إضراب المئات من سائقي النقل العام يهدد بشلّ محافظات القاهرة الكبرى

كتب - مصطفى مخلوف و هاني ضوَّه :فيما يبدو أنه استمرارا لموجة الاعتصامات والاحتجاجات التي اجتاحت مصر منذ الخامس والعشرين من يناير نظم المئات من العاملين في هيئة النقل العام بمحافظات القاهرة الكبرى اضرابا مفتوحاً وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة بمنطقة المظلات.وطالب المتظاهرون خلال وقفتهم وزير النقل الجديد بزيادة رواتبهم المنخفضة.وهدد السائقون والمحصلون والفنيون الذين يعملون بالهيئة بالدخول في اعتصام مفتوح في حال عدم تلبية مطالبهم.وتسبب إضراب العاملين في تعطل حركة النقل وتكدس أعداد كبيرة من المواطنين على أرصفة المحطات، في حين لم تستمع اتوبيسات النقل الخاصة في استيعاب تلك الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين يريدون الذهاب إلى أعمالهم.وحاول أحد المسئولين بهيئة النقل العام التفاوض مع المتظاهرين لحل المشكلة، إلا أن الوضع تأزم عندما صرح المسئول لمراسل مصراوي بأن العاملين بالهيئة يحصلون على راتب  2200 جنيه، وعندما سمعه بعض السائقين ثاروا غاضبين، وحاولوا الإمساك به لضربه لو تدخل البعض لتهدئتهم.ونفى العاملين بالهيئة ما قاله المسئول من تقاضيهم راتب 2200 جنيه، مؤكدين إن راتبهم لا يصل إلى نصف هذا المبلغ، في حين انهم يعانون من الخصومات التي تتم مرتين لصالح التأمينات، حيث تخصم مرة من المرتب الشهري، بالإضافة إلى خصمها مرة ثانية من قيمة الخصم الذى يتم شهرياً أيضاً بنسبة 10%.وانتقد السائقون والمحصلون قيام هيئة النقل العام بتحميل قيمة المخالفات المرورية على السائقين، والتي تصل في المخالفة الواحدة إلى 3 آلاف جنيه وتقوم بخصم قيمة هذه المخالفات من الراتب الشهري الذى لا يتجاوز 500 جنيه للسائق لسداد قيمة المخالفة من خلال تقسيطها عليه، على خلاف ما يحدث مع سائقي الهيئة بالإسكندرية.وأكد العاملون في جراجات جسر السويس، والمستقبل، وإمبابة، والمظلات، والفتح، والنصر، والأميرية، والترعة والمنيب والسواح و بدر والمنيب إنهم يعتزمون الاستمرار في الإضراب عن العمل حتى يشعر بهم المسئولون في الهيئة التابعة لمحافظة القاهرة،وكانت وقفات احتجاجية عدة قد نُظمت منذ يومين في العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والتي تطالب إما بالتثبيت أو بزيادة الرواتب ومنها شركات البترول والعديد من مراكز المعلومات بمختلف المحافظات.اقرأ ايضا:العاملون بشركة جنوب القاهرة يفضون اعتصامهم بعد الاستجابة لمطالبهم اضغط للتكبير ارشيفية لاضراب سائقين كتب - مصطفى مخلوف و هاني ضوَّه :فيما يبدو أنه استمرارا لموجة الاعتصامات والاحتجاجات التي اجتاحت مصر منذ الخامس والعشرين من يناير نظم المئات من العاملين في هيئة النقل العام بمحافظات القاهرة الكبرى اضرابا مفتوحاً وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة بمنطقة المظلات.وطالب المتظاهرون خلال وقفتهم وزير النقل الجديد بزيادة رواتبهم المنخفضة.وهدد السائقون والمحصلون والفنيون الذين يعملون بالهيئة بالدخول في اعتصام مفتوح في حال عدم تلبية مطالبهم.وتسبب إضراب العاملين في تعطل حركة النقل وتكدس أعداد كبيرة من المواطنين على أرصفة المحطات، في حين لم تستمع اتوبيسات النقل الخاصة في استيعاب تلك الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين يريدون الذهاب إلى أعمالهم.وحاول أحد المسئولين بهيئة النقل العام التفاوض مع المتظاهرين لحل المشكلة، إلا أن الوضع تأزم عندما صرح المسئول لمراسل مصراوي بأن العاملين بالهيئة يحصلون على راتب  2200 جنيه، وعندما سمعه بعض السائقين ثاروا غاضبين، وحاولوا الإمساك به لضربه لو تدخل البعض لتهدئتهم.ونفى العاملين بالهيئة ما قاله المسئول من تقاضيهم راتب 2200 جنيه، مؤكدين إن راتبهم لا يصل إلى نصف هذا المبلغ، في حين انهم يعانون من الخصومات التي تتم مرتين لصالح التأمينات، حيث تخصم مرة من المرتب الشهري، بالإضافة إلى خصمها مرة ثانية من قيمة الخصم الذى يتم شهرياً أيضاً بنسبة 10%.وانتقد السائقون والمحصلون قيام هيئة النقل العام بتحميل قيمة المخالفات المرورية على السائقين، والتي تصل في المخالفة الواحدة إلى 3 آلاف جنيه وتقوم بخصم قيمة هذه المخالفات من الراتب الشهري الذى لا يتجاوز 500 جنيه للسائق لسداد قيمة المخالفة من خلال تقسيطها عليه، على خلاف ما يحدث مع سائقي الهيئة بالإسكندرية.وأكد العاملون في جراجات جسر السويس، والمستقبل، وإمبابة، والمظلات، والفتح، والنصر، والأميرية، والترعة والمنيب والسواح و بدر والمنيب إنهم يعتزمون الاستمرار في الإضراب عن العمل حتى يشعر بهم المسئولون في الهيئة التابعة لمحافظة القاهرة،وكانت وقفات احتجاجية عدة قد نُظمت منذ يومين في العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والتي تطالب إما بالتثبيت أو بزيادة الرواتب ومنها شركات البترول والعديد من مراكز المعلومات بمختلف المحافظات.اقرأ ايضا:العاملون بشركة جنوب القاهرة يفضون اعتصامهم بعد الاستجابة لمطالبهمكتب - مصطفى مخلوف و هاني ضوَّه :فيما يبدو أنه استمرارا لموجة الاعتصامات والاحتجاجات التي اجتاحت مصر منذ الخامس والعشرين من يناير نظم المئات من العاملين في هيئة النقل العام بمحافظات القاهرة الكبرى اضرابا مفتوحاً وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة بمنطقة المظلات.وطالب المتظاهرون خلال وقفتهم وزير النقل الجديد بزيادة رواتبهم المنخفضة.وهدد السائقون والمحصلون والفنيون الذين يعملون بالهيئة بالدخول في اعتصام مفتوح في حال عدم تلبية مطالبهم.وتسبب إضراب العاملين في تعطل حركة النقل وتكدس أعداد كبيرة من المواطنين على أرصفة المحطات، في حين لم تستمع اتوبيسات النقل الخاصة في استيعاب تلك الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين يريدون الذهاب إلى أعمالهم.وحاول أحد المسئولين بهيئة النقل العام التفاوض مع المتظاهرين لحل المشكلة، إلا أن الوضع تأزم عندما صرح المسئول لمراسل مصراوي بأن العاملين بالهيئة يحصلون على راتب  2200 جنيه، وعندما سمعه بعض السائقين ثاروا غاضبين، وحاولوا الإمساك به لضربه لو تدخل البعض لتهدئتهم.ونفى العاملين بالهيئة ما قاله المسئول من تقاضيهم راتب 2200 جنيه، مؤكدين إن راتبهم لا يصل إلى نصف هذا المبلغ، في حين انهم يعانون من الخصومات التي تتم مرتين لصالح التأمينات، حيث تخصم مرة من المرتب الشهري، بالإضافة إلى خصمها مرة ثانية من قيمة الخصم الذى يتم شهرياً أيضاً بنسبة 10%.وانتقد السائقون والمحصلون قيام هيئة النقل العام بتحميل قيمة المخالفات المرورية على السائقين، والتي تصل في المخالفة الواحدة إلى 3 آلاف جنيه وتقوم بخصم قيمة هذه المخالفات من الراتب الشهري الذى لا يتجاوز 500 جنيه للسائق لسداد قيمة المخالفة من خلال تقسيطها عليه، على خلاف ما يحدث مع سائقي الهيئة بالإسكندرية.وأكد العاملون في جراجات جسر السويس، والمستقبل، وإمبابة، والمظلات، والفتح، والنصر، والأميرية، والترعة والمنيب والسواح و بدر والمنيب إنهم يعتزمون الاستمرار في الإضراب عن العمل حتى يشعر بهم المسئولون في الهيئة التابعة لمحافظة القاهرة،وكانت وقفات احتجاجية عدة قد نُظمت منذ يومين في العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والتي تطالب إما بالتثبيت أو بزيادة الرواتب ومنها شركات البترول والعديد من مراكز المعلومات بمختلف المحافظات.