المحتوى الرئيسى

أوروبا تبحث برنامج مساعدات قصير الأجل لتونس

02/09 04:42

‏وقال ستيفان فيول مسئول التوسعة للصحفيين في العاصمة المغربية الرباط‏'‏ ما نفعله في الوقت الحالي في الاتحاد الأوروبي وخاصة فيما يتعلق بتونس بناء علي طلب من السلطات هو إعداد مجموعة مساعدات في المرحلة الانتقالية مع تحديد الأولويات الجديدة في إطار البرنامج الوطني الإرشادي وفي إطار الدعم المقدم‏(‏ من الاتحاد‏)‏ لتونس‏.'‏ومضي يقول‏'‏ الهدف من تلك العملية هو أولا تلبية كل الاحتياجات علي المدي القصير للعملية الانتقالية في تونس‏.‏وفي علامة اخري علي الدعم الدولي أجري وزير الخارجية البريطاني وليام هيج محادثات مع رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي ليصبح أعلي مسئول غربي يزور تونس منذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي‏.‏ وقال هيج في مؤتمر صحفي‏'‏ اعتقد ان تونس تبدأ التحرك للخروج من ازمة عميقة‏...‏ نحن نشهد فرصة هنا في تونس وفي دول اخري كثيرة وهي فرصة ينبغي الاستفادة منها لا الخوف منها‏.'‏ لكن في علامة علي ان الاضطرابات امتدت الي القيادة التونسية لم يجتمع هيج مع نظيره التونسي احمد ونيس لأن الاخير منخرط في نزاع بشأن مستقبله‏.‏ علي الصعيد الميداني قال سكان ان أعيرة نارية أطلقت في العاصمة التونسية أمس في انتكاسة جديدة لجهود متعثرة لاعادة الامن الي البلاد بعد الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي‏.‏ وقال ثلاثة شهود لرويترز انهم سمعوا دوي اطلاق نار آتيا من شوارع قرب شارع الحبيب بورقيبة وهو الشارع التجاري الرئيسي في العاصمة لكنهم لا يعرفون من أطلق النار‏.‏ وذكر أحد الشهود الذي سمع طلقات الرصاص وكان قريبا من مبني حكومي في العاصمة التونسية‏'‏ سمعت اطلاق النار المتقطع‏'.‏ وبدأ الامن يعود فيما يبدو ببطء بعد ثلاثة اسابيع من موجة من الاحتجاجات الشعبية أجبرت بن علي علي الفرار الي السعودية بعد ان أمسك بالسلطة‏23‏ عاما‏.‏ لكن خلال الايام القليلة الماضية تجدد العنف وقتل خمسة اشخاص علي الاقل منذ يوم الجمعة في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في بعض مدن الولايات‏.‏ وسماع اطلاق نار أمس هو الاول في العاصمة منذ أسبوعين علي الاقل‏.‏ وظهرت علامات جديدة علي اضطرابات في مدن بالولايات التونسية‏-‏ وإن كانت علي نطاق اقل مما كانت في الايام السابقة‏-‏ مع مطالبة معظم المحتجين بتنحي مسئولين محليين لأنهم كانت لهم روابط بحكومة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي‏.‏ وذكرت وسائل اعلام رسمية انه في بلدة قفصة قرب الحدود مع الجزائر اشعل محتجون النار في مدرسة ثانوية يبلغ عدد طلابها‏1500.‏ وابلغ مصدران نقابيان في بلدة القصرين علي بعد‏250‏ كيلومترا جنوب غربي العاصمة التونسية رويترز ان مئات الاشخاص يغلقون الطريق السريع المؤدي الي البلدة احتجاجا علي ما يقولون انه تجاهل الحكومة المركزية لمنطقتهم‏.‏ وقال المصدران ان محافظ ولاية القصرين الذي عين قبل ايام قليلة استقال أمس الأول بعد ان تعرض لضغوط من المحتجين الذين حاصروا مكتبه‏.‏ وقالت وكالة انباء تونس افريقيا الرسمية ان محتجين اجبروا ايضا محافظ ولاية قفصة المعين حديثا علي مغادرة مقر عمله أمس‏.‏ وفي اتفاق يهدف الي نزع فتيل التوتر قالت اكبر نقابة عمالية في تونس انها اتفقت مع الحكومة علي ان يتم عزل جميع المحافظين الذين لهم روابط بالحزب الحاكم السابق‏.‏  

نرشح لك

Comments

عاجل