المحتوى الرئيسى

الإخوان: لن نترشح للرئاسة ومصير ''كامب ديفيد'' بيد البرلمان

02/10 02:01

كتب - أحمد شمس الدين: اعلنت جماعة الإخوان المسلمون انها لن تتقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأنها لاتسعى إلى السلطة، على حد قولها، وأنها غير مسئولة عن تصريحات الساسة في ايران أو حزب الله اللبناني.وأكدت الجماعة – في مؤتمر صحفي عقدته بمقر كتلتها البرلمانية - على رفضها للتدخلات الأجنبية في الشأن المصري، وأن مصير اتفاقية كامب ديفيد بيد البرلمان المنتخب.وأشار الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الإخوان ''إننا ذهبنا إلى الحوار لوضع المطالب الشعبية على طاولة المسئولين عن إدارة الأزمة، والتأكيد على أن الثورة الشعبية أسقطت النظام؛ ما يتطلب البحث عن آليات للانتقال السلمي للسلطة في مصر''.وانتقد العريان ما زعمه البعض بأن مصر غير جاهزة للديمقراطية، مؤكدًا أن ما حدث في ميدان التحرير هو أفضل رد على هذه المزاعم، وأن الإخوان ليس لهم مطالب خاصة بهم، وأنهم مثل باقي الشعب المصري يطالبون بالحرية والعدالة والعدل.وأكد الدكتور محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، أن الحوار مع النظام لم يبدأ بعد، وأن الجلسة الأولى مع نائب الرئيس عمر سليمان لم تكن حوارًا بمفهومه الصحيح ولكنها كانت بمثابة خطوة لتدشين الحوار. وأضاف أن ما حدث من حوار مع نائب الرئيس والإخوان ليس حوارًا؛ لأن عمر سليمان نفسه يعترف أنه ليس لديه سلطة وإنما يدير أزمة، موضحًا أن الإخوان لم يبخلوا بنصائحهم في الحوار لحلِّ الأزمة الراهة من أجل الخروج من تلك الأزمة حتى لا ينفرط العقد.وحول موقف الإخوان من معاهدة السلام المبرمة مع اسرائيل بعد رحيل النظام، أكد مرسي أن مصر دولة كبيرة، ولديها مؤسسات، وبرلمان وبعد أن يكون البرلمان منتخب بإرادة الشعب وله حق تشكيل الحكومة، وإسقاطها فإنه هو الذى سيحدد الاتفاقات والمعاهدات الخارجية والتي ستكون وفقًا للإرادة السياسية.وفيما يتعلق بالتصريحات الإيرانية والغربية بدعم الثورة المصرية، قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة إن الإخوان ليسوا مسئولين عن التصريحات الخارجية سواء من إيران أو لبنان أو غيرها ولا يريدون أن يتدخل أحد في شئون مصر الداخلية، وأكد أن الثورة المصرية المباركة هي ثورة شعبية مصرية خالصة ولا يستطيع أحد أن ينسب الفضل لنفسه في القيام بها.اقرأ أيضا:البلتاجي يؤكد مشاركة الإخوان وأعضاء البرلمان الشعبي في احتجاجات 25 يناير اضغط للتكبير الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الإخوان كتب - أحمد شمس الدين: اعلنت جماعة الإخوان المسلمون انها لن تتقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأنها لاتسعى إلى السلطة، على حد قولها، وأنها غير مسئولة عن تصريحات الساسة في ايران أو حزب الله اللبناني.وأكدت الجماعة – في مؤتمر صحفي عقدته بمقر كتلتها البرلمانية - على رفضها للتدخلات الأجنبية في الشأن المصري، وأن مصير اتفاقية كامب ديفيد بيد البرلمان المنتخب.وأشار الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الإخوان ''إننا ذهبنا إلى الحوار لوضع المطالب الشعبية على طاولة المسئولين عن إدارة الأزمة، والتأكيد على أن الثورة الشعبية أسقطت النظام؛ ما يتطلب البحث عن آليات للانتقال السلمي للسلطة في مصر''.وانتقد العريان ما زعمه البعض بأن مصر غير جاهزة للديمقراطية، مؤكدًا أن ما حدث في ميدان التحرير هو أفضل رد على هذه المزاعم، وأن الإخوان ليس لهم مطالب خاصة بهم، وأنهم مثل باقي الشعب المصري يطالبون بالحرية والعدالة والعدل.وأكد الدكتور محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، أن الحوار مع النظام لم يبدأ بعد، وأن الجلسة الأولى مع نائب الرئيس عمر سليمان لم تكن حوارًا بمفهومه الصحيح ولكنها كانت بمثابة خطوة لتدشين الحوار. وأضاف أن ما حدث من حوار مع نائب الرئيس والإخوان ليس حوارًا؛ لأن عمر سليمان نفسه يعترف أنه ليس لديه سلطة وإنما يدير أزمة، موضحًا أن الإخوان لم يبخلوا بنصائحهم في الحوار لحلِّ الأزمة الراهة من أجل الخروج من تلك الأزمة حتى لا ينفرط العقد.وحول موقف الإخوان من معاهدة السلام المبرمة مع اسرائيل بعد رحيل النظام، أكد مرسي أن مصر دولة كبيرة، ولديها مؤسسات، وبرلمان وبعد أن يكون البرلمان منتخب بإرادة الشعب وله حق تشكيل الحكومة، وإسقاطها فإنه هو الذى سيحدد الاتفاقات والمعاهدات الخارجية والتي ستكون وفقًا للإرادة السياسية.وفيما يتعلق بالتصريحات الإيرانية والغربية بدعم الثورة المصرية، قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة إن الإخوان ليسوا مسئولين عن التصريحات الخارجية سواء من إيران أو لبنان أو غيرها ولا يريدون أن يتدخل أحد في شئون مصر الداخلية، وأكد أن الثورة المصرية المباركة هي ثورة شعبية مصرية خالصة ولا يستطيع أحد أن ينسب الفضل لنفسه في القيام بها.اقرأ أيضا:البلتاجي يؤكد مشاركة الإخوان وأعضاء البرلمان الشعبي في احتجاجات 25 ينايركتب - أحمد شمس الدين: اعلنت  جماعة  الإخوان المسلمون انها لن تتقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأنها لاتسعى إلى السلطة، على حد قولها، وأنها غير مسئولة عن تصريحات الساسة في ايران أو حزب الله اللبناني.وأكدت الجماعة – في مؤتمر صحفي عقدته بمقر كتلتها البرلمانية - على رفضها للتدخلات الأجنبية في الشأن المصري، وأن مصير اتفاقية كامب ديفيد بيد البرلمان المنتخب.وأشار الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الإخوان ''إننا ذهبنا إلى الحوار لوضع المطالب الشعبية على طاولة المسئولين عن إدارة الأزمة، والتأكيد على أن الثورة الشعبية أسقطت النظام؛ ما يتطلب البحث عن آليات للانتقال السلمي للسلطة في مصر''.وانتقد العريان ما زعمه البعض بأن مصر غير جاهزة للديمقراطية، مؤكدًا أن ما حدث في ميدان التحرير هو أفضل رد على هذه المزاعم، وأن الإخوان ليس لهم مطالب خاصة بهم، وأنهم مثل باقي الشعب المصري يطالبون بالحرية والعدالة والعدل.وأكد الدكتور محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، أن الحوار مع النظام لم يبدأ بعد، وأن الجلسة الأولى مع نائب الرئيس عمر سليمان لم تكن حوارًا بمفهومه الصحيح ولكنها كانت بمثابة خطوة لتدشين الحوار. وأضاف أن ما حدث من حوار مع نائب الرئيس والإخوان ليس حوارًا؛ لأن عمر سليمان نفسه يعترف أنه ليس لديه سلطة وإنما يدير أزمة، موضحًا أن الإخوان لم يبخلوا بنصائحهم في الحوار لحلِّ الأزمة الراهة من أجل الخروج من تلك الأزمة حتى لا ينفرط العقد.وحول موقف الإخوان من معاهدة السلام المبرمة مع اسرائيل بعد رحيل النظام، أكد مرسي أن مصر دولة كبيرة، ولديها مؤسسات، وبرلمان وبعد أن يكون البرلمان منتخب بإرادة الشعب وله حق تشكيل الحكومة، وإسقاطها فإنه هو الذى سيحدد الاتفاقات والمعاهدات الخارجية والتي ستكون وفقًا للإرادة السياسية.وفيما يتعلق بالتصريحات الإيرانية والغربية بدعم الثورة المصرية، قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة إن الإخوان ليسوا مسئولين عن التصريحات الخارجية سواء من إيران أو لبنان أو غيرها ولا يريدون أن يتدخل أحد في شئون مصر الداخلية، وأكد أن الثورة المصرية المباركة هي ثورة شعبية مصرية خالصة ولا يستطيع أحد أن ينسب الفضل لنفسه في القيام بها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل