المحتوى الرئيسى

بالفيديو - رونالدو باكيا: أعتزل اللعب.. لكن الظاهرة ستستمر

02/14 21:35

ربما قرر اسطورة كرة القدم رونالدو التوقف عن إحراز الأهداف بإعلان اعتزاله، لكنه سيستمر في عالم كرة القدم عن طريق مشروع جديد، يحمل اللقب الذي يستحقه عن جدارة “الظاهرة”. في المؤتمر الصحفي الذي خصصه رونالدو لتوديع عشاقه كلاعب، بكى متأثرا بالقرار الذي اتخذه وهو في عامه الـ34 وبعد 18 عاما أمتع فيها العالم بسحره منذ تم تصعيده للفريق الأول بكورنثيانس عام 1993. وقال رونالدو: “أجمل شيء حققته كلاعب، أني أخرج من المستطيل الأخضر وأنا بلا أعداء ولا خصوم يكنون شيئا لي سوى الاحترام”. وتابع “مسيرة طويلة عشتها وأنهيها اليوم، مسيرة جميلة ممتعة وشيقة، تحوي إخفاقات، لكن الإنجازات فيها أكبر، أخرج منها بلا أعداء وبأصدقاء لا حصر لهم”. رونالدو أعلن اعتزاله اللعبة في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بكورنثيانس، والذي ودع المسابقة البرازيلية مبكرا، ما جعل الجماهير تهتف ضد كل لاعبي الفريق، حتى الظاهرة. وأفصح رونالدو “الحقيقة أن جمهوري على مستوى العالم يستحق مني كل الشكر، حتى عشاق كورينثيانس برغم أنهم كانوا متحفزين ضدي نوعا ما مؤخرا”. وأضاف البرازيلي الحائز على كأس العالم في 1994 و2002 “خلال العامين الماضيين تعرضت لإصابات كثيرة، وهذا عجل بقرار اعتزالي، فجسدي لم يعد عونا لي على أداء ما يريده عقلي”. واستطرد “أرغب في المراوغة لكن جسدي لا يستجيب، أريد أن أفعل حركات ما لكني لا أجد القوة الكافية، لهذا قررت أن وقت اعتزال الملعب قد حان”. لماذا ظاهرة؟ لماذا يطلق على رونالدو ظاهرة؟ لأنه ماكينة أهداف لا تتعطل حتى وهو يتعرض لأعنف إصابات عالم كرة القدم، حتى ووزنه يزداد تباعا بسبب الأدوية التي يحتاجها للشفاء من متاعبه، حتى وهو لا يتدرب! رونالدو كشف “الحديث كان كثيرا عن حياتي الخاصة ووزني الزائد، والذي أعلن أن سببه الأدوية التي أتناولها من أجل متاعب صحية واجهتها في ميلان، وبالمناسبة تندرج تحت بند المحظورات كمشطات”. رونالدو واجه الكثير من المصاعب في مشواره، برغم بدايته الواعدة في أوروبا مع أيندهوفن حيث سجل 42 هدفا في 46 مباراة، وعروضه الاستثنائية مع برشلونة بإحرازه 37 هدفا في 34 مباراة، . أول تحد صعب على اللاعب كان حين تعثرت المفاوضات بين رونالدو وبرشلونة حول تجديد عقد البرازيلي الدولي، ليقرر الظاهرة البحث عن ناد أخر، ووجد باب إنتر ميلان الإيطالي مفتوحا أمامه. وقضى رونالدو خمس سنوات بقميص إنتر ذو اللونين الأسود والأزرق وقاد الفريق لكأس الاتحاد الأوروبي، لكن التحد الثان جاء مع معاناته من إصابات في الركبة بدأت حين كان يواجه لاتسيو. ,وبعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية، زادت متاعب رونالدو لأنه لم يكن من الملتزمين بالحياة الرياضية، بل كان يخرج ويسهر بشكل مبالغ فيه. وبرغم زيادة وزنه بشكل واضح وعدم تدربه مع إنتر بقدر كاف قبل مونديال 2002، شارك رونالدو مع البرازيل في البطولة التي استضافتها كوريا واليابان وحصل على لقب الهداف وقاد بلاده للكأس الذهبية. وأكد رونالدو “مونديال 2002 كان أفضل فترة عشتها في حياتي الكروية، أعتقد أنها تلخص الكثير عني”. ورحل رونالدو إلى ريال مدريد حيث عانى من الفترة السلبية للجلاكتيكوس في إسبانيا، ليرحل إلى ميلان. الكثيرون اعتقدوا أنه انتهى، لكنه ظهر قويا مع ميلان وسجل العديد من الأهداف إحداها سكن شباك إنتر في الدربي الشهير. لكن الإصابات عادت لتضرب ركبة النجم البرازيلي، ليضطر إلى العودة للبرازيل واستقر في النادي الذي سطع من خلاله كورينثيانس. واختتم رونالدو المؤتمر بإعلان نيته إنشاء مشروع في البرازيل يواصل به مسيرته في كرة القدم، ويحمل اسم “صناعة ظاهرة”. شاهد رونالدو يبكي في مؤتمر اعتزاله كرة القدم

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل