المحتوى الرئيسى

هل ينبغي أن يقضي مسؤولو المخابرات مزيدا من الوقت على موقع تويتر؟

02/09 12:17

لندن (رويترز) - بعد أن فاجأت الاضطرابات والفوضى فيما يبدو حكام مصر والدول الغربية تتطلع الحكومات والجواسيس بشكل متزايد الى مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر Twitter لرصد التهديدات السياسية مقدما.واستخدم المحتجون الذين أسقطوا الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وقاموا بثورة في شوارع مصر مواقع مثل تويتر وفيسبوك Facebook لتنسيق أنشطتهم. وفي حين يعزو قليلون الفضل في اندلاع الانتفاضتين الى مواقع التواصل الاجتماعي فان من المعتقد أن سرعة الاتصال الفوري التي تتيحها سرعت من وتيرة الاحداث.وانطبق هذا على احتجاجات الطلاب البريطانيين في أواخر العام الماضي وموجة أوسع نطاقا من التحركات المناهضة للتقشف.وفي ظل المزيد من التفاعل بين البشر على الانترنت وبعد أن أثبتت تونس ومصر أن المعارضة الالكترونية يمكن أن تتمخض بسرعة عن نتائج في العالم الواقعي أصبحت السلطات الحاكمة أكثر اهتماما.وقال مسؤول أمريكي مطلع على شؤون المخابرات لرويترز "في اي موقف مائع يمكن أن توفر معلومات المخابرات المستقاة من مواقع التواصل الاجتماعي رؤية مفيدة للمسار الذي قد تتجه اليه الاحداث."وركزت وكالات المخابرات لفترة طويلة على المواقع التي يستخدمها المتشددون على الانترنت لرصد الجريمة والتشدد.لكن فكرة أن تراقب أجهزة المخابرات والشرطة وغيرها من رموز السلطة ما ينشر على موقعي تويتر وفيسبوك عن كثب بحثا عن مؤشرات على المعارضة قد تشعر بعض الناس بعدم الارتياح خاصة في دول لها سجل من الاعدام بدون محاكمة وغير ذلك من انتهاكات حقوق الانسان.ويقول تيم هاردي وهو مهندس برمجيات بريطاني يدير مدونة تحمل اسم (بياند كليكتيفيزم) Beyond Clicktivism "انها مسألة شديدة الشفافية. تستطيع أن ترى من هم الناس والى من يتحدثون."وأضاف "في بعض الدول... يجازف الناس بحياتهم على الرغم من أنك قد تشعر بالقلق عما اذا كانوا يدركون هذا."   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل