النيويورك تايمز: التنوع الأيديولوجي سر نجاح ثورة مصر

كتب- سامر إسماعيل:قالت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية إن السر الحقيقي وراء نجاح الاحتجاجات التي بدأت في 25 يناير الماضي هو تنظيمها من جانب مجموعة من الشباب ينتمون إلى أيديولوجيات متنوعة في المجتمع المصري، قدموا مصلحة مصر على مصلحتهم الشخصية والأيديولوجية. وأشارت الصحيفة إلى أن الأساليب التي استخدمها منظمو الاحتجاجات- وهم من الليبراليين والاشتراكيين والإخوان المسلمين والمسيحيين- لعبت دورًا كبيرًا في نجاح الاحتجاجات التي بدأت من الأحياء الفقيرة، واستخدمت شعارات في بدايتها تطالب برفع الحد الأدنى للأجور وخفض أسعار المواد الغذائية وغيرها، بدلاً من رفع شعارات الديمقراطية التي لا يضعها المواطن المصري البسيط في أولوياته. والتقت الصحيفة بعدد من منظمي الاحتجاجات، مثل إسلام لطفي، وهو قيادي بشباب الإخوان المسلمين، وسالي مور، وهي مسيحية يسارية، لها جذور مصرية وأيرلندية، كما تحدثت عن زياد العليمي، وهو أحد قادة ثورة الشباب، ويقود مجموعه من الاشتراكيين ويعمل حاليًّا كمساعد للدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير، وتحدثت عن الدور الذي لعبه وليد رشيد من حركة 6 أبريل، ووائل غنيم المدير التنفيذي لشركة جوجل في الشرق الأوسط اللذين سوَّقا لمظاهرة 25 يناير. وأشارت الصحيفة في خبر آخر إلى أن انضمام العمال إلى الاحتجاجات وتنظيم الإضرابات عن العمل أمس يشكل خطوةً مهمةً ومحاولة جديدة للضغط على حسني مبارك كي يرحل.