المحتوى الرئيسى

> تكسير عظام «المحافظات» علي أعتاب المؤتمر العام «الموازي»

02/10 11:23

في تحرك جديد ينذر بمزيد من المواجهات تصاعدت معركة الاستقطاب بين جبهتي سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب وجبهة أحمد حسن الأمين العام بعد أن ضلع كل فريق في عمل تشكيلات موالية لكل منهم مما يعني حدوث انشطار في الهيكل التنظيمي الحالي بعد الانشقاقات التي بدأت بقيادات لم تكن محسوبة علي عاشور وهم د. محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب وتوحيد البنهاوي الأمين المساعد بخلاف عاشور وقيادات جبهة الإصلاح التي انشقت في وقت سابق. وكان أحمد حسن قد سافر بصحبة عدد من قيادات الحزب لأسيوط تمهيدًا للقيام بجولات مكوكية لمحافظات الصعيد وغيرها استعدادًا للمؤتمر العام الذي دعت له جبهته والمقرر إجراؤه بعد شهور لاختيار قيادات الحزب من جميع المستويات التنظيمية. وأعدت جبهة عاشور برنامجًا مماثلاً يشبه هذه الزيارات خاصة في المناطق الساحلية وغيرها من محافظات الإسكندرية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس. بينما تؤكد جبهة حسن تشكيلها محافظات: القاهرة والجيزة والقليوبية وأسيوط والمنيا والفيوم والبحر الأحمر وقنا والشرقية وحلوان تمهيدًا لاستكمال باقي المحافظات، وأعلنت جبهة عاشور أن هذه تشكيلات ورقية وغير شرعية. وقال د. محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية: الانتخابات تسير بشكل هادئ وأنصار عاشور يطلبون ضمهم للتشكيلات ورد عليه د. محمد أبو العلا قائلا: هذه الهياكل غير لائحية وغير شرعية وعشوائية. ومن المقرر أن تعقد جبهة عاشور اجتماعًا لاستعراض وضع أمانات المحافظات للتركيز علي المناطق ذات الثقل التصويتي داخل الحزب.. وتتحرك هذه الجبهة لمطالبة ناصري المحافظات بعدم المشاركة في الانتخابات الداخلية. وشدد فاروق العشري القيادي الناصري علي ضرورة ألا يتخلي عاشور عن التفويض الذي أعطاه له ضياء داود رئيس الحزب لأنه مثبت بأدلة ومستندات قوية، رافضًا الدخول فيما سماه مساومات أو توافقًا في ظل ما يتردد من محاولات لإنهاء الخلاف بين الجبهتين. فيما كشف محمد بدر حجازي أمين ناصري الغربية إنه سيعقد انتخابات بالفعل في الغربية، لكنه، سيسلم نتائجها إلي رئيس الحزب.. ولن يعطيها للأمين العام، إذ إنه لا يخضع لإشرافه، بحسب وصفه. وقال علي همام أمين الإعلام بأمانة القاهرة إن الانتخابات مستمرة في الأقسام المختلفة للأمانة بشكل متتال إلا أنه أعلن عن رغبته في الامتناع عن المشاركة في أي انتخابات سواء من جهة الأمين العام أو نائب رئيس الحزب، إلا إذا كان هناك اتفاق مشترك من شأنه إنهاء الصراع المتفاقم داخل الحزب. وأوضح همام أنه حاول من قبل ومعه عدد من أمناء الأقسام بمحافظة القاهرة عقد لقاءات ودية بين الطرفين مع بداية النزاع إلا أنها باءت بالفشل في التوصل لأي اتفاق بين الجبهتين. وفي السياق نفسه كشفت مصادر بالحزب عن وجود اتجاه من عدد من العناصر بأمانات مختلفة بالحزب لعمل جبهة ثالثة بخلاف الجبهتين المتصارعتين تكون بمثابة جبهة محايدة، مشيرة إلي أن عددًا من أعضاء الحزب أجروا نقاشًا حول هذه الجبهة أثناء الاحتفال بذكري ميلاد الرئيس عبدالناصر داخل ضريح الزعيم الراحل. وأوضحت المصادر أن هذه العناصر قررت عقد مؤتمر من جميع المحافظات، حال إذا ما توصلوا لاتفاق مشترك لهذه الجبهة والتي تمثل طريقًا وسطًا يسعي لصياغة حلول تصب في النهاية في مصلحة الحزب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل