المحتوى الرئيسى

أهل الفن في ميدان التحرير

02/11 18:33

يحكي المخرج مجدي أحمد علي عن الساعات التي قضاها بجوار شباب ميدان التحرير قائلا إنني فرحان جدا وأنا أشارك في مثل الحدث التاريخي وأشعر بأني وكل جيلي فخورين بهؤلاء الشباب الثوار لتحقيقهم اشياء كنا نراها أحلاما لا يمكن تحقيقها‏.‏ وأنا أحاول خلال وجودي بالميدان تصوير فيلم تسجيل سوف اسميه الميدان‏.‏ أما المخرج عمرو عرفة فيقول إنه برغم من أنه لم يوجد منذ أول يوم معهم إلا أنه شاهد موقفا لن ينساها حيث فوجئ بشخص يحدثه بعد قيامه بالتصوير معه قائلا إنه كان ينوي السفر للخليج ويترك مصر بعد أنت يئس في أن يحقق فيها كل أحلامه حتي يبحث في آخر عن عمل ويكون نفسه ولكنه ألغي الفكرة تماما بعد هذه الأحداث وشعر لحظتها بأنه فخور بأنه مصري وسيبقي في بلده الي الأبد‏.‏ ويضيف عرفة قائلا‏:‏ بدأت في تصوير الأحداث في الميدان بناء علي رغبة جماهير الشباب وأري أنه سيكون عملا تاريخيا وثائقيا عظيما‏.‏ وتحكي الفنانة فردوس عبدالحميد عن أسعد أوقاتها التي قضيتها بميدان التحرير قائلة‏:‏ إن أيماني دائما بان الشباب سيغير البلد للأفضل لأنه القوة الضاربة ولا أستطيع أن أصف شعوري بوجود جميع قطاعات الشعب بالميدان وأنا أشاركهم بجميع شرائحهم ومستوياتهم وطبقاتهم وألوانهم في مطالبتهم بمطالب مشروعة لأني أشعر أن هذه الثورة ثورة حقيقية بمعني الكلمة‏:‏ وتقول الفنانة نهي العمروسي‏:‏ خلال هذه الأيام شعرت بالفخر لأننا أصبحنا ممتزجين أطفال وشباب وشيوخ وعشنا معا لحظات عالية جدا من الإنسانية مطالبين بالديموقراطية ولا فرق بين مسلم ومسيحي وغني وفقير ومتعلم وجاهل كلنا أصبحنا قلبا واحدا وهدفا واحدا ويدا واحدة‏.‏ وأشار الفنان الشاب أحمد الفيشاوي أنه خلال وجوده بالميدان أحس أنه جزء لا يتجزأ من الشباب المحتجين كما أنه شعر بفخر منذ‏25‏ يناير بالثورة التي قام بها الشباب‏.‏ أما الفنان عمرو يوسف فيقول‏:‏ رغم الحالة السيئة التي مرت بها مصر إلا أني ايقنت أن الشباب هنا في الميدان قد غيروا وجه الحياة علي أرض مصر تماما‏.‏ يقول المطرب أحمد سعد أن أسعد ساعات حياته هي التي قضاها بجوار هؤلاء الشباب الابطال في أرض ميدان التحرير ووصف هذه الساعات بانها أطهر واكرم ساعات قضاها معهم دون خوف وحيا الروح المصرية الموجودة بينهم والتي ضاعت منذ زمن طويل‏,‏ حتي وصل بهم الأمر في بعض الأحيان عندما نجد مصابا نتركه ينزف خشية أن نتهم من السلطات بأننا الجناة‏,‏ أما اليوم فالشبان هنا ونحن معهم لنشد ازرهم ونساندهم في مطالبهم فقد اصبحنا مسئولين عما يحدث وكل واحد يقوم بدوره في مكانه الصحيح‏,‏ فاصبحت الروح التي اشاهدها في الميدان الآن هي صورة مصغرة للشعب المصري الذي يخرج للنور دون كبت فهي صورة مضيئة لشعب مشرف يعتز برأيه بكل صراحة ونحن كفنانين لا ننفصل عن هؤلاء الشباب فاحيانا كان هناك سؤال يوجه الي بأنني فنان فما دوري هنا‏,‏ فما كان علي الا أن ارد بان من الانانية أنك تفكر بنفسك فقط دون أن تنظر للآخرين وظللت اتأمل المواطنين لاجراء العمليات وكثير منهم يقومون قبل تحديد موعد اجراء الجراحة فكان هذا الدافع الذي شجعني لأن اساند الشباب والناس الغلابة‏..‏ ويضيف أحمد سعد أنني متواصل مع الشباب في الميدان من يوم ولاحظت أن عينيه دمعت وهو يحدثني أنه من يوم‏26‏ الي الآن‏.‏ وفي يوم‏25‏ يناير كنت مشغولا بتصوير مسلسلي الجديد وهو نفس اليوم الذي تزامن مع خطاب الرئيس الذي دمعت أعين الناس معه وانا معهم‏.‏ أما الفنان أحمد عيد فيقول‏:‏ أنا لا أريد أن ينظر لي الناس كفنان‏,‏ أنا مواطن مصري حر اتيت الي الميدان لأشارك الشباب مطالبهم فأنا واحد منهم وهم يمثلوننا وهم يعترضون سلميا‏,‏ وعن نفسي فقد قدمت عملا ساخر أحاول الاشارة لما نحن فيه الآن من خلال فيلمي رامي الاعتصامي فكنا نقول من خلاله إن البلد لو لم يتحقق فيها العدالة والديمقراطية بكرامه تحدث مشكلات لا حصر لها ويضع البلد في خطر‏.‏ ويقول المنتج محمد العدل أنه دائم الوجود مع الشباب بميدان التحرير بشكل شبه يومي يحاورهم ويعرف منهم أحلامهم ومطالبهم في ظل فترة ينعمون فيها بحرية الرأي دون خوف وبكرامة‏,‏ وانه لا يترك الميدان هو وابنته ريم مصممة الازياء‏.‏ وأشار إلي أن كل الذكريات التي يحملها الآن سوف يؤرخها التاريخ للاجيال القادمة مؤكدا أن أكبر درسي للاجيال القادمة هو ان كرامة المصري غالية‏.‏ ويضيف العدل أنني أعتبر ان هؤلاء الشباب الطاهر قد قاموا بمسح الصدأ من عقولنا دون النظر الي أي مكاسب سوي ما يتحقق للوطن ولا شيء غيره‏.‏  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل