المحتوى الرئيسى

محاكمة اثنين من المعارضين السوريين بينما تشهد مصر احتجاجات

02/08 00:48

دمشق (رويترز) - مثل اثنان من الشخصيات المعارضة في سوريا امام المحكمة يوم الاثنين بتهم تقويض الدولة في قضايا قال المدافعون عن حقوق الانسان انها تكشف عن نهج اكثر تشددا ضد المعارضين في اعقاب الاضطرابات السياسية في مصر.وبدأت محكمة عسكرية نظر دعوى قضائية ضد علي العبد الله وهو سجين سياسي في الخمسينات من العمر والذي انتقد ايران الحليفة لسوريا في حين مثل محمود باريش وهو شيوعي سابق (64 عاما) والذي انتقد الفساد امام محكمة جنائية.والاثنان عضوان في اعلان دمشق وهي حركة حقوقية سميت على اسم وثيقة تدعو الى وضع دستور ديمقراطي وانهاء احتكار حزب البعث للسلطة المستمر منذ خمسة عقود.واعتقل 12 عضوا من اعلان دمشق ومنهم العبد الله في عام 2008 لاكثر من عامين لكل منهم بتهمة اضعاف الشعور القومي.وافرج عنهم في نهاية مدتهم باستثناء العبد الله الذي اتهم بالاضرار بعلاقات سوريا مع دولة صديقة بعد ان وصف انتخابات ايران عام 2009 بانها مزورة في بيان من زنزانته بالسجن.وسأل القاضي العسكري عبد الله عن الشيء الذي استند اليه في بيانه طبقا لنسخة من وقائع الجلسة نشرها مدافعون حقوقيون حضروا المحاكمة.وقال العبد الله انه استند في بيانه على تصريحات محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني ومهدي كروبي وميرحسين موسوي وهم ساسة ايرانيون شككوا في نتائج الانتخابات التي منحت الرئيس محمود أحمدي نجاد فترة ثانية في الحكم.ولا تجد الانتقادات العلنية لايران اذانا صاغية في سوريا الخاضعة لسيطرة حزب البعث منذ ان تولى مقاليد الحكم هناك في عام 1963.ويربط بين الحكومتين تحالف منذ عقود رغم الحكم الديني في ايران والتسلسل الهرمي للحكم العلماني في سوريا.وعمل العبد الله باحثا في مركز الدراسات الفلسطينية في بيروت خلال الثمانينات. وسجن عدة مرات من قبل ويقضي نجله عقوبة السجن لمدة خمسة اعوام في تهم سياسية.وقال أحد الناشطين انه ليس من المرجح ان يحصل العبد الله وباريش الذي اعتقل العام الماضي على أحكام مخففة واستشهد في ذلك بالاحكام التي تراوحت من أربعة الى سبعة أعوام والتي صدرت بحق أربعة يساريين الشهر الماضي واعتقال اسلامي يبلغ من العمر 75 عاما والذي دعا الى تنظيم احتجاجات في سوريا على غرار ما يحدث في مصر.وأضاف انه ليست هناك فرصة كبيرة في الافراج عنهم في اي وقت قريبا.ولم يصدر أي تعليق من السلطات السورية. وقال مسؤولون من قبل ان السجناء السياسيين انتهكوا الدستور الذي ينص على أن حزب البعث هو القائد للدولة والمجتمع.وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة أجريت معه الاسبوع الماضي ان سوريا لن تشهد سخطا جماهيريا لان سياسات الدولة تحظى بتأييد الشعب ولكن يتعين انتظار "الجيل القادم" لتحقيق الاصلاحات.من خالد يعقوب عويس دمشق (رويترز) - مثل اثنان من الشخصيات المعارضة في سوريا امام المحكمة يوم الاثنين بتهم تقويض الدولة في قضايا قال المدافعون عن حقوق الانسان انها تكشف عن نهج اكثر تشددا ضد المعارضين في اعقاب الاضطرابات السياسية في مصر.وبدأت محكمة عسكرية نظر دعوى قضائية ضد علي العبد الله وهو سجين سياسي في الخمسينات من العمر والذي انتقد ايران الحليفة لسوريا في حين مثل محمود باريش وهو شيوعي سابق (64 عاما) والذي انتقد الفساد امام محكمة جنائية.والاثنان عضوان في اعلان دمشق وهي حركة حقوقية سميت على اسم وثيقة تدعو الى وضع دستور ديمقراطي وانهاء احتكار حزب البعث للسلطة المستمر منذ خمسة عقود.واعتقل 12 عضوا من اعلان دمشق ومنهم العبد الله في عام 2008 لاكثر من عامين لكل منهم بتهمة اضعاف الشعور القومي.وافرج عنهم في نهاية مدتهم باستثناء العبد الله الذي اتهم بالاضرار بعلاقات سوريا مع دولة صديقة بعد ان وصف انتخابات ايران عام 2009 بانها مزورة في بيان من زنزانته بالسجن.وسأل القاضي العسكري عبد الله عن الشيء الذي استند اليه في بيانه طبقا لنسخة من وقائع الجلسة نشرها مدافعون حقوقيون حضروا المحاكمة.وقال العبد الله انه استند في بيانه على تصريحات محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني ومهدي كروبي وميرحسين موسوي وهم ساسة ايرانيون شككوا في نتائج الانتخابات التي منحت الرئيس محمود أحمدي نجاد فترة ثانية في الحكم.ولا تجد الانتقادات العلنية لايران اذانا صاغية في سوريا الخاضعة لسيطرة حزب البعث منذ ان تولى مقاليد الحكم هناك في عام 1963.ويربط بين الحكومتين تحالف منذ عقود رغم الحكم الديني في ايران والتسلسل الهرمي للحكم العلماني في سوريا.وعمل العبد الله باحثا في مركز الدراسات الفلسطينية في بيروت خلال الثمانينات. وسجن عدة مرات من قبل ويقضي نجله عقوبة السجن لمدة خمسة اعوام في تهم سياسية.وقال أحد الناشطين انه ليس من المرجح ان يحصل العبد الله وباريش الذي اعتقل العام الماضي على أحكام مخففة واستشهد في ذلك بالاحكام التي تراوحت من أربعة الى سبعة أعوام والتي صدرت بحق أربعة يساريين الشهر الماضي واعتقال اسلامي يبلغ من العمر 75 عاما والذي دعا الى تنظيم احتجاجات في سوريا على غرار ما يحدث في مصر.وأضاف انه ليست هناك فرصة كبيرة في الافراج عنهم في اي وقت قريبا.ولم يصدر أي تعليق من السلطات السورية. وقال مسؤولون من قبل ان السجناء السياسيين انتهكوا الدستور الذي ينص على أن حزب البعث هو القائد للدولة والمجتمع.وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة أجريت معه الاسبوع الماضي ان سوريا لن تشهد سخطا جماهيريا لان سياسات الدولة تحظى بتأييد الشعب ولكن يتعين انتظار "الجيل القادم" لتحقيق الاصلاحات.من خالد يعقوب عويسدمشق (رويترز) - مثل اثنان من الشخصيات المعارضة في سوريا امام المحكمة يوم الاثنين بتهم تقويض الدولة في قضايا قال المدافعون عن حقوق الانسان انها تكشف عن نهج اكثر تشددا ضد المعارضين في اعقاب الاضطرابات السياسية في مصر.وبدأت محكمة عسكرية نظر دعوى قضائية ضد علي العبد الله وهو سجين سياسي في الخمسينات من العمر والذي انتقد ايران الحليفة لسوريا في حين مثل محمود باريش وهو شيوعي سابق (64 عاما) والذي انتقد الفساد امام محكمة جنائية.والاثنان عضوان في اعلان دمشق وهي حركة حقوقية سميت على اسم وثيقة تدعو الى وضع دستور ديمقراطي وانهاء احتكار حزب البعث للسلطة المستمر منذ خمسة عقود.واعتقل 12 عضوا من اعلان دمشق ومنهم العبد الله في عام 2008 لاكثر من عامين لكل منهم بتهمة اضعاف الشعور القومي.وافرج عنهم في نهاية مدتهم باستثناء العبد الله الذي اتهم بالاضرار بعلاقات سوريا مع دولة صديقة بعد ان وصف انتخابات ايران عام 2009 بانها مزورة في بيان من زنزانته بالسجن.وسأل القاضي العسكري عبد الله عن الشيء الذي استند اليه في بيانه طبقا لنسخة من وقائع الجلسة نشرها مدافعون حقوقيون حضروا المحاكمة.وقال العبد الله انه استند في بيانه على تصريحات محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني ومهدي كروبي وميرحسين موسوي وهم ساسة ايرانيون شككوا في نتائج الانتخابات التي منحت الرئيس محمود أحمدي نجاد فترة ثانية في الحكم.ولا تجد الانتقادات العلنية لايران اذانا صاغية في سوريا الخاضعة لسيطرة حزب البعث منذ ان تولى مقاليد الحكم هناك في عام 1963.ويربط بين الحكومتين تحالف منذ عقود رغم الحكم الديني في ايران والتسلسل الهرمي للحكم العلماني في سوريا.وعمل العبد الله باحثا في مركز الدراسات الفلسطينية في بيروت خلال الثمانينات. وسجن عدة مرات من قبل ويقضي نجله عقوبة السجن لمدة خمسة اعوام في تهم سياسية.وقال أحد الناشطين انه ليس من المرجح ان يحصل العبد الله وباريش الذي اعتقل العام الماضي على أحكام مخففة واستشهد في ذلك بالاحكام التي تراوحت من أربعة الى سبعة أعوام والتي صدرت بحق أربعة يساريين الشهر الماضي واعتقال اسلامي يبلغ من العمر 75 عاما والذي دعا الى تنظيم احتجاجات في سوريا على غرار ما يحدث في مصر.وأضاف انه ليست هناك فرصة كبيرة في الافراج عنهم في اي وقت قريبا.ولم يصدر أي تعليق من السلطات السورية. وقال مسؤولون من قبل ان السجناء السياسيين انتهكوا الدستور الذي ينص على أن حزب البعث هو القائد للدولة والمجتمع.وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة أجريت معه الاسبوع الماضي ان سوريا لن تشهد سخطا جماهيريا لان سياسات الدولة تحظى بتأييد الشعب ولكن يتعين انتظار "الجيل القادم" لتحقيق الاصلاحات.من خالد يعقوب عويس

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل