المحتوى الرئيسى

بعد خلع مبارك.. الصحف القومية والتلفزيون المصري يلهثون للحاق بالثورة

02/12 12:03

إعداد - هاني ضوَّه :ما بين عشية وضحاها.. غيرت الصحف القومية والتلفزيون المصري موقفهم من ثورة الشعب المصري التي أطاحت بحكم محمد حسني مبارك الذي استمر 30 عاماً لعبت فيه مؤسسات الإعلام الرسمي دور "طبيب التجميل" لإخفاء ما شاب النظام والحكومة من عوار، في محاولة لتضليل المصريين، واسترضاء الرئيس المخلوع وأعوانه.يبدو هذا جلياً في عناوين صحف الأهرام والأخبار والجمهورية، الذين هنأوا الشعب المصري - بالبونط العريض- بتنحي مبارك وتخليه عن منصب رئاسة الجمهورية، وذللك على الرغم من هجومها على الثورة وشبابها على مدار أيام.ولنبدأ بصحيفة الأهرام، والتي بدأ تحولها منذ خبر إعلان تخلي مبارك عن الرئاسة، حيث أرسلت رسالة نصية على المحمول ضمن خدمة الرئاسل الإخبارية كان نصها كالتالي: "الأرصاد : شمس الحرية تسطع .. ونسمات الديموقراطية تسود البلاد".وفي عددها الصادر السبت 12 نوفمبر 2011 كتبت الأهرام في صفحتها الرئيسية بالبونط العريض أعلى ترويستها وفوق شعار الصحيفة مانشت يقول: "الشعب أسقط النظام"، وصدرت صفحتها الأولى كذلك صورى كبيرة لاحتفالات الشعب بخلع مبارك، وكتبت تحت الصورة مانشتات منها "شباب مصر أجبر مبارك على الرحيل"، و"سويسرا تجمد أي أرصدة محتملة للرئيس مبارك وأعوانه".من جهة اخرى، وفي مقال بعنوان "لا لجيل الثلاثينات"، انتقدت الاهرام الامين لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ونائب الرئيس السابق عمر سليمان لاعلانهم في اوقات مختلفة استعدادهم قيادة البلاد.وقالت الاهرام ان "كل الوجوه التي احتلت السياسة الرسمية لسنوات سنوات عليها ان تصمت الى الابد".ليس هذا فقط، ولكن أصدرت "الأهرام" ملحقاً مع عددها باسم "شباب التحرير" جائت صفحته الرئيسية عبارة عن صورة كبيرة لمواطن يقبل علم مصر فرحنا برحيل مبارك، وكتب عليها "انتصرنا".أما صحيفة "أخبار اليوم"، فأخذت نفس الاتجاه حيت صدرت صحفتها الأولى وأعلى شعار الأخبار أيضا صورة صغيرة - على عكس المعتاد - للرئيس مبارك وهو يلوح بيديه، وكتب بجابها بالبونط العريض "ورحل مبارك"، وكأنها كانت في انتظار رحيله.وأسفل شهارها وضعت صورة كبيرة للمتظاهرين في ميادن التحيري دمجت فيها صورة للمشير طنطاوي وهي يصافح أحد مجندي الجيش في التحرير وكتب مانشيت يقول: "قواتنا المسلحة: أنا الشعب".. بالإضافة لعدد من العناوين التي توحي لقارئ صحيقة "الأخبار" أنها يقرأ صحيفة معارضة، خاصة عندما تقول: "وانتصرت إرادة الشعب".وفي نفس الطريق سارت صحيفة "الجمهورية" حيث تجرأت بعد خلع مبارك على التحدث في موضوعات لكم يكن قارئها يتخيل يوماً أن يجدها داخل أحد أعدادها، ومن تلك الموضوعات في افتاحية العدد الذي حمل عنوان: "70 مليارا؟"، والذي تحدث عن امتلاك مبارك واسرته لسبعين مليار دولار، مؤكدة أن شعبية مبارك التي قامت على انه "نصير محدودي الدخل والفقراء تحطمت".وطالبت الجمهورية الرئيس القادم بالشفافية قائلة: "الشفافية مطلوبة من الرئيس القادم، من حقنا ان نعرف ثروته قبل وبعد المنصب".أما التلفزيون المصري والذي هاجم شباب الثورة واتهمهم بالعمالة للخارج وانهم أصحاب أجندات خارجية، وقللت من أعدادهم، حيث بث التلفزيون المصري الرسمي صباح السبت بيانا هنأ فيه الشعب والجيش على نجاح الشعب في خلع مبارك، وأطلق على المظاهرات اسم "الثورة العظيمة".وقال البيان الذي بثه التلفزيون صباح السبت ان "اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصرية يهنىء الشعب المصري بثورته العظيمة التي قادها خيرة شباب مصر، ويقدم كل التحايا لقواتنا المسلحة لدورها العظيم في حماية الثورة وحفظ الوطن والمواطنين".. وتعهد التلفزيون المصري للمشاهدين أن يكون "أميناً في رسالته" في الفترة القادمة.اقرأ أيضا:تنحي مبارك وفرحة المصريين تتصدر المشهد الإعلامي العالمي اضغط للتكبير الصفحة الرئيسية للأهرام إعداد - هاني ضوَّه :ما بين عشية وضحاها.. غيرت الصحف القومية والتلفزيون المصري موقفهم من ثورة الشعب المصري التي أطاحت بحكم محمد حسني مبارك الذي استمر 30 عاماً لعبت فيه مؤسسات الإعلام الرسمي دور "طبيب التجميل" لإخفاء ما شاب النظام والحكومة من عوار، في محاولة لتضليل المصريين، واسترضاء الرئيس المخلوع وأعوانه.يبدو هذا جلياً في عناوين صحف الأهرام والأخبار والجمهورية، الذين هنأوا الشعب المصري - بالبونط العريض- بتنحي مبارك وتخليه عن منصب رئاسة الجمهورية، وذللك على الرغم من هجومها على الثورة وشبابها على مدار أيام.ولنبدأ بصحيفة الأهرام، والتي بدأ تحولها منذ خبر إعلان تخلي مبارك عن الرئاسة، حيث أرسلت رسالة نصية على المحمول ضمن خدمة الرئاسل الإخبارية كان نصها كالتالي: "الأرصاد : شمس الحرية تسطع .. ونسمات الديموقراطية تسود البلاد".وفي عددها الصادر السبت 12 نوفمبر 2011 كتبت الأهرام في صفحتها الرئيسية بالبونط العريض أعلى ترويستها وفوق شعار الصحيفة مانشت يقول: "الشعب أسقط النظام"، وصدرت صفحتها الأولى كذلك صورى كبيرة لاحتفالات الشعب بخلع مبارك، وكتبت تحت الصورة مانشتات منها "شباب مصر أجبر مبارك على الرحيل"، و"سويسرا تجمد أي أرصدة محتملة للرئيس مبارك وأعوانه".من جهة اخرى، وفي مقال بعنوان "لا لجيل الثلاثينات"، انتقدت الاهرام الامين لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ونائب الرئيس السابق عمر سليمان لاعلانهم في اوقات مختلفة استعدادهم قيادة البلاد.وقالت الاهرام ان "كل الوجوه التي احتلت السياسة الرسمية لسنوات سنوات عليها ان تصمت الى الابد".ليس هذا فقط، ولكن أصدرت "الأهرام" ملحقاً مع عددها باسم "شباب التحرير" جائت صفحته الرئيسية عبارة عن صورة كبيرة لمواطن يقبل علم مصر فرحنا برحيل مبارك، وكتب عليها "انتصرنا".أما صحيفة "أخبار اليوم"، فأخذت نفس الاتجاه حيت صدرت صحفتها الأولى وأعلى شعار الأخبار أيضا صورة صغيرة - على عكس المعتاد - للرئيس مبارك وهو يلوح بيديه، وكتب بجابها بالبونط العريض "ورحل مبارك"، وكأنها كانت في انتظار رحيله.وأسفل شهارها وضعت صورة كبيرة للمتظاهرين في ميادن التحيري دمجت فيها صورة للمشير طنطاوي وهي يصافح أحد مجندي الجيش في التحرير وكتب مانشيت يقول: "قواتنا المسلحة: أنا الشعب".. بالإضافة لعدد من العناوين التي توحي لقارئ صحيقة "الأخبار" أنها يقرأ صحيفة معارضة، خاصة عندما تقول: "وانتصرت إرادة الشعب".وفي نفس الطريق سارت صحيفة "الجمهورية" حيث تجرأت بعد خلع مبارك على التحدث في موضوعات لكم يكن قارئها يتخيل يوماً أن يجدها داخل أحد أعدادها، ومن تلك الموضوعات في افتاحية العدد الذي حمل عنوان: "70 مليارا؟"، والذي تحدث عن امتلاك مبارك واسرته لسبعين مليار دولار، مؤكدة أن شعبية مبارك التي قامت على انه "نصير محدودي الدخل والفقراء تحطمت".وطالبت الجمهورية الرئيس القادم بالشفافية قائلة: "الشفافية مطلوبة من الرئيس القادم، من حقنا ان نعرف ثروته قبل وبعد المنصب".أما التلفزيون المصري والذي هاجم شباب الثورة واتهمهم بالعمالة للخارج وانهم أصحاب أجندات خارجية، وقللت من أعدادهم، حيث بث التلفزيون المصري الرسمي صباح السبت بيانا هنأ فيه الشعب والجيش على نجاح الشعب في خلع مبارك، وأطلق على المظاهرات اسم "الثورة العظيمة".وقال البيان الذي بثه التلفزيون صباح السبت ان "اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصرية يهنىء الشعب المصري بثورته العظيمة التي قادها خيرة شباب مصر، ويقدم كل التحايا لقواتنا المسلحة لدورها العظيم في حماية الثورة وحفظ الوطن والمواطنين".. وتعهد التلفزيون المصري للمشاهدين أن يكون "أميناً في رسالته" في الفترة القادمة.اقرأ أيضا:تنحي مبارك وفرحة المصريين تتصدر المشهد الإعلامي العالمي إعداد - هاني ضوَّه :ما بين عشية وضحاها.. غيرت الصحف القومية والتلفزيون المصري موقفهم من ثورة الشعب المصري التي أطاحت بحكم محمد حسني مبارك الذي استمر 30 عاماً لعبت فيه مؤسسات الإعلام الرسمي دور "طبيب التجميل" لإخفاء ما شاب النظام والحكومة من عوار، في محاولة لتضليل المصريين، واسترضاء الرئيس المخلوع وأعوانه.يبدو هذا جلياً في عناوين صحف الأهرام والأخبار والجمهورية، الذين هنأوا الشعب المصري - بالبونط العريض- بتنحي مبارك وتخليه عن منصب رئاسة الجمهورية، وذللك على الرغم من هجومها على الثورة وشبابها على مدار أيام.ولنبدأ بصحيفة الأهرام، والتي بدأ تحولها منذ خبر إعلان تخلي مبارك عن الرئاسة، حيث أرسلت رسالة نصية على المحمول ضمن خدمة الرئاسل الإخبارية كان نصها كالتالي: "الأرصاد : شمس الحرية تسطع .. ونسمات الديموقراطية تسود البلاد".وفي عددها الصادر السبت 12 نوفمبر 2011 كتبت الأهرام في صفحتها الرئيسية بالبونط العريض أعلى ترويستها وفوق شعار الصحيفة مانشت يقول: "الشعب أسقط النظام"، وصدرت صفحتها الأولى كذلك صورى كبيرة لاحتفالات الشعب بخلع مبارك، وكتبت تحت الصورة مانشتات منها "شباب مصر أجبر مبارك على الرحيل"، و"سويسرا تجمد أي أرصدة محتملة للرئيس مبارك وأعوانه".من جهة اخرى، وفي مقال بعنوان "لا لجيل الثلاثينات"، انتقدت الاهرام الامين لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ونائب الرئيس السابق عمر سليمان لاعلانهم في اوقات مختلفة استعدادهم قيادة البلاد.وقالت الاهرام ان "كل الوجوه التي احتلت السياسة الرسمية لسنوات سنوات عليها ان تصمت الى الابد".ليس هذا فقط، ولكن أصدرت "الأهرام" ملحقاً مع عددها باسم "شباب التحرير" جائت صفحته الرئيسية عبارة عن صورة كبيرة لمواطن يقبل علم مصر فرحنا برحيل مبارك، وكتب عليها "انتصرنا".أما صحيفة "أخبار اليوم"، فأخذت نفس الاتجاه حيت صدرت صحفتها الأولى وأعلى شعار الأخبار أيضا صورة صغيرة - على عكس المعتاد - للرئيس مبارك وهو يلوح بيديه، وكتب بجابها بالبونط العريض "ورحل مبارك"، وكأنها كانت في انتظار رحيله.وأسفل شهارها وضعت صورة كبيرة للمتظاهرين في ميادن التحيري دمجت فيها صورة للمشير طنطاوي وهي يصافح أحد مجندي الجيش في التحرير وكتب مانشيت يقول: "قواتنا المسلحة: أنا الشعب".. بالإضافة لعدد من العناوين التي توحي لقارئ صحيقة "الأخبار" أنها يقرأ صحيفة معارضة، خاصة عندما تقول: "وانتصرت إرادة الشعب".وفي نفس الطريق سارت صحيفة "الجمهورية" حيث تجرأت بعد خلع مبارك على التحدث في موضوعات لكم يكن قارئها يتخيل يوماً أن يجدها داخل أحد أعدادها، ومن تلك الموضوعات في افتاحية العدد الذي حمل عنوان: "70 مليارا؟"، والذي تحدث عن امتلاك مبارك واسرته لسبعين مليار دولار، مؤكدة أن شعبية مبارك التي قامت على انه "نصير محدودي الدخل والفقراء تحطمت".وطالبت الجمهورية الرئيس القادم بالشفافية قائلة: "الشفافية مطلوبة من الرئيس القادم، من حقنا ان نعرف ثروته قبل وبعد المنصب".أما التلفزيون المصري والذي هاجم شباب الثورة واتهمهم بالعمالة للخارج وانهم أصحاب أجندات خارجية، وقللت من أعدادهم، حيث بث التلفزيون المصري الرسمي صباح السبت بيانا هنأ فيه الشعب والجيش على نجاح الشعب في خلع مبارك، وأطلق على المظاهرات اسم "الثورة العظيمة".وقال البيان الذي بثه التلفزيون صباح السبت ان "اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصرية يهنىء الشعب المصري بثورته العظيمة التي قادها خيرة شباب مصر، ويقدم كل التحايا لقواتنا المسلحة لدورها العظيم في حماية الثورة وحفظ الوطن والمواطنين".. وتعهد التلفزيون المصري للمشاهدين أن يكون "أميناً في رسالته" في الفترة القادمة.اقرأ أيضا:تنحي مبارك وفرحة المصريين تتصدر المشهد الإعلامي العالمي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل