المحتوى الرئيسى

> قمر..حارسها الخاص يطاردها ويدعي أبوته للطفل

02/10 11:23

نجحت المطربة اللبنانية في الاصطياد في الماء العكر، وفاجأت الجميع بحقيقة والد طفلها.. لتؤكد أنها أنجبته من خلال زواج شرعي وبعد قصة حب ساخنة بدأت تفاصيلها مع الأيام الأولي من شهر يناير في العام الماضي. فقد فوجئت قمر برجل الأعمال المصري جمال مروان يتصل بها من أمريكا ويخبرها بأنه في ميامي ويرغب في مقابلتها لأنه يشعر بأنه قد افتقدها، واستمر الحديث بينهما علي أساس فتح صفحة جديدة تمسح من الذاكرة كل الخلافات وسوء التفاهم الذي حدث بسبب الشرط الجزائي بعد فسخ تعاقدها مع شركته، وكان ذلك التغير في العلاقات مقابل أن تتجنب الهجوم ضده في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وهو الأمر الذي ارتاحت إليه جداً، لأنها كانت تريد أن تكسبه في صفها ليكون عوناً لها في تثبيت أقدامها في الوسط الفني، بدأت قمر تتخيل وضعها الجديد كصديقة مقربة من رجل الأعمال.. إلا أنها كانت تتشكك دائماً في نواياه وتطلب منه إثبات حسن النية، وعندما سافر إلي لبنان طلب مقابلتها في كازينو «لاجوري» في بيروت وشهد هذا المكان البدايات الحقيقية للود الذي أخذ ينمو وبصورة غير عادية، وبعد تكرار اللقاءات طلبت منه قمر أن يؤكد حبه لها، فما كان منه إلا أن وعدها بالزواج وظنت أنه يرضيها بالقول،لكنها فوجئت بحضور مأذون وشاهدين من أصدقائه أحدهما شخصية أردنية مقربة منه، وتم عقد القران بصورة طبيعية، إلا أنها لم تتسلم وثيقة زواج مما جعلها تظن أنه زواج عرفي، وطار العروسان لقضاء شهر العسل ليكون أجمل 30 يوماً في حياتها، وما إن عادت إلي بيروت بدأت تأخذ وضعها كـ«ليدي» متوجة وأميرة حقيقية وعاشت نفس الحالة في القاهرة وتساءل كل من رآها خلال هذه الفترة عن السر وراء هذه الهالة والجاه اللذين تظهر بهما، ولم يكن أحد علي علم بحقيقة زواجها السري. لم تكمل زيجة قمر شهرها الثاني حتي شعرت بالحمل وتحدثت مع زوجها بهذا الشأن فحاول أن يخفف من الأمر مؤكدًا أنه سيفكر في الموضوع بصورة جدية وسيتخذ ما هو مناسب سواء بالإبقاء علي الحمل أو التخلص منه، ونظراً لمشاغله الكثيرة مرت الأشهر تباعاً وواجهها بضرورة اجهاض الحمل.. إلا أنها كانت في الشهر الخامس والاجهاض يعني خطورة علي حياتها فاعترضت، فما كان منه إلا أن لقنها درساً قاسياً ولم تفلح الصدمات التي تعرضت لها في سقوط الحمل، واحتاطت هي للأمر بعمل كشف طبي لإثبات الإصابات التي لحقت بها. وتكررت محاولات تعرضها للمخاطر، حيث فوجئت بعباس شعيب الحارس الخاص لها يخرج من السجن ومعه عدة رجال من أجل ملاحقتها فاختارت أن تهرب بحملها من مصر إلي لبنان، ومن بيروت إلي بلدة «شننعير» في عمق الجبال الللبنانية، وظلت هناك حتي جاء موعد الولادة، وهنا تلقت عرضاً من والد طفلها بأن يوفر لها ولادة الطفل في مستشفي «كليمنصو» في بيروت بعد اجراء عملية قيصرية بعد توفير كل الطرق الممكنة لحمايتها، وسجلت اسم المولود ووالده في شهادة الميلاد موثقة واطلقت عليه اسم «جيمي »،إلا أنها فضلت الابتعاد عن وسائل الإعلام وخاصة بعد انقلاب والدتها عليها وهجوم عباس شعيب ضدهاوادعائه أنه والد الطفل، ولم يكن سكوت قمر إلا نتيجة طبيعية لعدد من المخاوف حاولت أن تحتاط تجاهها فسجلت شريط فيديو كاملاً بحقيقة زوجها وأودعته في خزنتها الخاصة وقامت بإجراء تحليل DNA للطفل عند أكبر طبيب شرعي في لبنان ليكون مستنداً في يدها، وبدأت تجري مشاورات قانونية مع المستشار مرتضي منصور لرفع دعوي إثبات نسب وطمأنها المحامي بأن القضاء يساند قضيتها وأنه مقتنع تماماً إعادة الحق إليها، وبعد كل ذلك تبدأ الجلسة الأولي في سباق قانوني لن تكون الغلبة فيه لارتفاع الصوت وإنما للحقيقة العلمية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل