المعارضة الإيرانية تعتزم استئناف المظاهرات

.وقد تقدمت حركة "الموجة الخضراء" التي يقودها رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي و رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي بطلب للحصول علي تصاريح للتظاهر تأييدا للانتفاضات الشعبية التي شهدتها تونس ومصر.ولكن الحكومة رفضت الطلب قائلة إن أي دعم لمصر وتونس كان يمكن التعبير عنه من خلال المشاركة في المسيرات الرسمية للاحتفال بالذكري ال`32 للثورة الإسلامية الجمعة الماضية.وتتهم الحكومة المعارضة بمحاولة تحقيق مكاسب من وراء التطورات في مصر وذلك كذريعة للاستمرار في المظاهرات ضد المؤسسة في طهران.وتزعم المواقع الإلكترونية المعارضة إنه جري اعتقال 18 منشقا.وأكد مكتب مدعي عام طهران اعتقال بعض المعارضين بتهمة انتهاك القوانين الأمنية.كما زعم كروبي أنه خضع للإقامة الجبرية منذ الخميس الماضي لمنعه من الاشتراك في أي مظاهرات.وجري الإعداد لمظاهرات اليوم عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وذلك علي الرغم من حظر إيران له إلا أن بعض الأشخاص تمكنوا من الدخول علي الموقع عبر وسائل أخري.وقال بعض المحللين إن مواجهة الشرطة للمتظاهرين سوف تمثل تعارضا مع الموقف الرسمي الإيراني الداعم للمظاهرات في مصر وتونس ويضع الحكومة في موقف محرج. وكانت المظاهرات قد بدأت في إيران بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يونيو 2009 والتي شابتها مزاعم التزوير.ولم تعترف المعارضة بإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.وقد لقي العشرات من المتظاهرين حتفهم في المظاهرات كما تم اعتقال عدد من المسئولين الإصلاحيين و الصحفيين و الطلاب والنشطاء.