المحتوى الرئيسى

كلمة حق لأولياء الأمور فى فلسطين!!بقلم:أمين الفرا

02/13 01:03

بعيدا عن المواربة و بعيدا عن المقدمات المتبعه, سأدخل فى صلب الموضوع بشكل مباشر .. إن الخروج من أزمة الإنقسام الفلسطينى, لايتطلب ثورات شعبية, ولايتطلب هبات جماهيريه لإنهائه, أو محاولة الضغط الشعبى على المسؤولين من كلا الطرفين, سواءا فى فتح أو فى حماس على غرار ما حدث فى مصر أو فى تونس, فالظروف القائمة هنا ربما تختلف إختلافا جذريا عنها فى تلك الدول, ولاأعتقد أن القضايا السياسية هنا متشابهة إلى حد كبير فى تلك الدول, طالما أن تناقضنا الرئيس هو مع إسرائيل كونها قوة إحتلالية غاشمة,أما التناقضات الثانوية الفلسطينية الحالية, فيمكن إيجاد حلول لها مع مرورالوقت توافق عليه كل الأطراف الفلسطينية, وإذا كانت هناك رغبة حقيقة لدى الأطراف المتنازعة فى إنهاء حالة الإنقسام, فأعتقد أن الحل لايتطلب مجهودا كبيرا أوإجراء إتصالات سحرية عاجلة هنا او هناك للمشاورة والتشاور, خصوصا إذا كانت لدينا قناعة مطلقة أن فلسطين يجب أن تكون فوق الجميع ,وإذا ما توفرت الرغبة الأمينه والأكيده لهذا الحل فهو موجود ومتوفر لدى كل الأطراف, وهو بكل بساطة... الموافقة الصريحة من كافة قوى الشعب الفلسطينى المختلفة, بكل شرائحه وألوانه وتنظيماته, على تحديد تاريخ وموعد محدد لإجراء إنتخابات فلسطينية شاملة, رئاسية وبرلمانية أو تشريعيه, يتم الإتفاق على إجرائها بمراقبة دولية عربية إسلامية وأي يفوز بها سنبارك له من كل قلوبنا ليمسك بعدها زمام الأمور, ويرسوا بنا بر الأمان أما أن نبقى على هذا الحال, وننتظر حدوث معجزة إلاهية أو وصول مهدى منتظرخاص, يخلصنا مما نحن فيه, فهذا لم ولن يحدث !!!وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين... وأعتقد أن هذا الحل هو الأمثل فى الوقت الحالى للخروج من داء الإنقسام الفلسطينى, الذى سبب لنا وللجميع الكثير من الألام والأوجاع, وجعلنا كالصيد الثمين والسهل للعدو, وللمتربصين بنا وبقضيتنا, وإذا كان من أحدا يعتقد أن حركتى فتح وحماس سعيدتان على هذا الحال الذى وصلنا إليه, يكون مخطئا ولايفهم شئيا فالكل متضرر والكل يشعر بالألم والحسره ,على ما وصلت إليه قضيتنا وما حل بناوبشعبنا من كوارث حربية وسياسية وإقتصادية وإجتماعية, ومن إنشقاقات وإنقسامات.. وعليه فإننى وإنطلاقا من حرصى على سلامة قضيتنا وفلسطينيتنا وشعبنا الكريم المعطاء... أدعوا الجميع على تحمل مسؤولياته للموافقة على إجراء إنتخابات حرة ونزيهة فى أسرع وقت ممكن, فالوضع الفلسطينى صعب للغاية وقد يكون الوضع العربى أصعب منه, خصوصا بعد التغيرات السريعه التى شاهدناها!! فبالأمس كانت تونس, واليوم مصر, ولاندرى من يكون غدا, وفقكم الله وهداكم وسدد خطاكم, لما فيه خيرا للوطن, والله من من وراء القصد... عاشت فلسطين حرة عربية, والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار, وإنها لثورة حتى النصر... وعماااار يافلسطين ...

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل