المحتوى الرئيسى

شاهد: الفرحة بسقوط مبارك تتناقض مع التوتر الذي صاحب توليه السلطة

02/12 16:03

جوناثان رايت مراسل من رويترز شارك في تغطية رحيل السادات ومبارك عمل جوناثان رايت مع رويترز في الفترة بين عام 1979 حتى عام 2010 كمراسل في الشرق الأوسط وإفريقيا والولايات المتحدة. بدأ حياته المهنية مع رويترز في مصر وكان يقف على بعد أمتار من الرئيس المصري الراحل أنور السادات عندما اغتاله إسلاميون عام 1981 .وفيما يلي شهادته تحت عنوان "الفرحة بسقوط مبارك تتناقض مع التوتر الذي صاحب توليه السلطة"من جوناثان رايتالقاهرة (رويترز) - هذه المرة تقافز الناس من الفرح وتعانق الجيران وهتفوا بصوت واحد مرددين "الحرية" و"الله أكبر" ولوحوا بعلم مصر وقرعوا طبولهم وتدفقوا الى وسط المدينة للمشاركة في حفل الجيل.كان مشهدا مختلفا تمام الاختلاف عما رأيته قبل 30 عاما عندما فقدت مصر رئيسها الاسبق أنور السادات باغتياله الذي جاء بمبارك الى السلطة.واكتظت الشوارع بحشود المبتهجين الذين يحتفلون بنجاح الانتفاضة الشعبية أمام قصر الرئاسة في شمال شرق القاهرة يوم الجمعة اليوم الذي انحنى فيه الرئيس المصري حسني مبارك امام الضغط الشعبي وتخلى عن منصبه.وتلألأت السماء بالالعاب النارية وتعالت أصوات أبواق السيارات. والتقطت مجموعات من الشباب صورا بالهواتف المحمولة أمام حاملات الجند المدرعة.وسرت في الشوارع ذاتها بضاحية مصر الجديدة بالقاهرة في السادس من أكتوبر تشرين الاول عام 1981 وهو اليوم الذي شاهدت فيه اخراج جثمان السادات من خلف المنصة عندما اغتاله اسلاميون متشددون في عرض عسكري.في ذاك اليوم خيم التوتر على شوارع مصر التي أصيبت بالصدمة. وكانت المعلومات تمضي بتثاقل في غياب القنوات التلفزيونية الفضائية والهواتف المحمولة والانترنت ولم يعرف غالبية المصريين الكثير عما حدث في ساحة العرض.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل