المحتوى الرئيسى

المحتجون يمثلون ضغطا على المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر

02/13 12:05

القاهرة (رويترز) - واجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي تعهد بتسليم السلطة الى حكومة مدنية محتجين يوم الاحد ما زالوا في ميدان التحرير بوسط القاهرة والذين يريدون اتخاذ خطوات سريعة تثبت أن مصر في طريقها الى الديمقراطية بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك.وفي محاولة لعودة الحياة الى طبيعتها لمصر ثانية شكل جنود طوابير وطوقوا المحتجين في الوقت الذي بدأت فيه حركة السيارات تعود للميدان لاول مرة منذ أكثر من أسبوعين.وهتف المحتجون الذين تعهدوا بالبقاء في الميدان لحين ضمان تنفيذ المجلس الاعلى للقوات المسلحة طلباتهم "سلمية سلمية" أثناء تحرك الجنود. وقاوم البعض الجنود وكان هناك بعض الدفع.وقال محمد ابراهيم مصطفى علي قائد الشرطة العسكرية للمحتجين والصحفيين انه لم يعد مرغوبا في وجود المحتجين في الميدان بعد الان. وفي الوقت ذاته أزال الجنود الخيام من الميدان.ولم يحدد المجلس الاعلى للقوات المسلحة جدولا زمنيا للانتقال الا أنه اعلن "التطلع لضمان الانتقال السلمي للسلطة في اطار النظام الديمقراطي الحر الذي يسمح بتولي سلطة مدنية منتخبة لحكم البلاد لبناء الدولة الديمقراطية الحرة."وقال متحدث باسم مجلس الوزراء المصري ان الحكومة التي شكلها مبارك قبل تخليه عن السلطة لن تجري تعديلا وزاريا كبيرا وستبقى للاشراف على عملية الانتقال السلمي خلال الشهور المقبلة.وستفتح المتاجر يوم الاحد أبوابها من جديد وسيعود كثيرون الى أعمالهم ومن المتوقع أن تعود الحياة لطبيعتها بعد 18 يوما من الاحتجاجات التي غيرت مجرى التاريخ في مصر.ومثلت الاطاحة بمبارك بداية عهد جديد يكتنفه الغموض في الشرق الاوسط حيث يخشى زعماء مستبدون امتداد ثورة مصر الى أجزاء أخرى من المنطقة.والاولوية في مصر الان لاعادة النظام وتتولى مركبات الجيش وقواته حراسة المباني الاستراتيجية حتى الان مع اختفاء الشرطة من الشوارع. ومن المهام العاجلة الاخرى اعادة بناء مراكز الشرطة التي أحرقت أثناء الاحتجاجات.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل