المحتوى الرئيسى

100 مليون جنيه خسائر السينما المصرية بسبب ثورة 25 يناير

02/11 18:34

كتب: محمد رفعتتسبب إغلاق دور السينما خلال موسم نصف السنة السينمائي في خسائر فادحة لشركات الانتاج السينمائي، التي كانت قد تأثرت كثيرا بسبب أحداث كنيسة القديسين في الاسكندرية، ثم جاءت الأحداث الأخيرة لتضع المسمار الأخير في نعش إيرادات الأفلام الجديدة التي بدأ عرضها في الشهر الأخير من العام الماضي وبداية شهر يناير 2011.وأكثر الأفلام التي تعرضت للخسارة هي "365 يوم سعادة" الذي تم إلغاء العرض الخاص له لتزامنه مع ثاني يوم لاندلاع انتفاضة 25 يناير، والفيلم بطولة النجم أحمد عز، وتشاركه البطولة دنيا سمير غانم ومى كساب ولاميتا فرنجية وشادي خلف وصلاح عبدالله ويوسف داود. ومن انتاج محمد ياسين وإخراج سعيد الماروق، وتأليف يوسف معاطى.وتدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسي حول شاب لديه العديد من العلاقات النسائية ومضرب عن الزواج ويدخل فى علاقات عاطفية متعددة ومن خلالها تحدث له مواقف ومفارقات كوميدية. وتقدر خسائر الفيلم بنحو 10 ملايين جنيه كحد أدنى للايرادات التي كان من المتوقع أن يحققها خلال فترة اجازة منتصف العام.أما ثاني الأفلام التي تعرضت للخسارة فهو فيلم النجم كريم عبد العزيز "فاصل ونعود"، والذي تشارك فى بطولته دينا فؤاد ورشا أمين، ومن تأليف أحمد فهمى ومن إخراج أحمد نادر جلال، وتقدر خسارته بنحو 15 مليون جنيه، خاصة وأنه لم يعرض سوى لأسبوع واحد فقط ، ثم توالت الأحداث لتضع منتجه في ورطة كبيرة تهدد استمراره في مجال الانتاج السينمائي في المستقبل.والفيلم تدور أحداثه حول شخصية عربي "سائق تاكسي" تتوفى زوجته، ثم يحدث صراع بينه وبين والدها لحضانة الطفل وبعد الحكم لصالح الأب يتم اختطاف ابنه أثناء سفره للإسكندرية، وعلى إثرها يصاب بفقدان للذاكرة.والفيلم الثالث من حيث الخسارة هو "ميكروفون" بطولة وإنتاج "خالد أبو النجا" بالاشتراك مع محمد حفظي ومن تأليف وإخراج أحمد عبدالله ويشارك فى بطولته يسرا اللوزي وتدور أحداثه حول إحدى الفرق الغنائية المستقلة فى الإسكندرية ويقدم الفيلم من خلال النماذج التى يصورها صورة بانورامية للحياة السياسية والاجتماعية فى مصر مؤخرا.وكان الفيلم قد عرض فى العديد من المهرجانات العربية والدولية وحصل على عدد من الجوائز أهمها جائزة مهرجان قرطاج وأحسن فيلم عربي من مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ "34" وأحسن مونتاج من مهرجان دبى.ويقول خالد أبو النجا بطل الفيلم والمشارك في انتاجه، إنه ليس نادما على الاطلاق أو حزينا على الخسارة المادية التي لحقت به بسبب تأجيل عرض الفيلم لأجل غير مسمى، لأن الثورة التي قام بها الشباب وانضم اليها جموع الشعب ستغير وجه مصر إلى الأبد وستضعها في المكانة التي تستحقها، وتخلصنا من الفساد والاستبداد الذي مكث على قلوبنا لعقود طويلة.ومن الأفلام الاخرى التي كان من المفترض أن تحقق ايرادات كبيرة في موسم منتصف العام الدراسي الذي انهار تماما بسبب الأحداث، فيلم "سعيد حركات" بطولة طلعت زكريا وتدور أحداثه حول رجل بسيط يعمل فاكهانياً وبمرور الأحداث يتحول إلى بطل قومي ويشارك فى بطولته ريم البارودي وحسن حسنى، وإخراج أحمد البدرى، وكان من المتوقع أن يحقق الفيلم خلال الأسبوعين الماضيين نحو 9 ملايين جنيه.كما تأثر بإغلاق دور العرض السينمائي خلال الفترة الماضية ثلاثة أفلام كان قد بدأ عرضها قبل الأحداث بعدة أيام ولم يتمكن منتجوها من جمع حتى الأموال التي تكلفتها عمليات انتاجها وأجور نجومها، وهي " 678" بطولة بشرى وباسم سمرة ونيللي كريم وتألف واخراج محمد دياب، و"بون سواريه" بطولة غادة عبدالرازق وتأليف محمود أبوزيد ، وفيلم "الوتر" بطولة مصطفى شعبان وغادة عادل.كما تأثر بالأحداث أفلام استمر عرضها من موسم عيد الأضحى الماضي، وهي "زهايمر" و"بلبل حيران" و"ابن القنصل".ويقدر منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما خسائر السينما المصرية في هذا الشهر بنحو 100 مليون جنيه، إذا وضعنا في الاعتبار أيضا الايرادات التي كان من المفترض أن تحققها الأفلام الأجنبية في دور العرض المصرية.اقرأ أيضا:فنانون يتحدون حظر التجول ويستأنفون تصوير أعمالهم اضغط للتكبير 100 مليون جنيه خسائر السينما المصرية بسبب ثورة 25 يناير كتب: محمد رفعتتسبب إغلاق دور السينما خلال موسم نصف السنة السينمائي في خسائر فادحة لشركات الانتاج السينمائي، التي كانت قد تأثرت كثيرا بسبب أحداث كنيسة القديسين في الاسكندرية، ثم جاءت الأحداث الأخيرة لتضع المسمار الأخير في نعش إيرادات الأفلام الجديدة التي بدأ عرضها في الشهر الأخير من العام الماضي وبداية شهر يناير 2011.وأكثر الأفلام التي تعرضت للخسارة هي "365 يوم سعادة" الذي تم إلغاء العرض الخاص له لتزامنه مع ثاني يوم لاندلاع انتفاضة 25 يناير، والفيلم بطولة النجم أحمد عز، وتشاركه البطولة دنيا سمير غانم ومى كساب ولاميتا فرنجية وشادي خلف وصلاح عبدالله ويوسف داود. ومن انتاج محمد ياسين وإخراج سعيد الماروق، وتأليف يوسف معاطى.وتدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسي حول شاب لديه العديد من العلاقات النسائية ومضرب عن الزواج ويدخل فى علاقات عاطفية متعددة ومن خلالها تحدث له مواقف ومفارقات كوميدية. وتقدر خسائر الفيلم بنحو 10 ملايين جنيه كحد أدنى للايرادات التي كان من المتوقع أن يحققها خلال فترة اجازة منتصف العام.أما ثاني الأفلام التي تعرضت للخسارة فهو فيلم النجم كريم عبد العزيز "فاصل ونعود"، والذي تشارك فى بطولته دينا فؤاد ورشا أمين، ومن تأليف أحمد فهمى ومن إخراج أحمد نادر جلال، وتقدر خسارته بنحو 15 مليون جنيه، خاصة وأنه لم يعرض سوى لأسبوع واحد فقط ، ثم توالت الأحداث لتضع منتجه في ورطة كبيرة تهدد استمراره في مجال الانتاج السينمائي في المستقبل.والفيلم تدور أحداثه حول شخصية عربي "سائق تاكسي" تتوفى زوجته، ثم يحدث صراع بينه وبين والدها لحضانة الطفل وبعد الحكم لصالح الأب يتم اختطاف ابنه أثناء سفره للإسكندرية، وعلى إثرها يصاب بفقدان للذاكرة.والفيلم الثالث من حيث الخسارة هو "ميكروفون" بطولة وإنتاج "خالد أبو النجا" بالاشتراك مع محمد حفظي ومن تأليف وإخراج أحمد عبدالله ويشارك فى بطولته يسرا اللوزي وتدور أحداثه حول إحدى الفرق الغنائية المستقلة فى الإسكندرية ويقدم الفيلم من خلال النماذج التى يصورها صورة بانورامية للحياة السياسية والاجتماعية فى مصر مؤخرا.وكان الفيلم قد عرض فى العديد من المهرجانات العربية والدولية وحصل على عدد من الجوائز أهمها جائزة مهرجان قرطاج وأحسن فيلم عربي من مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ "34" وأحسن مونتاج من مهرجان دبى.ويقول خالد أبو النجا بطل الفيلم والمشارك في انتاجه، إنه ليس نادما على الاطلاق أو حزينا على الخسارة المادية التي لحقت به بسبب تأجيل عرض الفيلم لأجل غير مسمى، لأن الثورة التي قام بها الشباب وانضم اليها جموع الشعب ستغير وجه مصر إلى الأبد وستضعها في المكانة التي تستحقها، وتخلصنا من الفساد والاستبداد الذي مكث على قلوبنا لعقود طويلة.ومن الأفلام الاخرى التي كان من المفترض أن تحقق ايرادات كبيرة في موسم منتصف العام الدراسي الذي انهار تماما بسبب الأحداث، فيلم "سعيد حركات" بطولة طلعت زكريا وتدور أحداثه حول رجل بسيط يعمل فاكهانياً وبمرور الأحداث يتحول إلى بطل قومي ويشارك فى بطولته ريم البارودي وحسن حسنى، وإخراج أحمد البدرى، وكان من المتوقع أن يحقق الفيلم خلال الأسبوعين الماضيين نحو 9 ملايين جنيه.كما تأثر بإغلاق دور العرض السينمائي خلال الفترة الماضية ثلاثة أفلام كان قد بدأ عرضها قبل الأحداث بعدة أيام ولم يتمكن منتجوها من جمع حتى الأموال التي تكلفتها عمليات انتاجها وأجور نجومها، وهي " 678" بطولة بشرى وباسم سمرة ونيللي كريم وتألف واخراج محمد دياب، و"بون سواريه" بطولة غادة عبدالرازق وتأليف محمود أبوزيد ، وفيلم "الوتر" بطولة مصطفى شعبان وغادة عادل.كما تأثر بالأحداث أفلام استمر عرضها من موسم عيد الأضحى الماضي، وهي "زهايمر" و"بلبل حيران" و"ابن القنصل".ويقدر منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما خسائر السينما المصرية في هذا الشهر بنحو 100 مليون جنيه، إذا وضعنا في الاعتبار أيضا الايرادات التي كان من المفترض أن تحققها الأفلام الأجنبية في دور العرض المصرية.اقرأ أيضا:فنانون يتحدون حظر التجول ويستأنفون تصوير أعمالهمكتب: محمد رفعتتسبب إغلاق دور السينما خلال موسم نصف السنة السينمائي في خسائر فادحة لشركات الانتاج السينمائي، التي كانت قد تأثرت كثيرا بسبب أحداث كنيسة القديسين في الاسكندرية، ثم جاءت الأحداث الأخيرة لتضع المسمار الأخير في نعش إيرادات الأفلام الجديدة التي بدأ عرضها في الشهر الأخير من العام الماضي وبداية شهر يناير 2011.وأكثر الأفلام التي تعرضت للخسارة هي "365 يوم سعادة" الذي تم إلغاء العرض الخاص له لتزامنه مع ثاني يوم لاندلاع انتفاضة 25 يناير، والفيلم بطولة النجم أحمد عز، وتشاركه البطولة دنيا سمير غانم ومى كساب ولاميتا فرنجية وشادي خلف وصلاح عبدالله ويوسف داود. ومن انتاج محمد ياسين وإخراج سعيد الماروق، وتأليف يوسف معاطى.وتدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسي حول شاب لديه العديد من العلاقات النسائية ومضرب عن الزواج ويدخل فى علاقات عاطفية متعددة ومن خلالها تحدث له مواقف ومفارقات كوميدية. وتقدر خسائر الفيلم بنحو 10 ملايين جنيه كحد أدنى للايرادات التي كان من المتوقع أن يحققها خلال فترة اجازة منتصف العام.أما ثاني الأفلام التي تعرضت للخسارة فهو فيلم النجم كريم عبد العزيز "فاصل ونعود"، والذي تشارك فى بطولته دينا فؤاد ورشا أمين، ومن تأليف أحمد فهمى ومن إخراج أحمد نادر جلال، وتقدر خسارته بنحو 15 مليون جنيه، خاصة وأنه لم يعرض سوى لأسبوع واحد فقط ، ثم توالت الأحداث لتضع منتجه في ورطة كبيرة تهدد استمراره في مجال الانتاج السينمائي في المستقبل.والفيلم تدور أحداثه حول شخصية عربي "سائق تاكسي" تتوفى زوجته، ثم يحدث صراع بينه وبين والدها لحضانة الطفل وبعد الحكم لصالح الأب يتم اختطاف ابنه أثناء سفره للإسكندرية، وعلى إثرها يصاب بفقدان للذاكرة.والفيلم الثالث من حيث الخسارة هو "ميكروفون" بطولة وإنتاج "خالد أبو النجا" بالاشتراك مع محمد حفظي ومن تأليف وإخراج أحمد عبدالله ويشارك فى بطولته يسرا اللوزي وتدور أحداثه حول إحدى الفرق الغنائية المستقلة فى الإسكندرية ويقدم الفيلم من خلال النماذج التى يصورها صورة بانورامية للحياة السياسية والاجتماعية فى مصر مؤخرا.وكان الفيلم قد عرض فى العديد من المهرجانات العربية والدولية وحصل على عدد من الجوائز أهمها جائزة مهرجان قرطاج وأحسن فيلم عربي من مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ "34" وأحسن مونتاج من مهرجان دبى.ويقول خالد أبو النجا بطل الفيلم والمشارك في انتاجه، إنه ليس نادما على الاطلاق أو حزينا على الخسارة المادية التي لحقت به بسبب تأجيل عرض الفيلم لأجل غير مسمى، لأن الثورة التي قام بها الشباب وانضم اليها جموع الشعب ستغير وجه مصر إلى الأبد وستضعها في المكانة التي تستحقها، وتخلصنا من الفساد والاستبداد الذي مكث على قلوبنا لعقود طويلة.ومن الأفلام الاخرى التي كان من المفترض أن تحقق ايرادات كبيرة في موسم منتصف العام الدراسي الذي انهار تماما بسبب الأحداث، فيلم "سعيد حركات" بطولة طلعت زكريا وتدور أحداثه حول رجل بسيط يعمل فاكهانياً وبمرور الأحداث يتحول إلى بطل قومي ويشارك فى بطولته ريم البارودي وحسن حسنى، وإخراج أحمد البدرى، وكان من المتوقع أن يحقق الفيلم خلال الأسبوعين الماضيين نحو 9 ملايين جنيه.كما تأثر بإغلاق دور العرض السينمائي خلال الفترة الماضية ثلاثة أفلام كان قد بدأ عرضها قبل الأحداث بعدة أيام ولم يتمكن منتجوها من جمع حتى الأموال التي تكلفتها عمليات انتاجها وأجور نجومها، وهي " 678" بطولة بشرى وباسم سمرة ونيللي كريم وتألف واخراج محمد دياب، و"بون سواريه" بطولة غادة عبدالرازق وتأليف محمود أبوزيد ، وفيلم "الوتر" بطولة مصطفى شعبان وغادة عادل.كما تأثر بالأحداث أفلام استمر عرضها من موسم عيد الأضحى الماضي، وهي "زهايمر" و"بلبل حيران" و"ابن القنصل".ويقدر منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما خسائر السينما المصرية في هذا الشهر بنحو 100 مليون جنيه، إذا وضعنا في الاعتبار أيضا الايرادات التي كان من المفترض أن تحققها الأفلام الأجنبية في دور العرض المصرية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل