أن أشارك في مظاهرات الثورة. لكن والدي كان رافضا لخوفه عليّ لكنه أمس اعتذر لي بعد أن شاهد صور الشهداء.

Comments

عاجل