المحتوى الرئيسى

الحكام العرب يستخدمون سياسة العصا والجزرة لاجتثاث الغضب الشعبي

02/10 12:06

القاهرة (رويترز) - ربما كسرت الانتفاضتان الشعبيتان في تونس ومصر قالب الرضوخ العربي لحكام مستبدين فاسدين لا تتم محاسبتهم غير أن معظمهم لايزال متشبثا بالسلطة.وفر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بعد أن رفض جيشه قمع المحتجين لكن البلاد مازالت أبعد ما تكون عن الاستقرار وتحقيق الديمقراطية غير مضمون.اما الرئيس المصري حسني مبارك فأجبرته الاحتجاجات المناهضة له على تقديم بعض التنازلات المذهلة غير أنه لم يرضخ لمطالب المعارضة بالتنحي بعد أن حكم البلاد 30 عاما.ويشعر دعاة التغيير الديمقراطي في مصر بالقلق من أن العسكريين الذين يشغلون مناصب رفيعة ربما ينهكون المتظاهرين ويعملون على شرذمتهم قبل أن يستعيدوا النظام الشمولي.لكن لابد أن الحكام العرب ايضا غير مرتاحين بسبب الشعور بالتمكين الذي تسرب الى أبعد من ميدان التحرير بوسط القاهرة.وقال شادي حامد من مركز بروكينجز بالدوحة "السد انفجر سواء نجحت الثورة المصرية ام لا."وأضاف "الان يعلم العرب في أنحاء المنطقة أن لديهم القوة لتحدي أنظمتهم. الامر متعلق بالقوة العددية ومتى تصل الاحتجاجات الى كتلة حرجة لا يستطيع النظام أن يفعل الكثير لصد هذا بفعالية."وأضاف "كل نظام الان سيعيش في خوف من الثورة القادمة. استقرار هذه الانظمة لم يعد مضمونا."وسيراقب حكام عرب عن كثب الصراعين في تونس ومصر بتصميم على منع او تقويض التحديات لانظمة حكمهم التي تقوم على الامن.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل