المحتوى الرئيسى

الجارديان: القادة العرب تجاهلوا مؤشرات الثورات

02/09 00:12

كتبت - إنجي الخولي تطرقت صحيفة "الجارديان " البريطانية في تقرير لها السبت إلى الأسباب التي منعت الدبلوماسيين وصناع القرار والمحللين السياسيين من التنبؤ بالثورة الشعبية التي يشهدها العالم العربي ولفتت الصحيفة إلى ان مصر شهدت خلال السنوات الخمس الماضية عددًا من الاحتجاجات أظهرت بوضوح أن المتظاهرين كانوا يتحدون القيود المفروضة على النشاط السياسي وكسروا حاجز الخوف خاصة مع ارتفاع الوقفات الاحتجاجية للعمال وانتشار المظاهرات. وتابعت الصحيفة انه في الوقت الذي ركز فيه صناع القرار والمحللين على دور قوات الشرطة في قمع وسائل الإعلام والأحزاب السياسية تم إهمال أمن الدولة ، متابعة ان جهاز لاستخبارات الداخلية خلق حالة من الخوف والذعر وعدم الثقة في مصر واليمن وتونس. وأوضحت ان المواطنين حاولوا التكيف للعيش مع الأجهزة الأمنية والمخبرين المنتشرين في البلاد إلا ان الحرمان الاقتصادي المتزايد ، واستفزازات النظام الذي ابتعد عن الديمقراطية في ظل تزوير الانتخابات قلص الخيارات امام المواطنين ودفعهم إلى الثورة. وتطرقت الصحيفة إلى الحالة الاقتصادية ، مشيرة إلى ان الرواية الرسمية الاقتصادية التي تؤكد على النمو الاقتصادي في تونس ومصر واليمن كانت بعيدة عن الواقع الذي يعيشه المواطنين . وأشارت الصحيفة إلى ان محاولات فرض الديمقراطية والإصلاح السياسي أبرزت ثلاث مجموعات يعتقد أنها مفيدة في تحدي الأنظمة الاستبدادية هي الأحزاب السياسية ، والحركة الإسلامية ، وجمعيات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الأخرى. وتابعت إن أحزاب المعارضة لم تحفز أو تنظم حركات المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع في مصر أو تونس، وكانوا غائبين تمامًا عن أرض الواقع في بداية الثورة . أما بالنسبة للجماعات حقوق الإنسان فقد كان لها دورها في دعوة المواطنين وتعبئتهم للحفاظ على الحد الأدنى من حقوقهم و فضح انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الأنظمة القائمة. وأوضحت ان محللين سياسيين وعلماء دعوا الغرب إلى إقامة حوار مع "المعتدلين" الإسلاميين إلا انه يتعين علينا ألا نبالغ في قوة الإسلاميين على أرض الواقع، حيث ان موقف جماعة "الإخوان المسلمين" في الاحتجاجات التي اندلعت في مصر يوم 25 يناير كان متناقض وحتى عندما شاركت في الانتفاضة في "يوم غضب" الجمعة ، كان واضحا أنها لم تكن الرائدة ، كما أنها لا يكون لها وجود واضح . وأشارت الصحيفة إلى ان الاعتقاد السابق بان الثورة مستحيلة كان خاطئ ، موضحة ان تحديد عوامل التغيير كان مضلاا وأن فهمنا لكيفية تعبئة الجماهير كان ضيق للغاية، داعية إلى ضرورة الاعتماد على أساليب جديدة لاستطلاع ما يحدث على أرض الواقع بين الجماهير في الدول العربية.   اذا اعجبك محتوى المقال يمكنك مشاركته عبر         التعليقات (2) 1عفوا الغباء السياسي الذي يحكمنا هو من تجاهل المؤشرات أصوات: +0 أرسلت بواسطة ابو العيال , 06 - 02 - 2011 بعد ثورة تونس العظيمة انطلقت ابواق النظام الفاسد تسخر من وصولها لمصر .. وكان منهم هذا الفاشل الذي مازال موجود في وزارة الخارجية وهو ابو الغيط وغيره كثيرون .. وهذا يؤكد ماقوله من زمان ... ان ما يحكموننا في مصر هم اغبى خلق الله وللاسف مازال اغلبهم الى الان على رأس النظام الطاغية .. فبالله اي رجاء ترجونه من هولاء الاغبياء الفشلة 2الحوامديه شارع السهران بمدينه 6 اكتوبر أصوات: +0 أرسلت بواسطة محسن محمد اسماعيل الشرابي , 06 - 02 - 2011 السيد معالي /رئيس الجمهورية محمد بك حسني مبارك السيد معالي/ رئيس الوزراء د/ احمد شفيق الاب لكل مصري السيدة الفاضلة / وزيرة التامينات والمعاشات بمصر السيدة الفاضله/ وزيرة الاسرة والسكان الاستاذة مشيرة خطاب السيدة الفاضله / وزيرة القوى العامله الاستاذة عائشه عبد الهادي السيد معالي / مساعد وزير المالية السيد/ مدير مكتب التامينات قطاع عام الجيزة السيد معالي/ الدكتور صفوت بك النحاس السادة – المسئولين بمكاتب العمل بمصر السادة – المسئولين بالنقابة العامة لعمال مصر بعد التحية الكريمة،،،،،،،،،، مقدمة لسيادتكم هذة الشكوى لعلي القى بعون الله الحل بين ايديكم رعاكم الله وانزل بالظالمين على اكبادهم وقلوبهم ما ينزلون بة من ظلم الى عباد الله وحسبي الله ونعم الوكيل كل ما اريدة ضم المدة التامينية بالتامينات من سنة 1/8/97حتى 30/4/2010 لان الشركة المتسببة بفتح الحساب بالتامينات طوال هذة المدة وتم التنبية اكثر من مرة بقفل الحساب من سنة 97 حتى القضاء استمر لسنة 2008 ولم تطبق الشركة القانون حتى سنة 2010 شهر 4 تم الفصل حتى مر13 سنة وكبر سني 44سنة ماذا افعل + لم تثبت المرتب 300جنية من سنة 94بالتامينات كما ثبت بالمحكمة والقضاء المصري ولم يضاف 10%من سنة 94 حتى اليوم2010 الشكاوى محسن محمد إسماعيل الشرابى كان يعمل مندوب مبيعات بشركة مخابز القاهرة الكبرى ، وانتدب للعمل بمصنع المكرونة بالبراجيل لتوزيع الانتاج بنظام الدفع الآجل على العملاء ، وأثناء التوزيع اكتشف أن المكرونة فاسدة ومليئة بالسوس والحشرات والعفن فعاد وجمع المكرونة من العملاء وأعادها للمصنع . هذا التصرف لم يعجب المسئولين بالطبع ورغم إغلاق المصنع بعدها وتحريز كميات المكرونة الفاسدة والامر بتبخير المصنع ، الا ان تصفية الحسابات مع محسن لم تتوقف منذ 1997 وحتى الان ، حيث قامت الادارة بكشط إسمه من دفاتر الحضور والانصراف واعتبروه غائبا وصدر قرار بفصله وهو ماتم إثباته أمام القضاء . الشركة رغم قيامها بفصله تسدد تأميناته حتى الان بشهر 4 لسنة 2010 حتى وصل عمرة 45 سنة حتى مرتبة الاساسي المسجل بالمحكمة ومقر بة الشركة والقضاء بمبلغ 300جنية من سنة 94 ولم يسجل بالتامينات ولم يضاف 10% المقررة من الدولة حسب القانون حتى يصبح الان بالتامينات 1387.8 +العلاوات الاخرى +30%المقررة من رئيس الجمهورية ، وفى نفس الوقت ترفض عودته للعمل أو صرف راتبه ومستحقاته ، وزيادة فى التعنت ترفض تخليص كل ما لة من مستحقات لليوم والمرتب المتغير 198.85 لم يزيد لليوم من سنة 94حتى 30/4/2010 ويجب ان يكون على الاقل 1033.80جنية او ما ترى سيادتكم خلال 13سنة كيف يكون المرتب المتغير بالقانون او الاساسي بالقانون من سنة 94حتى30/4/2010 محسن يبلغ عمره 45 سنة ويعول أسرة من ستة أفراد ، وكل ما يرجوه الان هو العودة لعمله أو نقله لعمل آخر وإن عز كل ذلك فليقوموا بضم المدة 13سنة من 1/8/97حتى 30/4/2010 ليستطيع ان يخرج معاش مبكر او اتاحة فرصة للعمل بشركة السكر بالحوامدية ويتم تعيينة وتثبيتة حتى يتمكن من العيش حياة كريمة بين الناس اقرب هاتف لي 0114520489 تحريرا في 7/7/2010 ضم مدة التامينات13سنة من سنة 30/7/97حتى 30/4/2010مع تسجيل المرتب300جنية من سنة 94مع ضم العلاوات المقرة من الحكومة سنويا 10%للقطاع العام +30%المقررة من رئيس الدولة الاب الغالي حسني مبارك حتى يصبح الاساسي 1300والمتغير 750جنية ويتم خروجي معاش مبكر حسب القانون والشرع ان العيد ياتي والناس تفرح بكل الوسائل المريحة واني افرح بماذا هل الوسائل مريحة هل تاميناتي تمسح بعد 13سنة هل القانون يطبق على من ومن ولماذا لم يطبق على شركة المخابز العامة للقاهرة الكبرى هل عندي مال حتى اسعد عيالي هل ياكلون كيفما اريد هل يلبسون كيفما اريد ان حياتهم النفسية تحطم بين اركان بلدهم من الظلم الدامث لابيهم بين اركان مصر لاني لا استطيع اخذ حقوقي او تطبيق حتى القانون او اتاحة العمل لرجل يبلغ 45سنة ويريد ان يعيش ويصرف على عيالة ولم يرى قوة تردع الظلم الواقع سوى ان القانون يطبق على الغلابة والمساكين فقط والا فلماذا يفعل بي رئيس الشركة وقلبة لم يمسة خوف من عدم تطبيق القانون بل ارمى بالشارع ولم القى من يحمي العامل او يرد لة كرامتة هل التامينات تصبر على الغلابان لم يسدد التامينات لمدة 13سنة هل اذا مسح 13سنة من رئيس مجلس الادارة الشركة القابضة ورئيس الشركة المخابز ماذا يفعلون اني اناشد قلبكم الذي بين صدوركم ان يحق الحق وحسبي الله ونعم الوكيل اللهم اذقهم كائس الظلم المبين من بين ايدهم حتى يعرفون ان الظلم ثقيل على المتقين وان لله وان الية راجعون مقدمة لسيادتكم محسن محمد اسماعيل الشرابي الإسم البريد الإلكتروني العنوان التعليق أضف تعليق برجى تفعيل الجافا سكريبت للإرسال التعليق jc_loadUserInfo();

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل