المحتوى الرئيسى

> ..والمواجهة تشتعل بين النواب وأصحاب دعوات الفصل

02/10 11:23

 علي خلفية ما طالب به النائب الوفدي طارق سباق من ضرورة تعديل لائحة الحزب الداخلية، إذ بدت مقصورة أثناء محاولة عدد من قيادات الوفد محاسبة نوابه الذين خاضوا جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية، قال بهاء أبوشقة مساعد رئيس الوفد «لا أرجوا أن يتحول الأمر لخصومة بين الحزب وقياداته، ولابد أن يُحل الموقف بحكمة وروية حتي لو تأكد النواب أن الحق معهم. وردًا علي سؤال لـ«روزاليوسف» حول إمكانية استعادة الهيئة البرلمانية للوفد ووقف التجميد بحكم القضاء قال أبوشقة: «إذا صدر حكم من القضاء المدني بهذا المعني ستحدث الاستجابة، خاصة أن النواب يستندون لقرار الجمعية العمومية الذي أيد المشاركة من جهة بخلاف إدراج أسمائهم ضمن قوائم الحزب. وتنتاب حالة من الغضب النواب لمعاملتهم كمستقلين تحت قبة البرلمان بعكس أعضاء الهيئات البرلمانية الأخري بعد أن أصدرت الهيئة العليا قرارًا بتجميد عضوية نوابها بأغلبية 20 عضوًا. ويواجه الوفد مأزق جمع التوقيعات لعقد جمعية عمومية طارئة تفصل النواب وتسحب الثقة من الهيئة العليا للحزب ويتبني استكمال هذه التوقيعات عناصر من القليوبية والشرقية والإسنكدرية والسويس والإسماعيلية والفيوم والقاهرة والجيزة. وردت قيادات حزبية علي مطالب أعضاء المحافظات بالتأكيد علي أن قرار فصل النواب غير لائحي فيما اعتبرت قيادات الهيئة العليا للوفد تخفيف القرار من الفصل لتجميد النواب بالمواءمة التي لجأ إليها الحزب حتي لا يحمل المسئولية كاملة للنواب خاصة أنه رشحهم علي قوائمه. وكانت حالة من الشد والجذب قد شهدها وفد الإسكندرية بين أنصار محمود أباظة رئيس الحزب السابق وأنصاره د.السيد البدوي رئيس الحزب الحالي، إذ إنه وفقًا للائحة الداخلية فإنه من المنتظر أن يتم إجراء انتخابات داخلية بلجان المحافظات المختلفة، غير أن الوضع الحالي جعل الصورة ملتبسة وغير واضحة. وكشفت عناصر باللجنة عن أن هناك تخوفات من الطرفين الذين يخشون سيطرة أنصار أحد الفريقين علي تشكيلة الجمعية العمومية بالمحافظة وبالتالي تتم الإطاحة بهم في انتخابات الهيئة العليا المنتظرة في يونيو المقبل. وأضافت المصادر أن عناصر البدوي تخشي من انعكاسات الأداء السيئ له في إدارة الحزب خاصة في ظل أزمات إبراهيم عيسي التي أقحم نفسه فيها ثم إعلان انسحاب الحزب بجانب العقوبة التي وقعت علي نواب الحزب الفائزين في الانتخابات بتجميدهم فقط وبالتالي يتم إبعاد أنصاره في حال إتمام الانتخابات الداخلية. بينما تبني عدد من شباب اللجنة الترويج عبر الـ«فيس بوك» لمطالب جمع 500 توقيع من أعضاء الحزب بالمحافظات اعتراضًا علي قرار التجميد فقط، الأمر الذي استغلت معه هذه العناصر المؤتمر الحاشد الذي عقده الحزب حول الوحدة الوطنية في جمع التوقيعات، في حين حاول البدوي بعد المؤتمر إفشال هذه التحركات بإقناع هذه العناصر بعدم الاستمرار في جمع التوقيعات لكونها غير مجدية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل