المحتوى الرئيسى

منظمة حقوقية تطالب بمحاسبة خاطفي وائل غنيم

02/09 20:55

كتب – سامي مجدي: قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إنه يجب وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب المتفشية في مصر، والتي كان أخرها اختطاف الناشط وائل غنيم ، لمدة 12يوما، قضاها في مقر ''مباحث أمن الدولة''- وفقاً للشبكة -ثم الإفراج عنه نتيجة الضغوط الشعبية والحملة التي بدأتها مجموعة جوجل العالمية ، وشارك فيها الشباب المصري والمؤسسات الإعلامية المستقلة وبعض المؤسسات الحقوقية.وأضافت الشسبكة في بيان لها - وصل مصراوي – ''فعلى الرغم من الإفراج عن وائل غنيم، وتأكيد هذا الشاب المصري النبيل على أن هذا الوقت الذي تشهده مصر، ليس وقت تصفية الحسابات، إلا أن واقعة اختطافه واحتجازه معصوب العينين لمدة 12يوم، لا يجب أن تمر كغيرها من آلاف الجرائم التي ارتكبها جهاز مباحث أمن الدولة في حق الشعب المصري دون عقاب ومسائلة، وأن يقترن إنهاء حالة الطوارئ البغيضة بحل جهاز أمن الدولة، الذي يشبه كثيرا جهاز السافاك المجرم في إيران''.وأشارت الشبكة الحقوقية إلى ''أن وزارة الداخلية التي تضم العديد من الأجهزة على رأسها جهاز مباحث أمن الدولة، الذي كان يسيطر على مجريات الحياة في مصر، يمكنها العمل من خلال باقي الأجهزة المعتادة في أي وزارة داخلية باي دولة في العالم، حيث يقتصر وجود مثل هذا الجهاز القمعي على الحكومات البوليسية، التي يعرف عنها انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب والتعذيب المنهجي.وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ''وائل غنيم كان أشرف وأنبل من جلاديه، حيث تغاضي عن جريمة اختطافه وأكد خلال لقاء تليفزيوني معه يوم الاثنين أن هناك بعض الضباط الشرفاء في هذا الجهاز، إلا أن الشبكة العربية تعتقد أن قوة هذا الجهاز وتوحشه قادرة على القضاء على اي قدر من النزاهة لدي اي ضابط ينتمي له، لذلك لابد من حل هذا الجهاز الذي أذاق المصريين الهوان والقمع سنوات طويلة وتحول لدولة داخل الدولة''.وأكدت أن ''المواطنين المصريين الذين انتفضوا للمطالبة بالديمقراطية، لن يسمحوا بإصلاحات شكلية، وأن أي إصلاحات لا تتضمن حل جهاز السافاك المصري- أمن الدولة- سوف تكون إصلاحات صورية ومزيفة، حيث لا يستقيم أن تتعايش الديمقراطية والقمع في بلد واحد''.اقرأ أيضا:تفاصيل الظهور الاول لوائل غنيم فى ميدان التحريروائل غنيم لمصراوي: النظام يحاول تشويه سمعة شباب ثورة التحرير بالحرب النفسية اضغط للتكبير وائل غنيم كتب – سامي مجدي: قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إنه يجب وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب المتفشية في مصر، والتي كان أخرها اختطاف الناشط وائل غنيم ، لمدة 12يوما، قضاها في مقر ''مباحث أمن الدولة''- وفقاً للشبكة -ثم الإفراج عنه نتيجة الضغوط الشعبية والحملة التي بدأتها مجموعة جوجل العالمية ، وشارك فيها الشباب المصري والمؤسسات الإعلامية المستقلة وبعض المؤسسات الحقوقية.وأضافت الشسبكة في بيان لها - وصل مصراوي – ''فعلى الرغم من الإفراج عن وائل غنيم، وتأكيد هذا الشاب المصري النبيل على أن هذا الوقت الذي تشهده مصر، ليس وقت تصفية الحسابات، إلا أن واقعة اختطافه واحتجازه معصوب العينين لمدة 12يوم، لا يجب أن تمر كغيرها من آلاف الجرائم التي ارتكبها جهاز مباحث أمن الدولة في حق الشعب المصري دون عقاب ومسائلة، وأن يقترن إنهاء حالة الطوارئ البغيضة بحل جهاز أمن الدولة، الذي يشبه كثيرا جهاز السافاك المجرم في إيران''.وأشارت الشبكة الحقوقية إلى ''أن وزارة الداخلية التي تضم العديد من الأجهزة على رأسها جهاز مباحث أمن الدولة، الذي كان يسيطر على مجريات الحياة في مصر، يمكنها العمل من خلال باقي الأجهزة المعتادة في أي وزارة داخلية باي دولة في العالم، حيث يقتصر وجود مثل هذا الجهاز القمعي على الحكومات البوليسية، التي يعرف عنها انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب والتعذيب المنهجي.وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ''وائل غنيم كان أشرف وأنبل من جلاديه، حيث تغاضي عن جريمة اختطافه وأكد خلال لقاء تليفزيوني معه يوم الاثنين أن هناك بعض الضباط الشرفاء في هذا الجهاز، إلا أن الشبكة العربية تعتقد أن قوة هذا الجهاز وتوحشه قادرة على القضاء على اي قدر من النزاهة لدي اي ضابط ينتمي له، لذلك لابد من حل هذا الجهاز الذي أذاق المصريين الهوان والقمع سنوات طويلة وتحول لدولة داخل الدولة''.وأكدت أن ''المواطنين المصريين الذين انتفضوا للمطالبة بالديمقراطية، لن يسمحوا بإصلاحات شكلية، وأن أي إصلاحات لا تتضمن حل جهاز السافاك المصري- أمن الدولة- سوف تكون إصلاحات صورية ومزيفة، حيث لا يستقيم أن تتعايش الديمقراطية والقمع في بلد واحد''.اقرأ أيضا:تفاصيل الظهور الاول لوائل غنيم فى ميدان التحريروائل غنيم لمصراوي: النظام يحاول تشويه سمعة شباب ثورة التحرير بالحرب النفسيةكتب – سامي مجدي: قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إنه يجب وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب المتفشية في مصر، والتي كان أخرها اختطاف الناشط وائل غنيم ، لمدة 12يوما، قضاها في مقر ''مباحث أمن الدولة''- وفقاً للشبكة -ثم الإفراج عنه نتيجة الضغوط الشعبية والحملة التي بدأتها مجموعة جوجل العالمية ، وشارك فيها الشباب المصري والمؤسسات الإعلامية المستقلة وبعض المؤسسات الحقوقية.وأضافت الشسبكة في بيان لها - وصل مصراوي – ''فعلى الرغم من الإفراج عن وائل غنيم، وتأكيد هذا الشاب المصري النبيل على أن هذا الوقت الذي تشهده مصر، ليس وقت تصفية الحسابات، إلا أن واقعة اختطافه واحتجازه معصوب العينين لمدة 12يوم، لا يجب أن تمر كغيرها من آلاف الجرائم التي ارتكبها جهاز مباحث أمن الدولة في حق الشعب المصري دون عقاب ومسائلة، وأن يقترن إنهاء حالة الطوارئ البغيضة بحل جهاز أمن الدولة، الذي يشبه كثيرا جهاز السافاك المجرم في إيران''.وأشارت الشبكة الحقوقية إلى ''أن وزارة الداخلية التي تضم العديد من الأجهزة على رأسها جهاز مباحث أمن الدولة، الذي كان يسيطر على مجريات الحياة في مصر، يمكنها العمل من خلال باقي الأجهزة المعتادة في أي وزارة داخلية باي دولة في العالم، حيث يقتصر وجود مثل هذا الجهاز القمعي على الحكومات البوليسية، التي يعرف عنها انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب والتعذيب المنهجي.وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ''وائل غنيم كان أشرف وأنبل من جلاديه، حيث تغاضي عن جريمة اختطافه وأكد خلال لقاء تليفزيوني معه يوم الاثنين أن هناك بعض الضباط الشرفاء في هذا الجهاز، إلا أن الشبكة العربية تعتقد أن قوة هذا الجهاز وتوحشه قادرة على القضاء على اي قدر من النزاهة لدي اي ضابط ينتمي له، لذلك لابد من حل هذا الجهاز الذي أذاق المصريين الهوان والقمع سنوات طويلة وتحول لدولة داخل الدولة''.وأكدت أن ''المواطنين المصريين الذين انتفضوا للمطالبة بالديمقراطية، لن يسمحوا بإصلاحات شكلية، وأن أي إصلاحات لا تتضمن حل جهاز السافاك المصري- أمن الدولة- سوف تكون إصلاحات صورية ومزيفة، حيث لا يستقيم أن تتعايش الديمقراطية والقمع في بلد واحد''.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل