العراق يؤكد استضافته للقمة العربية المقبلة

أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي ان العراق سيستضيف القمة العربية المقبلة ببغداد في التاسع والعشرين من مارس / آذار المقبل، وذلك للمرة الاولى لاكثر من عقدين.وقال عباوي في تصريحات اوردتها وكالة رويترز إنه يتوقع ان تستمر القمة ليومين، ولكن جدول اعمالها لم يوضع بعد.ويعتبر عقد القمة العربية المقبلة في بغداد تأكيد على عودة العراق الى الكنف العربي، الا انها تتزامن مع الفورة الشعبية التي تشهدها المنطقة والتي راح ضحيتها النظامان التونسي والمصري.وسيسعى العراق خلال القمة الى تطمين جيرانه الذين يتخوفون من النفوذ المتزايد الذي تتمتع به ايران في عراق ما بعد صدام حسين.ويرى العراقيون ان نجاحهم في استضافة القمة سيعزز موقع بلادهم كلاعب عربي اساسي، وقد يضعف من الدعم الضمني الذي تقدمه عدة دول عربية للحركة المسلحة التي ما برحت تنفذ الهجمات داخل العراق.وكان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد حذر الزعماء العرب في الشهر الماضي بضرورة التعامل مع المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعصف ببلدانهم قائلا إن غضب الشارع العربي قد وصل الى مستويات غير مسبوقة.كما ستعتبر القمة اختبارا لجاهزية القوات الامنية العراقية للدفاع عن البلاد في وقت تستعد القوات الامريكية للرحيل بنهاية العام الحالي. اضغط للتكبير بغداد أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي ان العراق سيستضيف القمة العربية المقبلة ببغداد في التاسع والعشرين من مارس / آذار المقبل، وذلك للمرة الاولى لاكثر من عقدين.وقال عباوي في تصريحات اوردتها وكالة رويترز إنه يتوقع ان تستمر القمة ليومين، ولكن جدول اعمالها لم يوضع بعد.ويعتبر عقد القمة العربية المقبلة في بغداد تأكيد على عودة العراق الى الكنف العربي، الا انها تتزامن مع الفورة الشعبية التي تشهدها المنطقة والتي راح ضحيتها النظامان التونسي والمصري.وسيسعى العراق خلال القمة الى تطمين جيرانه الذين يتخوفون من النفوذ المتزايد الذي تتمتع به ايران في عراق ما بعد صدام حسين.ويرى العراقيون ان نجاحهم في استضافة القمة سيعزز موقع بلادهم كلاعب عربي اساسي، وقد يضعف من الدعم الضمني الذي تقدمه عدة دول عربية للحركة المسلحة التي ما برحت تنفذ الهجمات داخل العراق.وكان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد حذر الزعماء العرب في الشهر الماضي بضرورة التعامل مع المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعصف ببلدانهم قائلا إن غضب الشارع العربي قد وصل الى مستويات غير مسبوقة.كما ستعتبر القمة اختبارا لجاهزية القوات الامنية العراقية للدفاع عن البلاد في وقت تستعد القوات الامريكية للرحيل بنهاية العام الحالي.أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي ان العراق سيستضيف القمة العربية المقبلة ببغداد في التاسع والعشرين من مارس / آذار المقبل، وذلك للمرة الاولى لاكثر من عقدين.وقال عباوي في تصريحات اوردتها وكالة رويترز إنه يتوقع ان تستمر القمة ليومين، ولكن جدول اعمالها لم يوضع بعد.ويعتبر عقد القمة العربية المقبلة في بغداد تأكيد على عودة العراق الى الكنف العربي، الا انها تتزامن مع الفورة الشعبية التي تشهدها المنطقة والتي راح ضحيتها النظامان التونسي والمصري.وسيسعى العراق خلال القمة الى تطمين جيرانه الذين يتخوفون من النفوذ المتزايد الذي تتمتع به ايران في عراق ما بعد صدام حسين.ويرى العراقيون ان نجاحهم في استضافة القمة سيعزز موقع بلادهم كلاعب عربي اساسي، وقد يضعف من الدعم الضمني الذي تقدمه عدة دول عربية للحركة المسلحة التي ما برحت تنفذ الهجمات داخل العراق.وكان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد حذر الزعماء العرب في الشهر الماضي بضرورة التعامل مع المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعصف ببلدانهم قائلا إن غضب الشارع العربي قد وصل الى مستويات غير مسبوقة.كما ستعتبر القمة اختبارا لجاهزية القوات الامنية العراقية للدفاع عن البلاد في وقت تستعد القوات الامريكية للرحيل بنهاية العام الحالي.