المحتوى الرئيسى

مصر : تراجع الشعارات السياسية ودعوات للبناء وتنظيف ميدان التحرير

02/12 19:03

القاهرة (رويترز) - قبل الوصول الى ميدان التحرير الذي كان مع أماكن أخرى في البلاد مركز انطلاق وتواصل "لثورة 25 يناير" التي أرغمت الرئيس المخلوع حسني مبارك على التنحي يوم الجمعة يقوم شبان وفتيات بتنظيف الارصفة استجابة لدعوات انطلقت ليل الجمعة لتنظيف الميدان.وكان ميدان التحرير نظيفا بالفعل وتطوع "مواطنوه" بتنظيفه ولكن أرصفته تعرضت للتدمير يوم الاربعاء (الثاني من فبراير شباط) اذ استخدمها المتظاهرون كحجارة في الدفاع عن أنفسهم وصد طوفان ممن قيل انهم مؤيدو مبارك الذين حاولوا اقتحام الميدان بالخيل والجمال والحجارة وقنابل المولوتوف واستمر التراشق نحو 20 ساعة.وبدأت حملة تنظيف الارصفة من جسر الجلاء مرورا بدار الاوبرا ثم جسر قصر النيل حيث قام عدد من الشبان بغسل التمثالين البرونزيين الشهيرين بأسدي قصر النيل المطلين على ميدان التحرير.وحيا بعض الاجانب حشود المصريين الداخلين قائلين "هابي نيو ايجيبت."وفي مدخل الميدان وقف يوم السبت شاب يدعو الداخلين أن يقرأوا سورة الفاتحة "على أرواح الشهداء وروح حسني مبارك ان شاء الله" حيث زاد ضحايا الاحتجاجات التي استمرت 18 يوما على 300 قتيل وألوف الجرحي.وفي الميدان الذي ازدحم بأكثر من 100 ألف مواطن تجول شبان يوزعون قفازات وأكياسا بلاستيكية لمن يريد مشاركة المتطوعين في تنظيف الميدان ورفع بعضهم لافتات "أمس كنت متظاهر.. واليوم أبني مصر".وبالتوازي مع تنظيف الميدان الذي يشارك فيه أجانب مع المصريين تتواصل الاحتفالات الغنائية والموسيقية بتنحي مبارك الذي تخلى مساء الجمعة عن الحكم بعد 30 عاما وسلم قيادة البلاد الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة.وتراجعت يوم السبت شعارات ولافتات رفعت ليل الجمعة ومنها " الشعب خلاص أسقط النظام" و" مصر حرة.. حسني برة" وحلت محلها لافتات منها "ادخلوها بسلام امنين" و"لو لم أكن مصريا.. لوددت أن أكون مصريا".وكان المتظاهرون ينوون البقاء في معركة سلمية طويلة النفس مع النظام فأقاموا مسارح ومقاهي وعشر دورات للمياه في وسط الميدان جهزت مساء الخميس الماضي باستخدام ألواح خشبية تمثل جدرانا وسقفا واستخدموا ألواحا صغيرة كفواصل.وسجلوا على جانب من دورات المياه أنها أنشئت "تماشيا مع سياسة الملل التي يمارسها النظام" وكتب محتج أعلى الباب المؤدي الى دورات المياه "كابينيه (مرحاض) مبارك العمومي" ورسمت على الواجهة اليمنى للمدخل لوحة تشكيلية لامرأة تنهض في شموخ متشحة بالعلم المصري وتتدلى على صدرها قلادة مكونة من صليب يعانقه هلال.أما الواجهة اليسرى للباب فرسمت عليها لوحة أخرى لشاب يرتدي قميصا كتب عليه "الحرية" ويتقدم حاملا العلم المصري وهو يدوس بقدميه فوق جماجم ومخلفات كتب عليها "البلطجية" و" الحرامية" و"الامن المركزي" وفي خلفية اللوحة كتب محتج بخط غير جميل "يسقط حسني مبارك".وعلق أحد المحتجين علما مصريا في يد تمثال عبد المنعم رياض الذي يعد رمزا بارزا في تاريخ العسكرية المصرية.أما نقابة المحامين التي حاول من قيل انهم مؤيدو مبارك في الاسبوع الاول للاحتجاجات اقتحامها فتسودها حركة عادية وعلقت في الواجهة لافتة كبيرة "المحامون وثورة الشباب يدا واحدة" وعلى يمين الباب علق بيان يقول "قرر المحامون تطهير أنفسهم.. وقرروا منع دخول الاستاذ حمدي خليفة (النقيب) وأعضاء مجلسه المنتمين الى الحزب الوطني الى النقابة بأي صفة عدا كونهم محامين ليس الا" ولكن البعض شطب كلمة "الاستاذ" التي تسبق اسم النقيب.من سعد القرش القاهرة (رويترز) - قبل الوصول الى ميدان التحرير الذي كان مع أماكن أخرى في البلاد مركز انطلاق وتواصل "لثورة 25 يناير" التي أرغمت الرئيس المخلوع حسني مبارك على التنحي يوم الجمعة يقوم شبان وفتيات بتنظيف الارصفة استجابة لدعوات انطلقت ليل الجمعة لتنظيف الميدان.وكان ميدان التحرير نظيفا بالفعل وتطوع "مواطنوه" بتنظيفه ولكن أرصفته تعرضت للتدمير يوم الاربعاء (الثاني من فبراير شباط) اذ استخدمها المتظاهرون كحجارة في الدفاع عن أنفسهم وصد طوفان ممن قيل انهم مؤيدو مبارك الذين حاولوا اقتحام الميدان بالخيل والجمال والحجارة وقنابل المولوتوف واستمر التراشق نحو 20 ساعة.وبدأت حملة تنظيف الارصفة من جسر الجلاء مرورا بدار الاوبرا ثم جسر قصر النيل حيث قام عدد من الشبان بغسل التمثالين البرونزيين الشهيرين بأسدي قصر النيل المطلين على ميدان التحرير.وحيا بعض الاجانب حشود المصريين الداخلين قائلين "هابي نيو ايجيبت."وفي مدخل الميدان وقف يوم السبت شاب يدعو الداخلين أن يقرأوا سورة الفاتحة "على أرواح الشهداء وروح حسني مبارك ان شاء الله" حيث زاد ضحايا الاحتجاجات التي استمرت 18 يوما على 300 قتيل وألوف الجرحي.وفي الميدان الذي ازدحم بأكثر من 100 ألف مواطن تجول شبان يوزعون قفازات وأكياسا بلاستيكية لمن يريد مشاركة المتطوعين في تنظيف الميدان ورفع بعضهم لافتات "أمس كنت متظاهر.. واليوم أبني مصر".وبالتوازي مع تنظيف الميدان الذي يشارك فيه أجانب مع المصريين تتواصل الاحتفالات الغنائية والموسيقية بتنحي مبارك الذي تخلى مساء الجمعة عن الحكم بعد 30 عاما وسلم قيادة البلاد الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة.وتراجعت يوم السبت شعارات ولافتات رفعت ليل الجمعة ومنها " الشعب خلاص أسقط النظام" و" مصر حرة.. حسني برة" وحلت محلها لافتات منها "ادخلوها بسلام امنين" و"لو لم أكن مصريا.. لوددت أن أكون مصريا".وكان المتظاهرون ينوون البقاء في معركة سلمية طويلة النفس مع النظام فأقاموا مسارح ومقاهي وعشر دورات للمياه في وسط الميدان جهزت مساء الخميس الماضي باستخدام ألواح خشبية تمثل جدرانا وسقفا واستخدموا ألواحا صغيرة كفواصل.وسجلوا على جانب من دورات المياه أنها أنشئت "تماشيا مع سياسة الملل التي يمارسها النظام" وكتب محتج أعلى الباب المؤدي الى دورات المياه "كابينيه (مرحاض) مبارك العمومي" ورسمت على الواجهة اليمنى للمدخل لوحة تشكيلية لامرأة تنهض في شموخ متشحة بالعلم المصري وتتدلى على صدرها قلادة مكونة من صليب يعانقه هلال.أما الواجهة اليسرى للباب فرسمت عليها لوحة أخرى لشاب يرتدي قميصا كتب عليه "الحرية" ويتقدم حاملا العلم المصري وهو يدوس بقدميه فوق جماجم ومخلفات كتب عليها "البلطجية" و" الحرامية" و"الامن المركزي" وفي خلفية اللوحة كتب محتج بخط غير جميل "يسقط حسني مبارك".وعلق أحد المحتجين علما مصريا في يد تمثال عبد المنعم رياض الذي يعد رمزا بارزا في تاريخ العسكرية المصرية.أما نقابة المحامين التي حاول من قيل انهم مؤيدو مبارك في الاسبوع الاول للاحتجاجات اقتحامها فتسودها حركة عادية وعلقت في الواجهة لافتة كبيرة "المحامون وثورة الشباب يدا واحدة" وعلى يمين الباب علق بيان يقول "قرر المحامون تطهير أنفسهم.. وقرروا منع دخول الاستاذ حمدي خليفة (النقيب) وأعضاء مجلسه المنتمين الى الحزب الوطني الى النقابة بأي صفة عدا كونهم محامين ليس الا" ولكن البعض شطب كلمة "الاستاذ" التي تسبق اسم النقيب.من سعد القرشالقاهرة (رويترز) - قبل الوصول الى ميدان التحرير الذي كان مع أماكن أخرى في البلاد مركز انطلاق وتواصل "لثورة 25 يناير" التي أرغمت الرئيس المخلوع حسني مبارك على التنحي يوم الجمعة يقوم شبان وفتيات بتنظيف الارصفة استجابة لدعوات انطلقت ليل الجمعة لتنظيف الميدان.وكان ميدان التحرير نظيفا بالفعل وتطوع "مواطنوه" بتنظيفه ولكن أرصفته تعرضت للتدمير يوم الاربعاء (الثاني من فبراير شباط) اذ استخدمها المتظاهرون كحجارة في الدفاع عن أنفسهم وصد طوفان ممن قيل انهم مؤيدو مبارك الذين حاولوا اقتحام الميدان بالخيل والجمال والحجارة وقنابل المولوتوف واستمر التراشق نحو 20 ساعة.وبدأت حملة تنظيف الارصفة من جسر الجلاء مرورا بدار الاوبرا ثم جسر قصر النيل حيث قام عدد من الشبان بغسل التمثالين البرونزيين الشهيرين بأسدي قصر النيل المطلين على ميدان التحرير.وحيا بعض الاجانب حشود المصريين الداخلين قائلين "هابي نيو ايجيبت."وفي مدخل الميدان وقف يوم السبت شاب يدعو الداخلين أن يقرأوا سورة الفاتحة "على أرواح الشهداء وروح حسني مبارك ان شاء الله" حيث زاد ضحايا الاحتجاجات التي استمرت 18 يوما على 300 قتيل وألوف الجرحي.وفي الميدان الذي ازدحم بأكثر من 100 ألف مواطن تجول شبان يوزعون قفازات وأكياسا بلاستيكية لمن يريد مشاركة المتطوعين في تنظيف الميدان ورفع بعضهم لافتات "أمس كنت متظاهر.. واليوم أبني مصر".وبالتوازي مع تنظيف الميدان الذي يشارك فيه أجانب مع المصريين تتواصل الاحتفالات الغنائية والموسيقية بتنحي مبارك الذي تخلى مساء الجمعة عن الحكم بعد 30 عاما وسلم قيادة البلاد الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة.وتراجعت يوم السبت شعارات ولافتات رفعت ليل الجمعة ومنها " الشعب خلاص أسقط النظام" و" مصر حرة.. حسني برة" وحلت محلها لافتات منها "ادخلوها بسلام امنين" و"لو لم أكن مصريا.. لوددت أن أكون مصريا".وكان المتظاهرون ينوون البقاء في معركة سلمية طويلة النفس مع النظام فأقاموا مسارح ومقاهي وعشر دورات للمياه في وسط الميدان جهزت مساء الخميس الماضي باستخدام ألواح خشبية تمثل جدرانا وسقفا واستخدموا ألواحا صغيرة كفواصل.وسجلوا على جانب من دورات المياه أنها أنشئت "تماشيا مع سياسة الملل التي يمارسها النظام" وكتب محتج أعلى الباب المؤدي الى دورات المياه "كابينيه (مرحاض) مبارك العمومي" ورسمت على الواجهة اليمنى للمدخل لوحة تشكيلية لامرأة تنهض في شموخ متشحة بالعلم المصري وتتدلى على صدرها قلادة مكونة من صليب يعانقه هلال.أما الواجهة اليسرى للباب فرسمت عليها لوحة أخرى لشاب يرتدي قميصا كتب عليه "الحرية" ويتقدم حاملا العلم المصري وهو يدوس بقدميه فوق جماجم ومخلفات كتب عليها "البلطجية" و" الحرامية" و"الامن المركزي" وفي خلفية اللوحة كتب محتج بخط غير جميل "يسقط حسني مبارك".وعلق أحد المحتجين علما مصريا في يد تمثال عبد المنعم رياض الذي يعد رمزا بارزا في تاريخ العسكرية المصرية.أما نقابة المحامين التي حاول من قيل انهم مؤيدو مبارك في الاسبوع الاول للاحتجاجات اقتحامها فتسودها حركة عادية وعلقت في الواجهة لافتة كبيرة "المحامون وثورة الشباب يدا واحدة" وعلى يمين الباب علق بيان يقول "قرر المحامون تطهير أنفسهم.. وقرروا منع دخول الاستاذ حمدي خليفة (النقيب) وأعضاء مجلسه المنتمين الى الحزب الوطني الى النقابة بأي صفة عدا كونهم محامين ليس الا" ولكن البعض شطب كلمة "الاستاذ" التي تسبق اسم النقيب.من سعد القرش

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل