المحتوى الرئيسى

جمال الشاعر: ماسبيرو ارتكب جريمة الخيانة العظمى وننتظر تحريره

02/10 12:06

 جمال الشاعر «لولا برامجى الجماهيرية سواء الجائزة الكبرى أو بين الناس التى وطدت علاقتى بالمصريين لفتك بى المتظاهرون الذين فقدوا مصداقيتهم فى الإعلام الرسمى، الذى تجاهل مشاعرهم»، هذه الكلمات خرجت من الإعلامى جمال الشاعر رئيس قناة الفضائية المصرية وأحد المحسوبين على النظام فى مبنى ماسبيرو لانضمامه لعضوية الحزب الوطنى، والذى كشف فى حديثة لـ«الشروق» انه اجبر وغيره من أبناء مبنى التليفزيون للانضمام لهذا الحزب حتى لا يتم اتهامهم بأنهم ضد النظام.وقال الشاعر: «لم أكن استطيع ان ارفض عضوية الحزب الوطنى لأنه كان الإحساس السائد فى هذا الوقت انه «من ليس معنا فهو ضدنا» وكثيرون اجبروا على هذه العضوية ومع ذلك فلقد دفعت الثمن غاليا لأننى لم استطع الصمت وتحدثت كثيرا فى اشياء لم تكن تعجبنى وألفت كتابا اسمه «اعمل عبيط» تعرضت فيه لازمات البلد وكان السبب فى سحب برامجى ومعاملتى بشكل سيئ وصعوبة منحى التسهيلات اللازمة لإدارة العمل كما يحدث فى قنوات اخرى.وقال: أنا اكثر السعداء بثورة 25 يناير خاصة أننى على يقين ان الاعلام المصرى سيتغير تماما وسيتجه نحو اعلام مصرى حقيقى بعد ان فقد بوصلته للطريق الصحيح وبعد أن أدرك المسئولون أن العالم اصبح قرية صغيرة وأنهم لا يستطيعون الاستمرار فى حالة الكذب الذى انتهت صناعته منذ سنوات».وعن تقييمه لأداء الإعلام الرسمى مع ثورة الشباب وغياب الفضائية المصرية من الأحداث قال: الفضائية المصرية تعرضت لاحتلال غرفة العمليات التى يرأسها وزير الاعلام وبعضوية عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار، وعليه غابت القناة تماما بكوادرها وبرامجها وقاموا بتهمشينا جميعا ولسنا وحدنا ولكن حدث هذا فى كل القطاعات الاخرى بلا استثناء، ولكن كنا نلام من جماهيرنا العريضة خارج مصر لأننا القناة التى كانت بمثابة جسر للتواصل بينهم وبين البلد وهو ما لمن يحدث وتركنا المغتربين ضحايا للشائعات.واضاف: اما فيما يتعلق بأداء الاعلام الرسمى فلقد اصابته حالة من الارتباك خاصة انها المرة الاولى التى يواجهون فيها هذا الامر ولكن فى نفس الوقت أؤكد ان الاعلام الذى تجاهل ضمير الشعب المصرى الثائر فى التحرير ولم ينقل ما يحدث واكتفى بمشهد لنهر النيل ووقف ضد الحرية وارتكب جريمة الخيانة العظمى ويجب محاسبته.وعن رأيه فيما يتعرض إليه العاملون بمبنى ماسبيرو للإهانة من قبل رجل الشارع بعد ان فقدوا مصداقيتهم فقال: يجب أن يعلم الجميع ان مبنى ماسبيرو هو المثال الحى لما يحدث للمصريين، فهناك تفاوت كبير فى المرتبات، فهناك من يتقاضى مئات الألوف من الجنيهات وهناك من يتسول مرتبه وهناك من يعانى من الظلم رغم ما يبذله من عمل، وهناك من يتسيد ويحكم وينهى ورغم ان الجميع يعلمون انه فاسد والفساد يعترى المبنى واصحاب المهنة هم الذين يديرون المكان، وعليه فجموع المذيعين كانوا مجبرين على هذه التغطية التى أفقدتهم المصداقية ولم يكن ابدا اختيارهم، واتصور أن الانقلاب الذى تشهده مصر سيطول مبنى ماسبيرو وسيتم تحرير المذيعين وتنفجر قدراتهم، ورويدا رويدا سيتبارى التليفزيون فى فتح هواه لسماع صوت الشعب بلا أى عائق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل