> جولدن جلوبز.. بداية «حكيمة» لجوائز الأوسكار

 بداية حكيمة لموسم سينمائي من الجوائز.. هكذا وصف أبرز نقاد الصحافة العالمية حفل توزيع جوائز «جولدن جلوبز» الذي يعتبر مقدمة للحدث الأكبر وهو الأوسكار، فالبرغم من كل الانتقادات التي وجهت إلي الأفلام التي تم اختيارها بجانب انتقادات أخري للحفل نفسه إلا أن مجمل الحدث لقي استحسانا لتذهب تلك الانتقادات سدي في النهاية والتي يعتبرها البعض عادة لنقاد السينما العالمية في اصطياد الأخطاء سواء فنيا من خلال نقدهم لأبرز الأفلام التي قدمت العام الماضي أو لفعاليات الحدث نفسه. صحيفة «نيويورك تايمز» أشارت إلي تكرار النجوم لأنفسهم في كل حدث يظهرون فيه فيقومون بإلقاء نفس النكات والكلمات الساخرة وهو ما يحدث في الأوسكار أيضا وهو ما قد يثير ملل متابعي تلك الحفلات من جمهورهم ومحبيهم أو من النقاد الذين ملوا من تكرار النجوم لأنفسهم خلال تلك الأحداث فيما عدا السجادة الحمراء التي تشهد تنوعا وتنافسا جذابا في أزياء النجوم والنجمات الذين يحصلون علي آخر ما وصلت إليه خطوط الموضة العالمية، إلا أن السجادة الحمراء لها مساوئها أيضا بتكرار نفس العبارات للمصورين والصحفيين وكلمات الثناء أو اصطناع الطرافة في بعض الأحيان خلال الأحاديث السريعة مع القنوات الفضائية التي تتابع الحدث. الحفل الذي استضافته هوليوود في أفخم أحياء الولايات المتحدة وهي «بيفرلي هيلز» في كالفورنيا كان براقا ومليئا بالمشاهد المكررة لحفلات سابقة في الوقت نفسه إلا أن التنافس المحمود بين النجوم علي جذب الانتباه وكأنهم في صراع انتخابي وهو التنافس الذي وصف بالأنيق حتي علي مستوي الأداء الفني في أفلامهم جعل الجلوبز هي أفضل بداية حكيمة لموسم سينمائي جديد من الجوائز والتألق في هوليوود وخير تمهيد لأوسكار 2011. فاز فيلم «ذا سوشيال نيتورك» أو «الشبكة الاجتماعية» بأربع جوائز بينها جائزة أفضل فيلم درامي، كما فاز نفس الفيلم الذي يتناول حياة مؤسس موقع «فيس بوك» علي جائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل موسيقي تصويرية، وفاز فيلم «ذا كيدز آر أول رايت» أو «الأطفال بخير» وهو فيلم كوميدي تدور أحداثه حول سيدتين تلتقيان بالرجل الذي أنجب أطفالهما بجائزة أفضل فيلم كوميدي موسيقي ونال المسلسل التليفزيوني «جلي» جائزة أفضل مسلسل تليفزيوني كوميدي بينما فاز مسلسل «بوردووك إمباير» أو «امبراطورية بوردووك» بجائزة أفضل مسلسل تليفزيوني درامي.