المحتوى الرئيسى

''أصدقاء الإنسان'' تطالب بالتحقيق في اعتقال متظاهرين في المتحف المصري

02/09 21:21

كتب – سامي مجدي: طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، الحكومة المصرية، بالتحرك الفوري والتحقيق بشهادات تلقتها، أكدت ''تحويل أجزاء من المتحف المصري بالقاهرة، إلى معتقل، وتم الزج فيه بمئات من السجناء؛ ممن اعتقلوا منذ بداية حركة الاحتجاجات في مصر''، مشيرة إلى أن القوانين المصرية، لا تجيز إنشاء سجون غير رسمية ومعروفة على الإطلاق.وعبرت ''أصدقاء الإنسان'' عن قلقها العميق، من شهادات تلقتها من سجناء تم إطلاق سراحهم حديثاً، بعد اعتقالهم لفترة وجيزة خلال الاحتجاجات، واحتجزوا مع المئات في بعض غرف وردهات المتحف المصري.وأضافت المنظمة الحقوقية في بيان لها يوم الأربعاء، أن ''عناصر الأجهزة الأمنية المصرية، يقومون بالتنكيل بالسجناء هناك وإهانتهم، كأن يجبرون السجناء على الانبطاح على بطونهم ويمشون على ظهورهم بكل قسوة''.كما دعت المجموعة الحقوقية الحكومة المصرية، إلى الكشف الفوري عن مصير المفقودين من المحتجين منذ 25 يناير الماضي، وبسرعة إطلاق سراحهم وجميع السجناء السياسيين والصحفيين المحتجزين لديها''.وقالت المنظمة ''إن اعتقال المئات من المحتجين والناشطين من الشبان والطلاب وغيرهم، خلال المسيرات الاحتجاجية المطالبة بإشاعة قيم الحرية والعدالة الاجتماعية وضمان حقوق الجماهير، يمثل عملاً تعسفياً غير مبرراً بحقهم''.وأكدت أن التقارير الحقوقية عن معاملة الكثير من السجناء وتعذيبهم وقتلهم في مراكز الاحتجاز والتحقيق التابعة للسلطات الأمنية المصرية منذ عقود مضت، والتي تجري فيها بشكل منتظم، تثير لديها مخاوف حقيقية من احتمال تعرض المحتجزين للإساءة والتعذيب.وحيت المنظمة سلوك المتظاهرين ومطالبتهم بممارسة حقوقهم في حرية التعبير، بينما أدانت استعمال العنف وقمع الجماهير المحتجة، من قبل قوات الأمن، ما أدى إلى مقتل ما يقرب من ثلاثمائة من المواطنين وإصابة الآلاف، حيث قامت أجهزة الأمن باستعمال العنف ضد المحتجين، واستخدمت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع ضد المشاركين في أعمال الاحتجاج.اقرأ أيضا:منظمة حقوقية تطالب بمحاسبة خاطفي وائل غنيم    اضغط للتكبير مظاهرات الغضب -مصراوي كتب – سامي مجدي: طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، الحكومة المصرية، بالتحرك الفوري والتحقيق بشهادات تلقتها، أكدت ''تحويل أجزاء من المتحف المصري بالقاهرة، إلى معتقل، وتم الزج فيه بمئات من السجناء؛ ممن اعتقلوا منذ بداية حركة الاحتجاجات في مصر''، مشيرة إلى أن القوانين المصرية، لا تجيز إنشاء سجون غير رسمية ومعروفة على الإطلاق.وعبرت ''أصدقاء الإنسان'' عن قلقها العميق، من شهادات تلقتها من سجناء تم إطلاق سراحهم حديثاً، بعد اعتقالهم لفترة وجيزة خلال الاحتجاجات، واحتجزوا مع المئات في بعض غرف وردهات المتحف المصري.وأضافت المنظمة الحقوقية في بيان لها يوم الأربعاء، أن ''عناصر الأجهزة الأمنية المصرية، يقومون بالتنكيل بالسجناء هناك وإهانتهم، كأن يجبرون السجناء على الانبطاح على بطونهم ويمشون على ظهورهم بكل قسوة''.كما دعت المجموعة الحقوقية الحكومة المصرية، إلى الكشف الفوري عن مصير المفقودين من المحتجين منذ 25 يناير الماضي، وبسرعة إطلاق سراحهم وجميع السجناء السياسيين والصحفيين المحتجزين لديها''.وقالت المنظمة ''إن اعتقال المئات من المحتجين والناشطين من الشبان والطلاب وغيرهم، خلال المسيرات الاحتجاجية المطالبة بإشاعة قيم الحرية والعدالة الاجتماعية وضمان حقوق الجماهير، يمثل عملاً تعسفياً غير مبرراً بحقهم''.وأكدت أن التقارير الحقوقية عن معاملة الكثير من السجناء وتعذيبهم وقتلهم في مراكز الاحتجاز والتحقيق التابعة للسلطات الأمنية المصرية منذ عقود مضت، والتي تجري فيها بشكل منتظم، تثير لديها مخاوف حقيقية من احتمال تعرض المحتجزين للإساءة والتعذيب.وحيت المنظمة سلوك المتظاهرين ومطالبتهم بممارسة حقوقهم في حرية التعبير، بينما أدانت استعمال العنف وقمع الجماهير المحتجة، من قبل قوات الأمن، ما أدى إلى مقتل ما يقرب من ثلاثمائة من المواطنين وإصابة الآلاف، حيث قامت أجهزة الأمن باستعمال العنف ضد المحتجين، واستخدمت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع ضد المشاركين في أعمال الاحتجاج.اقرأ أيضا:منظمة حقوقية تطالب بمحاسبة خاطفي وائل غنيم   كتب – سامي مجدي: طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، الحكومة المصرية، بالتحرك الفوري والتحقيق بشهادات تلقتها، أكدت ''تحويل أجزاء من المتحف المصري بالقاهرة، إلى معتقل، وتم الزج فيه بمئات من السجناء؛ ممن اعتقلوا منذ بداية حركة الاحتجاجات في مصر''، مشيرة إلى أن القوانين المصرية، لا تجيز إنشاء سجون غير رسمية ومعروفة على الإطلاق.وعبرت ''أصدقاء الإنسان'' عن قلقها العميق، من شهادات تلقتها من سجناء تم إطلاق سراحهم حديثاً، بعد اعتقالهم لفترة وجيزة خلال الاحتجاجات، واحتجزوا مع المئات في بعض غرف وردهات المتحف المصري.وأضافت المنظمة الحقوقية في بيان لها يوم الأربعاء، أن ''عناصر الأجهزة الأمنية المصرية، يقومون بالتنكيل بالسجناء هناك وإهانتهم، كأن يجبرون السجناء على الانبطاح على بطونهم ويمشون على ظهورهم بكل قسوة''.كما دعت المجموعة الحقوقية الحكومة المصرية، إلى الكشف الفوري عن مصير المفقودين من المحتجين منذ 25 يناير الماضي، وبسرعة إطلاق سراحهم وجميع السجناء السياسيين والصحفيين المحتجزين لديها''.وقالت المنظمة ''إن اعتقال المئات من المحتجين والناشطين من الشبان والطلاب وغيرهم، خلال المسيرات الاحتجاجية المطالبة بإشاعة قيم الحرية والعدالة الاجتماعية وضمان حقوق الجماهير، يمثل عملاً تعسفياً غير مبرراً بحقهم''.وأكدت أن التقارير الحقوقية عن معاملة الكثير من السجناء وتعذيبهم وقتلهم في مراكز الاحتجاز والتحقيق التابعة للسلطات الأمنية المصرية منذ عقود مضت، والتي تجري فيها بشكل منتظم، تثير لديها مخاوف حقيقية من احتمال تعرض المحتجزين للإساءة والتعذيب.وحيت المنظمة سلوك المتظاهرين ومطالبتهم بممارسة حقوقهم في حرية التعبير، بينما أدانت استعمال العنف وقمع الجماهير المحتجة، من قبل قوات الأمن، ما أدى إلى مقتل ما يقرب من ثلاثمائة من المواطنين وإصابة الآلاف، حيث قامت أجهزة الأمن باستعمال العنف ضد المحتجين، واستخدمت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع ضد المشاركين في أعمال الاحتجاج.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل