المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:هو جينتاو: الصين تدعم فرنسا لضمان "نجاح" رئاستها لمجموعة ال20

02/10 01:13

ساركوزي يتحدث وهو جينتاو الى جانبه في الاليزيه اعلن الرئيس الصيني هو جينتاو ان بلاده تدعم باريس "في جهودها لضمان نجاح" رئاستها لمجموعة الـ20، وذلك في كلمة القاها في عشاء رسمي في قصر الاليزيه في إطار زيارة دولة يقوم بها لفرنسا. وقال ان "الصين تدعم فرنسا في جهودها لضمان نجاح قمة مجموعة الـ20 العام المقبل" وهي ستبقى على اتصال "وثيق" معها "من اجل الاعداد لهذا الاستحقاق". واضاف "سنعزز تعاوننا كي نواجه معا التحديات وان نبقى على تنسيق وتعاون وثيقين حول المسائل العالمية والنقاط الدولية والاقليمية الساخنة". وكلمة هو في قصر الاليزيه هي الكلمة الوحيدة التي سيلقيها خلال زيارته لفرنسا. وقبيل القاء الرئيس الصيني كلمته، كرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رغبته في "شراكة وثيقة مع الصين في خلال تسلم فرنسا رئاسة مجموعة الـ20" التي ستبدأ في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال الرئيس الفرنسي: "اعلم ان بامكاني التعويل على دعم الصين لتحقيق تقدم في ثلاث مسائل كبيرة اساسية لحسن سير العالم: اصلاح النظام النقدي العالمي في وقت اصبحت فيه الصين قوة نقدية عالمية، ومسألة ارتفاع اسعار المواد الاولية ومسألة اصلاح الحوكمة العالمية". ويلتقي الرئيسان الصيني والفرنسي في نيس جنوب شرقي فرنسا اليوم لاجراء سلسلة محادثات جديدة. وكان البلدان وقعا الخميس سلسلة اتفاقات وتشمل خصوصا شركات توتال وايرباص، وتفوق قيمتها 20 مليار دولار بحسب البعثة الصينية. تنازلات وتقر فرنسا من خلال استقبالها بحفاوة الرئيس الصيني مع التضحية بحقوق الانسان، بأن الصين ضرورية لانجاح رئاستها لمجموعة العشرين التي تعتبر من اولويات دبلوماسيتها خلال الاشهر الاثنى عشر المقبلة وأداة للبقاء في مستواها الدولي الرفيع. وفضلا عن العقود العديدة التي وقعتها الشركات الفرنسية، وعد هو جينتاو في باريس "بدعم مساعي فرنسا الرامية ضمان نجاح" مجموعة العشرين التي سيتولى نيكولا ساركوزي رئاستها اعتبارا من 12 نوفمبر/ تشرين الثاني. ولن يتمكن الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي انهكته هزيمة الحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية، من دعم الطموحات الفرنسية في تجديد الحوكمة العالمية، لانه سيتعين عليه التوافق مع الجمهوريين الذين يعارضون ضبط النظام المالي. لذلك، يولي الرئيس الفرنسي وجهه الى ثاني اكبر قوة اقتصادية عالمية بحثا عن مصالحة حقيقية بعد سنة ونصف من تطبيع فاتر. واضطر ساركوزي الى عدم التطرق الى حقوق الانسان مشددا خصوصا على تطلعه الى دعم العملاق الاسيوي في "الورشات" الطموحة الثلاث لمجموعة العشرين، اي اصلاح النظام النقدي واحتواء تقلب اسعار المواد الاولية واصلاح الحوكمة العالمية. الا ان هامش المناورة الفرنسي لا يزال ضيقا. ففي ما يخص الاصلاح النقدي لا تتمع فرنسا واوروبا "باهمية كبيرة" كما قال فرانسوا غودمان مضيفا "اننا بين المطرقة والسندان, وبين الدولار واليوان". في المقابل، قد تسمح فرنسا للصين بالوصول الى منتوجاتها وكذلك الى القطاعات الاستراتيجية بالنسبة لها مثل التزود باليورانيوم عبر مجموعة اريفا. ويراهن ساركوزي الذي يواجه صعوبات داخلية وتعرقله شعبيته المتدنية،شخصيا كثيرا على رئاسة مجموعة العشرين التي ستستمر سنة. وتفتح له زيارة هو جينتاو فترة ثرية على المستوى الدولي ينوي اغتنامها بنجاح قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 2012. وقدم الرئيس الفرنسي تنازلات كثيرة للطرف الصيني ولم يعقد مؤتمرا صحفيا كي لا يضطر هو جينتاو الى تناول قضية المنشق ليو تيشاوبو الحائز جائزة نوبل للسلام، وتم احتواء المتظاهرين بشدة بعيدا عن المسؤولين الصينيين والاكتفاء بالادلاء بأدنى قدر من التصريحات. ووصل الامر بالفرنسيين مساء الخميس في قصر الايليزيه الى ترك نائبة وزير الخارجية الصينية في يينغ تعلن نتائج الزيارة، سواء تعلق الامر بمليارات العقود او برفض الطرف الصيني التطرق الى حقوق الانسان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل