المحتوى الرئيسى

> رياح الثورة تنتشر في المنطقة

02/13 22:59

 وزارة الداخلية التونسية تلجأ لـ «الفيس بوك» للتواصل مع المواطنين.. والقذافي يحذر شعبه من استخدامهلجأت وزارة الداخلية التونسية إلي أسلوب عمل جديد هو الأول من نوعه بالنسبة للأجهزة الأمنية، إذا استغلت الوزارة في الحكومة المؤقتة الموقع الإلكتروني الأشهر في التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ومحرك «انتفاضة تونس»، لفتح صفحة بيضاء ومد جسور التواصل بينها وبين المواطن التونسي، بعد حالة من القطيعة والتوتر وانعدام الثقة لازمت كلا الطرفين لأكثر من 23 عاماً. وبالرغم من أنه لم يمض أقل من يومين علي إنشاء هذه الصفحة الجديدة، غير أن عدد المشتركين فيها وصل إلي حدود 69 ألف مشترك من مختلف الفئات العمرية والمهنية. وتشكل صفحة وزارة الداخلية خلية إعلام إلكترونية تفاعلية تضمن التواصل بينها وبين المواطن، وتتضمن عدة أركان خاصة بالأخبار والمستجدات حول أنشطة مختلف هياكل وزارة الداخلية، إلي جانب تسجيلات مرئية وصوتية، وركن يمكن زوار الصفحة من طرح محاور النقاش التي يرغبون فيها. بدوره قال زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي: إن ثورتي «تونس ومصر» أثبتتا أن الشعوب قوية وقادرة علي التغيير، مؤكداً أن الثورات ستستمر إلي أن تطيح بجميع الحكومات المستبدة. وتابع الغنوشي: إن تخوف بعض البلدان المغاربية المجاورة في الاتجاه الإسلامي سببه وجود خلل في تلك الأنظمة التي يجب أن تلقي باللائمة علي نفسها أولاً، متمنياً أن تقوم البلدان العربية بسد جميع الثغرات من بنيانها السياسي إذا أرادت تفادي غضب الشعوب. وعلي عكس ما فعله وزير الداخلية التونسي، حذر الزعيم الليبي معمر القذافي مواطنيه من استخدام موقع «فيس بوك» بهدف الإخلال بالأمن في البلاد، وذلك خلال لقاءات جمعته بإعلاميين وناشطين ليبيين مؤخراً. وأوردت صحيفة «ليبيا اليوم» تفاصيل لقاءات جمعت القذافي بإعلاميين وصحفيين وناشطين علي الموقع الاجتماعي خلال ثلاثة أيام متتالية، حيث ناقش معهم تطورات الأزمة في تونس ومصر. وأضافت الصحيفة: إن الزعيم الليبي خاطب الحضور وأكثرهم من مدن الشرق الليبي بنبرة التحذير من مغبة المشاركة في أية اضطرابات محتملة. ودعا القذافي جميع مواطنيه إلي التمسك بسلطة الشعب لتقرير مصيرهم بأنفسهم والإشراف علي توزيع أموال ثورتهم في المجتمع، وأعلن دعمه لعودة صدور صحيفة «قورينا» وكذلك استئناف بث أحد البرامج الإذاعية الذي كان ينتقد أداء المسئولين.  استنفار أمني في الجزائر لحماية الأجانب كثفت قوات الأمن بولاية جنوب شرق العاصمة الجزائرية من إجراءات الأمن حول القواعد النفطية والمواقع التي يعمل فيها الأجانب والمناطق التي يقصدها السياح لضمان حمايتهم وذلك عقب اختطاف سائحة إيطالية بالمنطقة أوائل الشهر الحالي. ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية أمس عن مصادر مطلعة قولها إن هيئة أركان الجيش وقيادة الدرك الوطني قررت تطبيق استراتيجية أمنية جديدة بولايتي إليزي وتمنراست تهدف إلي تأمين تنقلات السياح الأجانب عبر مختلف المحاور والمواقع الأثرية والسياحية التي تزخر بها الولايتان علي خلفية تنامي ظاهرة اختطاف الرعايا الأوروبيين من قبل القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأضافت المصادر أنه تم تكثيف المراقبة البرية والجوية عبر بعض المحاور والمسالك الوعرة في الصحراء ومضاعفة وحدات الأمن لتأمين المواقع الأثرية وتنقل الوفود والرحلات السياحية خاصة في منطقة جانت بولاية إليزي. في غضون ذلك قتل ثلاثة إسلاميين مسلحين في ولاية سيدي بلعباس «430 كم غرب الجزائر العاصمة». فيما أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الأمن «أوقفت 14 متظاهرًا حاولوا المشاركة في مسيرة محظورة» دعت إليها التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، ثم أطلقت سراحهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل