> التربيطات و«الشللية» تعصف مبكرًا بانتخابات أمانات «الجبهة»

حالة من الترقب يعيشها حزب الجبهة الديمقراطية، خوفًا مما ستسفر عنه نتائج انتخابات أمناء المحافظات بحزب الجبهة الديمقراطية، والتي فتح باب الترشيح بها بداية الأسبوع الجاري، وتستمر حتي غد الخميس إذ بدأ يلوح في الأفق عدد من الترتيبات الخاصة بنفوذ بعض قيادات الجبهة.. ومن يصفون بأنهم من ذوي الولاء لهم.. لإحكام السيطرة علي مؤتمر الحزب المزمع إجراؤه في مارس المقبل. وقال خيري محيي الدين أمين الحزب بالبحيرة إن هناك عدداً من الشوائب يعيق ترتيب البيت الداخلي في الحزب، خاصة مع بروز محاولات الترضية في الانتخابات التي تم حسم بعضها بالتزكية، وأن هناك مخاوف من تكرارها خلال الانتخابات المقبلة، خاصة في ظل التنافس المحتدم علي المواقع القيادية ومستوياتها المختلفة. وقال علاء عبدالخالق أمين الحزب بالمنيا إنه من الطبيعي أن يلجأ عدد من الأمناء في الحزب للاتفاقيات المسبقة والتربيطات.. فيما أعلن وائل راتب أمين الحزب بالسويس عن انسحابه اضطرارياً من الانتخابات التي تجري بالحزب لعجزه عن سداد الاشتراكات.. فضلاً عن عدم قدرته علي حشد أعضاء الحزب بالمحافظة بعد أن تقاعس الحزب عن توفير مقر للحزب في السويس بالرغم من وجود شكاوي من ذلك الأمر منذ عام. وكان الحزب قد شهد عددًا من التحركات القيادية.. كان أبرزها رزق الملا القائم بأعمال الأمين العام حاليا، والذي وجه عدداً من الأسئلة لقيادات الحزب بالمحافظات حول رغبته في خوض المنافسة علي موقع الأمين العام في المؤتمر العام ورأيهم في ذلك الأمر للتعرف علي مواقف قواعد الحزب منه. بينما لجأ آخرون لاختبار شعبيتهم عبر طرح أسماء منافسة لهم لجس نبض الأعضاء، مثلما فعل إبراهيم نوار القيادي بالحزب، إذ طرح الأمر بين قيادات الحزب بالمقارنة بينه وبين شعبية محمد منصور بعد أن دخل طرفًا في الصراع علي نفس الموقع خلال المؤتمر الماضي مع محمد أنور السادات نائب رئيس الحزب السابق. وقالت مصادر بالحزب إن نوار رهن مشاركته بما إذا كان منصور قد قرر المنافسة والدخول في تلك الانتخابات أم لا «!!».