المحتوى الرئيسى

نساء إيطاليا يطالبن بتنحي برلسكوني

02/14 10:59

امرأة تحمل يافطة كتب عليها "أنا امرأة وأقول كفى" (الجزيرة نت) غادة دعيبس-روما   شهدت أكثر من 230 مدينة إيطالية ونحو 50 مدينة أوروبية وغير أوروبية مظاهرات نسوية حاشدة بعد ظهر أمس الأحد تحت شعار "إذا لم يكن الآن فمتى؟"، دافعت فيها النساء عن كرامتهن وطالبن باستقالة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني على خلفية اتهامات بتورطه في فضائح جنسية. مشاركة غير متوقعة في 230 موعدا مع النساء وأصدقاء النساء بمختلف البلدان الإيطالية نظمتها لجنة "إذا لم يكن الآن فمتى؟"، وحضرها نحو مليون شخص من الشابات والشباب، النساء والرجال العجائز والأسر والأطفال.   جميعهم ارتدوا الوشاح الأبيض دون أي رموز سياسية -كما طلبت منهن اللجنة التنظيمية- إلا شعارات ضد برلسكوني مثل "برلسكوني غير جدير"، "برلسكوني مرافق لكل الليالي"، "أنا امرأة كاثوليكية أقول كفى"، "استقل يا برلسكوني". روما في المقدمةوكانت العاصمة روما في مقدمة المدن التي تظاهرت ومعها أكبر مدن إيطاليا من ميلانو وتورينو فترييستي وبولونيا وفلورنس بشمال البلاد، إلى نابولي وباري وباليرمو بجنوبها. ومن مسرح ساحة الشعب "بياتسا ديل بوبولو" وسط العاصمة التي امتلأت عن بكرة أبيها قالت سوزانا كاموسّو الأمينة العامة لنقابة العمال شيجل (النقابة الإيطالية العامة للعمل) "الكيل قد طفح ومظاهرة اليوم هي ثورة ثقافية تتحرك من القاعدة وليس من النخب. إن بلدنا لا يمكنه أن يتحمل أكثر من ذلك". ورددت كاموسّو كلمات شعار المظاهرة "إذا لم يكن الآن فمتى؟"، وناشدت الرجال اتخاذ موقف من الأعمال التي قد تهين كرامة المرأة.   وقالت "لا يمكن استغلال هذه المظاهرة سياسيا لأنها ضد الذين ينتهكون حقوق المرأة. يكفي أن ننظر إلى هذه الساحة لنرى الكثير من النساء اللاتي يردن فقط أن يُعترف بحقوقهن وأن تُسترد كرامتهن".   بالنسبة لكاموسو فالرسالة التي تبعثها هذه الحشود إلى رئيس مجلس الوزراء هي "استقِل". المظاهرات عمّت مدنا إيطاليا عديدة من الشمال إلى الجنوب (الجزيرة نت)وفي حديث للجزيرة نت عن توقع بعض الإيطاليين والأجانب في إيطاليا حدوث ثورة ضد نظام برلسكوني على غرار ما حصل في تونس ومصر قالت "لا يمكنني أن أقارن وضعنا في إيطاليا بالبلدان العربية، فنحن هنا ليست (مظاهرتنا) لنطالب بالحرية والديمقراطية بل لنحمي الحرية والديمقراطية". وعن سبب صمود برلسكوني كل هذا الوقت على الرغم من كل المطالب بتنحيه أجابت "الدعاية ووعوده الكاذبة بتخفيض الضرائب وزيادة المعاشات وإيجاد شواغر للشباب هي التي ساعدته على ذلك لكن الآن انكشف أمره".  كما اعتبرت عضو الحزب الديمقراطي اليساري المعارض، ليفيا توركو أن المظاهرة بمثابة "احتجاج حضاري يبرز منه شعور قوي وهام علينا أن نستمر فيه".   وقالت توركو إن النساء في هذا الميدان لديهن هدف واحد ألا وهو الإطاحة ببرلسكوني ومن يصمت يصبح شريكًا".   وأضافت "القوة تأتي من هذه الساحة ومن هؤلاء النسوة". أما بيير فيرديناندو كازيني زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فقال إن المظاهرة هامة لأن كرامة المرأة- على حد قوله- لا تتعلق باليمين أو اليسار بل بالجميع ومعهم الرجال. لتشويه برلسكونيمن جهة ثانية، ندد إنياتسيو لاروسّا وزير الدفاع الإيطالي من الحزب الحاكم بالمظاهرات واعتبرها استغلالا من جهات تريد تشويه صورة برلسكوني.    وقال "كان يمكن أن تكون مظاهرة جميلة لو أن النساء نزلن إلى الساحة لأغراض حقيقية وليس لاستغلالها ضد الحكومة". وتأتي مظاهرة أمس إثر قصص الدعارة وتورط برلسكوني في قصص جنسية مع قاصرات وخاصة مع الفتاة المغربية كريمة التي تنتحل اسم "روبي سارقة القلوب". لكن النية الحقيقية من هذه المظاهرات حسب تعبير المنظمات هي إسماع صوت اللاتي يرفضن استغلال أجسادهن للوصول إلى شاشات التلفزيون والعمل السياسي وما شابه ذلك، واسترداد حقوقهن والدفاع عن كرامتهن دون رايات حزبية أو نقابية مع مشاركة القطبين السياسيين اليمين واليسار وتضامن العديد من الشخصيات الهامة من عالم الفن والقضاء والنقابات والعديد من النساء العاميات وعامة الشعب. امرأة تحمل يافطة كتب عليها "أنا امرأة وأقول كفى" (الجزيرة نت)غادة دعيبس-روما شهدت أكثر من 230 مدينة إيطالية ونحو 50 مدينة أوروبية وغير أوروبية مظاهرات نسوية حاشدة بعد ظهر أمس الأحد تحت شعار "إذا لم يكن الآن فمتى؟"، دافعت فيها النساء عن كرامتهن وطالبن باستقالة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني على خلفية اتهامات بتورطه في فضائح جنسية. مشاركة غير متوقعة في 230 موعدا مع النساء وأصدقاء النساء بمختلف البلدان الإيطالية نظمتها لجنة "إذا لم يكن الآن فمتى؟"، وحضرها نحو مليون شخص من الشابات والشباب، النساء والرجال العجائز والأسر والأطفال. جميعهم ارتدوا الوشاح الأبيض دون أي رموز سياسية -كما طلبت منهن اللجنة التنظيمية- إلا شعارات ضد برلسكوني مثل "برلسكوني غير جدير"، "برلسكوني مرافق لكل الليالي"، "أنا امرأة كاثوليكية أقول كفى"، "استقل يا برلسكوني".روما في المقدمةوكانت العاصمة روما في مقدمة المدن التي تظاهرت ومعها أكبر مدن إيطاليا من ميلانو وتورينو فترييستي وبولونيا وفلورنس بشمال البلاد، إلى نابولي وباري وباليرمو بجنوبها. ومن مسرح ساحة الشعب "بياتسا ديل بوبولو" وسط العاصمة التي امتلأت عن بكرة أبيها قالت سوزانا كاموسّو الأمينة العامة لنقابة العمال شيجل (النقابة الإيطالية العامة للعمل) "الكيل قد طفح ومظاهرة اليوم هي ثورة ثقافية تتحرك من القاعدة وليس من النخب. إن بلدنا لا يمكنه أن يتحمل أكثر من ذلك". ورددت كاموسّو كلمات شعار المظاهرة "إذا لم يكن الآن فمتى؟"، وناشدت الرجال اتخاذ موقف من الأعمال التي قد تهين كرامة المرأة. وقالت "لا يمكن استغلال هذه المظاهرة سياسيا لأنها ضد الذين ينتهكون حقوق المرأة. يكفي أن ننظر إلى هذه الساحة لنرى الكثير من النساء اللاتي يردن فقط أن يُعترف بحقوقهن وأن تُسترد كرامتهن". بالنسبة لكاموسو فالرسالة التي تبعثها هذه الحشود إلى رئيس مجلس الوزراء هي "استقِل". المظاهرات عمّت مدنا إيطاليا عديدة من الشمال إلى الجنوب (الجزيرة نت)وفي حديث للجزيرة نت عن توقع بعض الإيطاليين والأجانب في إيطاليا حدوث ثورة ضد نظام برلسكوني على غرار ما حصل في تونس ومصر قالت "لا يمكنني أن أقارن وضعنا في إيطاليا بالبلدان العربية، فنحن هنا ليست (مظاهرتنا) لنطالب بالحرية والديمقراطية بل لنحمي الحرية والديمقراطية".وعن سبب صمود برلسكوني كل هذا الوقت على الرغم من كل المطالب بتنحيه أجابت "الدعاية ووعوده الكاذبة بتخفيض الضرائب وزيادة المعاشات وإيجاد شواغر للشباب هي التي ساعدته على ذلك لكن الآن انكشف أمره". كما اعتبرت عضو الحزب الديمقراطي اليساري المعارض، ليفيا توركو أن المظاهرة بمثابة "احتجاج حضاري يبرز منه شعور قوي وهام علينا أن نستمر فيه".  وقالت توركو إن النساء في هذا الميدان لديهن هدف واحد ألا وهو الإطاحة ببرلسكوني ومن يصمت يصبح شريكًا". وأضافت "القوة تأتي من هذه الساحة ومن هؤلاء النسوة".أما بيير فيرديناندو كازيني زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فقال إن المظاهرة هامة لأن كرامة المرأة- على حد قوله- لا تتعلق باليمين أو اليسار بل بالجميع ومعهم الرجال. لتشويه برلسكونيمن جهة ثانية، ندد إنياتسيو لاروسّا وزير الدفاع الإيطالي من الحزب الحاكم بالمظاهرات واعتبرها استغلالا من جهات تريد تشويه صورة برلسكوني.  وقال "كان يمكن أن تكون مظاهرة جميلة لو أن النساء نزلن إلى الساحة لأغراض حقيقية وليس لاستغلالها ضد الحكومة".وتأتي مظاهرة أمس إثر قصص الدعارة وتورط برلسكوني في قصص جنسية مع قاصرات وخاصة مع الفتاة المغربية كريمة التي تنتحل اسم "روبي سارقة القلوب".لكن النية الحقيقية من هذه المظاهرات حسب تعبير المنظمات هي إسماع صوت اللاتي يرفضن استغلال أجسادهن للوصول إلى شاشات التلفزيون والعمل السياسي وما شابه ذلك، واسترداد حقوقهن والدفاع عن كرامتهن دون رايات حزبية أو نقابية مع مشاركة القطبين السياسيين اليمين واليسار وتضامن العديد من الشخصيات الهامة من عالم الفن والقضاء والنقابات والعديد من النساء العاميات وعامة الشعب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل