المحتوى الرئيسى

.. ومنتدي سياسي في"هايد بارك مصر" مسيرة بالشموع علي أرواح الشهداء.. والميكروفونات تذيع أغاني وطنية

02/10 12:36

  نظم شباب 25 يناير مسيرة صامتة بالشموع الليلة الماضية علي أرواح شهداء ثورة الحرية.. شارك في المسيرة عشرات الآلاف من المتظاهرين وأهالي الشهداء الذين حرصوا علي حمل الشموع للتعبير عن حزنهم.استغرقت المسيرة أكثر من نصف ساعة حيث حرص الشباب علي الوقوف لبضع دقائق ثم التوجه من ميدان عبدالمنعم رياض إلي ميدان التحرير والذي أطلقوا عليه ميدان الشهداء.. وحرص الشباب علي عدم الاحتكاك بالقوات المسلحة.من ناحية أخري تحول ميدان التحرير في فترة الليل إلي كرنفال سياسي تشارك فيه كل ألوان الطيف السياسي.. ففي الوقت الذي أذاعت فيه الميكروفونات الأغاني الوطنية للجيل القديم والحديث من المطربين  نجد علي جانب آخر شباباً يمارس هوايته في الرسم والكتابة للتعبير عن غضبه.. بينما انشغل آخرون بإلقاء أبيات من الشعر العامي وغنت مجموعات أغاني الشيخ إمام.يقول علي محمود ــ تاجر من منطقة الوراق : أقيم في ميدان التحرير من يوم 28 يناير إيماناً بشرعية الثورة التي قامت لتحرير البلد من الفساد واسقاط النظام.. مشيراً إلي أنه كان يتواصل مع أقرانه علي شبكة "الفيس بوك" منذ عدة شهور وكان الغضب والإحباط يجمعنا بسبب ظروف الوطن المتردية وبصراحة بمجرد ان قامت الثورة تملكنا الحماس جميعاً وحرصنا علي عدم العودة من ميدان التحرير إلا بعد إسقاط النظام.يضيف حسين عبدالحي ـ باحث شرعي : المليارات التي تطالعنا بها وسائل الإعلام سواء كانت مرئية أو مقروءة تؤكد علي اننا كنا نعيش في بحر من الفساد ونحن لن نعود إلي منازلنا إلا بعد محاسبة من نهب أموال المواطنين.محمد فؤاد ـ مدير صيانة بشركة رخام: المسيرة التي نظمها المتظاهرون بالشموع علي أرواح الضحايا والشهداء جاءت للتعبير عن حزننا العميق لأرواح الشهداء الذين سقطوا ودفعوا الثمن غالياً لتحرير البلد من القهر والظلم.بينما يقول محمد محمود ـ حداد ـ ميدان التحرير يضم جميع فئات المجتمع وليس شباباً فقط وإنما توجد عائلات وأطفال وشيوخ ومثقفون وعمال وأصحاب مؤهلات عليا وصنايعية والجميع اتفق علي مطلب واحد وهو استرداد أموال الدولة.وفي المستشفي الميداني الذي أقامه المتظاهرون تحول إلي خلية نحل بعد ان امتلأ بالجرحي والمرضي والذين يتم اسعافهم أولاً بأول عن طريق أطباء متطوعين.يقول د. سيد المحمدي ـ مدير المستشفي الميداني ـ نعمل طوال اليوم من خلال توزيع العمل علي ورديات وبصراحة رغم الإرهاق الذي نشعر به إلا أننا سعداء بمساعدة المتظاهرين وتضميد جراح المصابين.يضيف د. عبدالرحمن علي إ معظم الأدوية التي تأتي إلينا من المتطوعين مشيراً إلي ان المرضي إما مرضي بسبب أعمال العنف أو مرضي بأمراض مزمنة مثل الضغط والسكر بالإضافة لأمراض البرد والأنفلونزا بسبب المبيت في الشارع.مالك أحمد ـ رغم انني لست طبيباً إلا اني حرصت علي تقديم خدماتي في المستشفي الميداني وعموماً الثورة أثبتت ان شباب مصر بخير.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل