الأمم المتحدة: اغتصاب النساء مستمر على الحدود بين الكونغو وأنجولا

قالت مبعوثة للأمم المتحدة أمس الجمعة، إن النساء والفتيات الكونغوليات اللاتى يقعن فى عمليات طرد واسعة من أنجولا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية يتعرضن لعنف جنسى منظم. وأضافت "مارجوت وولستورم" وفقا لرويترز، أن زعماء محليين سجلوا 182 حالة اغتصاب جرى الإبلاغ عنها فى سبع قرى على طول الحدود فى يناير وحده بينما أكدت بعثة تقييم أرسلتها الأمم المتحدة وقوع 1357 حالة اغتصاب جرى الإبلاغ عنها فى قرية واحدة خلال فترة من ستة إلى ثمانية أشهر فى العام الماضى. وقالت "وولستورم" التى زارت المنطقة الأحد الماضى "النتائج التى توصلت إليها تشير بقوة إلى أن العنف الجنسى يمارس بشكل منظم ضد النساء والفتيات الكونغوليات فى إطار عمليات الطرد من انجولا (إلى الكونغو) ". و أضافت قائلة فى بيان "العديد من الناجيات اللاتى تحدثت إليهن أكدن أن هذه الانتهاكات تحدث فى منشآت احتجاز فى انجولا كما تحدث فى الجانب الكونغولى من الحدود." وقالت إن النساء تعرضن للاغتصاب من جنود يرتدون زى قوات الأمن أثناء طردهن من أنجولا"، مضيفة أن الأرقام المعلنة هى لحالات تم الإبلاغ عنها وهى على الأرجح أقل من الواقع. وتسلط الضوء على حالات الاغتصاب فى نوفمبر الماضى عندما قال تقرير لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الأطفال (يونيسيف) -اطلعت عليه رويترز- إن أكثر من 650 امرأة وفتاة تعرضن لعنف جنسى أثناء عمليات الطرد من أنجولا إلى الكونغو فى الشهرين السابقين. وبلغ عدد الأشخاص التى شملتهم عمليات الطرد الانتقامية بين أنجولا والكونغو إلى حوالى 211 ألفا فى 2009.