المحتوى الرئيسى

مقابلة-وكالة: الاجراءات الامنية الافضل تقلل من الارهاب النووي

02/14 23:28

فيينا (رويترز) - تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه أصبح من الصعب بالنسبة للجماعات التي على نمط القاعدة الحصول على مكونات لصنع سلاح نووي منذ ان اتفق زعماء العالم في العام الماضي على تحسين أمن المواد التي يحتمل ان تستخدم في صنع قنبلة.وقالت أنيتا بريجيتا نيلسون مدير السلامة والامن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة في مطلع الاسبوع "كمية المواد التي تخضع لسيطرة أفضل حجمها أكبر."وتساعد الوكالة التي يقع مقرها في فيينا الدول في منع تهريب يورانيوم وبلوتونيوم ومواد اخرى يمكن ان تستخدم في صنع قنبلة نووية أو قنبلة قذرة تجمع متفجرات تقليدية مثل الديناميت مع مواد مشعة.ويشمل عملها لتحسين الامن تدريب السيطرة على الحدود والمعدات والدعم الاخر بميزانية سنوية لا تقل عن 20 مليون يورو (27 مليون دولار).وعندما سئلت ان كانت تعتقد ان العالم يصبح أكثر أمانا في هذا الشأن قالت نيلسون لرويترز "أعتقد انه يوجد تقدم.. أعتقد انه يجب ان نعترف بحقيقة انه تطور ايجابي."غير انه "يجب الا يكون المرء راضيا عن هذا الموقف الذي ينطوي على تهديد وهو أمر واضح للغاية.. الجهود التي تبذل هي تشديد النظام بحيث يصبح أكثر صعوبة" على المتشددين الحصول على مكونات قنبلة نووية.ويقول محللون ان الجماعات الراديكالية يمكنها من الناحية النظرية صنع قنبلة خام لكنها فتاكة نوويا اذا توفرت لها الاموال والمعرفة الفنية والكمية المطلوبة من المادة الانشطارية.وهم يقولون ان جماعات مثل القاعدة تحاول الحصول على مكونات لصنع قنبلة نووية. والحصول على مادة من الدرجة التي تستخدم في صنع الاسلحة هو أكبر تحد والحفاظ عليها امنة مسألة حيوية.وفي محادثات في واشنطن في ابريل نيسان الماضي اتفقت الولايات المتحدة و46 دولة اخرى على خطة عمل تطوعية لتأمين كل المواد النووية المعرضة للخطر خلال السنوات الاربع القادمة.ومنذ ذلك الحين تم شحن 2500 كيلوجرام من الوقود النووي عالي الاشعاع المستنفد -- بعضه يحتمل ان يكون مادة لصنع قنبلة -- في ظل اجراءات أمنية مشددة من صربيا الى روسيا.من فريدريك دال

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل