المحتوى الرئيسى

> مايكل منير ... «إيد ضد إيد»

02/10 11:23

علي الرغم من أنه أنشأ مؤسسة حقوقية في مصر تحمل اسم "إيد في إيد" إلا أنه لم ينفذ أيا من المبادئ العامة التي يدعو إليها هذا المسمي الديكوري من خلال الأهداف الوهمية المدونة علي إعلان هذه الجمعية وسرعان ما انتقل الشعار إلي "إيد ضد إيد" للتصعيد...هو الناشط مايكل منير رئيس مؤسسة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية والتي أنشأها في عام 1990 . ولد في محافظة المنيا مركز أبوقرقاص في مصر ودرس في مدارس مصر التعليم الأولي بالمنيا ثم انتقل مع والده الي مرحلة جديدة في حياته وهي الهجرة لاستكمال دراسته وانضم لعضوية الحزب الجمهوري في عام 1998 ثم ترشح لعضوية برلمان ولاية فيرجينيا عام 2005 . "مصائب قوم عند قوم فوائد" مقولة شهيرة تنطبق عليه، فتجده من أنشط من أطلقوا علي أنفسهم "أقباط المهجر" والذين لا يظهرون إلا عند كوارث الفتن الطائفية الداخلية حيث يقومون بدور خارجي لتصعيد الأحداث وليس لتهدئتها علي طريقة كرسي في الكلوب.. فور اندلاع حادث كنيسة القديسين الأليم، عقد اجتماعاً في البيت الأبيض بواشنطن وحضره مجموعة من المسئولين الأمريكيين بزعم استطلاع آرائهم حول الحادث الإرهابي ومعرفة ما تنوي واشنطن اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن، علي إعتبار أنه المتحدث الرسمي باسم أقباط مصر والعالم!! لماذا لم نسمع عن برامج حقوقية هادفة لتكريس المواطنة يقوم بها هذا الناشط وأمثاله سواء في مصر أو في الخارج؟ فلم يسع منير علي سبيل المثال لتنفيذ مشروعات تستهدف نشر قيم التسامح والإخاء بين المسلمين والأقباط في مصر من خلال برامج عملية، حتي برنامج المواطنة من خلال الفن والتي نفذته مؤسسته في عدد من المدارس بالمنيا لتلقين الطلاب هذه المبادئ، توقفت فعالياته منذ فترة طويلة ولم يتم استكماله!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل